«صحة مطروح»: 3 حلول لتشغيل وحدة الغسيل الكلوي بمستشفى براني
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قال الدكتور مبروك سالم وكيل وزارة الصحة بمطروح، إنه جرى بحث معوقات تشغيل وحدة الغسيل الكلوي في مستشفى براني التخصصي، تنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة وتعليمات اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، بضرورة المتابعة الدورية لكل ما يخص المنظومة الصحية، وتذليل العقبات ووضع حلول جذرية على الأرض.
عقد وكيل وزارة الصحة بمطروح اليوم الثلاثاء اجتماعاً مع الإدارات المعنية والمنوط بها متابعة تشغيل وحدة الغسيل الكلوي بمستشفى براني التخصصي، اليوم، بحضور كلا من الدكتور إبراهيم الدمرداش مدير عام الطب الوقائي، والدكتور إبراهيم حرب مدير مركز القلب التخصصي والمشرف على مستشفيات الأمانة، والدكتورة حنان سمير عضو إدارة الطب العلاجي والدكتورة أسماء عبدالقادر مسؤول الكلي بالمديرية والعمدة سعد كويلة والمراقبين الصحيين بإدارة براني الصحية، وبحث أسباب تأخير تشغيل وحدة الغسيل الكلوي بمستشفى براني ومقترح الحلول لتشغيلها.
حلول عاجلة للتشغيلوأوضح «سالم»، في بيان أنه جرى مناقشة ملاحظات تقارير مرور الإدارات الفنية بالمديرية ومعوقات التشغيل، ووضع حلول عاجلة للتشغيل في أسرع وقت وهي كالتالي:
- تدريب فني صيانة وحدة المياه الخاصة بوحدة الغسيل الكلوي بمستشفى مطروح العام بدأ من باكر.
- سرعة مخاطبة الشركة التي تم التعاقد معها لصيانة وحدة المياه عن طريق إدارة مستشفى براني.
- تلافي الملاحظات الفنية التي تم إجمالها في نقاط محدد عن طريق إدارة المستشفى.
تلافي المشاكل خلال 72 ساعةوأكد وكيل وزارة الصحة ضرورة تلافي الملاحظات الواردة بتقرير الطب الوقائي والعمل على حلها خلال 72 ساعة، لافتاً إلى أن مديرية الصحة قدمت ولا زالت تقدم سبل الدعم والمساندة لجميع منافذ تقديم الخدمات الصحية لتقديم الخدمات الصحية على الوجه اللائق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيدي براني وزارة الصحة صحة مطروح محافظة مطروح مرسي مطروح الغسيل الكلوي
إقرأ أيضاً:
الخدمة الصحية البريطانية تواجه أسوأ سيناريو مع ارتفاع إصابات الإنفلونزا
حثّ رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الأطباء المقيمين على التراجع عن الإضراب المقرر الأسبوع المقبل، واصفاً المضيّ فيه بأنه "تصرف غير مسؤول" في فترة يواجه فيها نظام الصحة الوطني أوضاعًا حرجة، في خضم تفاقم أزمة "الإنفلونزا الفائقة" التي تضرب المستشفيات البريطانية بقوة غير مسبوقة.
وجاءت تصريحات ستارمر بعد ليلة من تقديم الحكومة عرضاً جديداً لنقابة الأطباء البريطانية يتعلق بتوسيع فرص التدريب للأطباء في بداية مشوارهم المهني، في محاولة أخيرة لوقف الإضراب الممتد خمسة أيام والمقرر أن يبدأ الأربعاء المقبل.
وقال ستارمر للصحفيين: "لقد قدمنا بالفعل زيادة كبيرة في الرواتب، وهناك قضايا أخرى استمعنا إليها ووضعنا حلولاً لها، لكن لا يمكن أن نمضي في تنفيذ العرض إذا أصر الأطباء على الإضراب، خصوصًا مع اقتراب عيد الميلاد وفي ظل أزمة الإنفلونزا الحالية."
