موقع 24:
2025-07-05@13:14:04 GMT

على هامش "جنازة".. ماكرون "يلتقي" ميلوني في روما

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

على هامش 'جنازة'.. ماكرون 'يلتقي' ميلوني في روما

أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، محادثات مع رئيسة الحكومة الإيطالية جيورجيا ميلوني، في روما، في خضم النقاش الأوروبي حول قضايا الهجرة.

وشارك الرئيس الفرنسي، الثلاثاء، في جنازة الرئيس الإيطالي السابق جورجيو نابوليتانو  الذي رحل عن 98 عاماً، وكان ماكرون استقبل ميلوني في يونيو (حزيران) في باريس.

ووصلا معاً، الثلاثاء، إلى قصر تشيغي حيث مقر رئاسة الوزراء في العاصمة الإيطالية، وأجريا محادثات استمرت ساعة تقريباً، من دون الإدلاء بتصريحات في أعقابها.

Macron meets Meloni in Rome amid tensions over migration
➡️ https://t.co/z0E9pNDhjP pic.twitter.com/1vj5fXYw7t

— FRANCE 24 English (@France24_en) September 26, 2023

وأشار مكتب ميلوني في بيان إلى أن لقاءهما "الطويل والودي" تناول "القضايا الدولية الرئيسية، مع إيلاء اهتمام خاص لإدارة ظاهرة الهجرة وللأولويات الاقتصادية الأوروبية".

وسيجتمع الزعيمان مرة أخرى، الجمعة، في مالطا بمناسبة القمة العاشرة لدول جنوب الاتحاد الأوروبي، قبل اجتماع غير رسمي للمجلس الأوروبي في 4 أكتوبر (تشرين الأول) في غرناطة (إسبانيا).

دعا ماكرون وميلوني في تصريحات عديدة مؤخراً إلى التهدئة، وأكدا الرغبة في العمل معاً لإدارة تدفق المهاجرين بعد وصول آلاف الأشخاص في غضون أيام قليلة في منتصف سبتمبر (أيلول) إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية الصغيرة، الواقعة في شمال شرق إيطاليا، على بعد 150 كلم من الساحل التونسي في البحر الأبيض المتوسط.

Emmanuel Macron s'est entretenu à Rome avec Giorgia Meloni, en plein débat européen sur le dossier migratoire. Le chef de l'Etat, qui avait reçu Mme Meloni en juin à Paris, a participé dans la matinée aux obsèques de l'ancien président italien Giorgio Napolitano #AFP pic.twitter.com/66e73zJWt7

— Agence France-Presse (@afpfr) September 26, 2023

وقال إيمانويل ماكرون،  الأحد، عبر التلفزيون:  "لا يمكننا أن نترك الإيطاليين بمفردهم".

وردّت ميلوني على الفور مؤكدةً ترحيبها بذاك التصريح وإيلاء "اهتمام كبير" له.

ويرتفع عدد الوافدين إلى إيطاليا على متن قوارب من شمال إفريقيا، حيث سجلت وزارة الداخلية وصول أكثر من 133 ألف شخص هذه السنة، مقارنة بالفترة نفسها من العام 2022 حين بلغ عدد الوافدين 70 ألفاً.

E’ il giorno dei funerali di Giorgio Napolitano.Alla cerimonia,a Montecitorio(un caso unico nella storia della Repubblica)sono intervenuti il presidente Mattarella,il premier Meloni,i presidenti delle 2 Camere i presidenti di
Francia e Germania,Macron e Steinmeier. pic.twitter.com/VW84UgFNXd

— Franco Scarsella (@FrancoScarsell2) September 26, 2023

لكن الأرقام لم تتجاوز بعد تلك امُسجلة في العام 2016 عندما وصل إلى إيطاليا أكثر من 181 ألف شخص بينهم الكثير من السوريين الفارين من الحرب.

وتوترت العلاقات بين روما وباريس في نوفمبر (تشرين الثاني)2022، بعدما رفضت إيطاليا استقبال السفينة الإنسانية "أوشن فايكينغ" و230 مهاجراً على متنها، ما دفع فرنسا إلى السماح لها بالرسو في موانئها منددة بالوقت نفسه بسلوك روما "غير المقبول".

وتنتقد ميلوني الدول الأوروبية لعدم تحركها وعدم المبادرة إلى استقبال مهاجرين، في حين تقف إيطاليا على خط المواجهة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني فرنسا میلونی فی

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يعترف بمقتل جندي جديد بنيران المقاومة شمال قطاع غزة

اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بمقتل جندي جديد بنيران المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة، ما رفع الحصيلة الإجمالية إلى 882 قتيلا منذ معركة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.

وأشار جيش الاحتلال في بيان، إلى أن "الرقيب يائير الياهو (19 عاما) مساعد مهندس قتالي في اللواء الشمالي، قُتل في معركة شمال قطاع غزة".

وبحسب معطيات الجيش الإسرائيلي، قتل 882 عسكريا منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، بينهم 438 بالمعارك البرية التي بدأت في 27 من الشهر نفسه.

وطبقا لذات المعطيات أصيب 6 آلاف و32 عسكريا منذ بداية الحرب، بينهم ألفين و745 بالمعارك البرية في قطاع غزة.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.



وخلفت هذه الحرب أكثر من 192 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

في المقابل، تواصل المقاومة الفلسطينية تصديها لعدوان الاحتلال ومحاور توغله شرق وجنوب وشمال قطاع غزة، وتكبّده خسائر فادحة وتوقع القوات الإسرائيلية في كمائن محكمة.

وخلال الأيام الأخيرة، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنها قتلت وأصابت عددا من جنود الاحتلال في كمين محكم نفذته شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

وأوضحت سرايا القدس في بيان عبر قناتها بمنصة "تيلغرام"، أنها "فجرت منزلا جرى تفخيخه مسبقا بعبوات مضادة للأفراد والتحصينات، ما أدى إلى إيقاع قوة راجلة إسرائيلية بين قتيل وجريح".

وأشارت إلى أن عناصرها اشتبكوا مع قوات النجدة الإسرائيلية التي هرعت إلى الموقع فور وقوع الانفجار، مستخدمين الأسلحة الرشاشة وقذائف الـ(RPG)، منوهة إلى أن العملية وقعت يوم السبت الماضي، "واستدعت تدخل الطيران المروحي بكثافة نارية ودخانية لإخلاء من تبقى من الجنود على قيد الحياة".

مقالات مشابهة

  • ماكرون يُكثِّف ضغوطه على ستارمر للاعتراف بدولة فلسطين خلال زيارته المرتقبة إلى بريطانيا
  • ميلوني تزعم أن الولايات المتحدة لم توقف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا
  • الإمارات تتضامن مع إيطاليا في انفجار محطة وقود
  • جيش الاحتلال يعترف بمقتل جندي جديد بنيران المقاومة شمال قطاع غزة
  • ماكرون يهدد إيران بعد اتهام فرنسيين بالتجسس.. استفزاز عدواني
  • ماكرون: سأبحث مع الرئيس الإيراني تهم التجسس الموجهة ضد مواطنينا المعتقلين في إيران
  • ماكرون يتوعد إيران بعد اتهام فرنسييْن بالتجسس لصالح إسرائيل
  • ارتفاع هامش الربح لدى الموزعين غذى تضخم أسعار المواد الغذائية وفقا لمجلس المنافسة
  • إيطاليا بين الأمن واكتظاظ السجون: هل تحمل خطة ميلوني الحل أم الأزمة؟
  • ماكرون يخبر زيلينسكي بموقف بوتين تجاه أوكرانيا