وأضاف: "في قرارة أنفسهم، لا أعتقد أن كثيراً من الأطباء يرغبون فعلاً في هذا الإضراب."
وضع خطير وتجاوز لأسوأ السيناريوهات
جاءت دعوة ستارمر بعد تحذير صارخ من نظام الصحة الوطني البريطاني بأن الخدمة الصحية تواجه بالفعل "أسوأ سيناريو" لهذا الشتاء، إثر ارتفاع حالات دخول المستشفيات بسبب الإنفلونزا بنسبة 55% خلال أسبوع واحد.
وبحسب البيانات الرسمية، وصل متوسط عدد مرضى الإنفلونزا في المستشفيات الأسبوع الماضي إلى 2,660 شخصاً يومياً، وهو أعلى رقم يسجَّل في هذا الوقت من العام.
وقالت فيكي برايس، رئيسة جمعية الطب الحاد: "نواجه ما يشبه موجة تسونامي من الإنفلونزا، الأطباء يفحصون المرضى في الممرات لعدم وجود غرف، وحتى المخازن تحولت إلى أماكن رعاية مؤقتة. هذا مستوى غير مسبوق من الضغط."
عرض حكومي وخلاف حول الأجور
وعد وزير الصحة ويس ستريتنج بمضاعفة عدد أماكن التدريب التخصصي المتاحة للأطباء المقيمين، في خطوة تأمل الحكومة أن تمهّد لتسوية النزاع.
ورغم وصف قادة نظام الصحة الوطني العرض بأنه "خليط غير متجانس"، إلا أنهم وافقوا على طرحه على الأعضاء عبر استفتاء داخلي محايد سيحدد مصير الإضراب.
ويعطي هذا التطور بصيص أمل لمسؤولي المستشفيات، إذ قال دانييل إلكيليس، الرئيس التنفيذي لمجموعة اتحاد مزوّدي الخدمات الصحية في بريطانيا، إن رد النقابة "يعطي بعض الأمل"، مضيفاً أن "هناك احتمالاً واقعيًا لإلغاء الإضراب الأسبوع المقبل".
لكن النقاش حول الأجور يظلّ نقطة الخلاف الأساسية. فالعرض لا يتضمن أي زيادة إضافية للعام الحالي، كما لا يقترب من مطلب الأطباء برفع الأجور بنسبة 26% خلال السنوات المقبلة، لتعويض تآكل الرواتب منذ 15 عاماً.
وقال الدكتور جاك فليتشر، رئيس النقابة: "العرض لا يعالج مسألة الأجور على الإطلاق ولا يؤدي إلى زيادة حقيقية في عدد الأطباء. لكنه يحتوي على عناصر متعلقة بالتشريعات، ولهذا سنعرضه على الأعضاء."
وأوضحت النقابة أنها ستلغي الإضراب في حال صوّت أغلبية أعضائها لصالح مواصلة التفاوض حول العرض الجديد.
من جانبه، شدد الدكتور شيفام شارما، نائب رئيس النقابة، على أن الأزمة "نزاع حول الرواتب والوظائف معاً"، مضيفاً: "من الصعب أن أرى كيف سيقبل الأعضاء بهذا العرض الذي لا يقدّم شيئاً على صعيد الأجور."
أزمة تتصاعد.. وضغوط قبل الأعياد
تأتي هذه التطورات في وقت يدخل نظام الصحة الوطني في بريطانيا ذروة ضغط الشتاء، حيث يجتمع ارتفاع إصابات الإنفلونزا، ونقص الكوادر، وتراكم قوائم الانتظار، ما يجعل أي إضراب جديد تهديداً إضافياً لقدرة النظام على الصمود.
وبينما تعوّل الحكومة على تصويت الأطباء لإلغاء الإضراب، تستعد المستشفيات للأسوأ، في ظل تحذيرات من أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مدى قدرة نظام الصحة الوطني على تجاوز موجة الشتاء دون انهيار.