كيف تأثر التعليم باستثمارات الحكومة.. 85.7 مليار جنيه للتعليم العالي.. و40 مليار جنيه تكلفة فصول جديدة بالمدارس.. 50 جامعة جديدة وتخصصات تكنولوجية متطورة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
شهدت الجمهورية الجديدة ضخ استثمارات هائلة في منظومة التعليم بشقيها التعليم الأساسي والفني والتعليم العالي، حيث بلغت زيادة موازنة التعليم العالي والبحث العلمي لتصل إلى 85.7 مليار جنيه بدلًا من 24.5 مليار جنيه عام 2014، كما تم بناء 120 ألف فصل في المدارس بتكلفة 40 مليار جنيه خلال العشر سنوات.
وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي ظهر اليوم احتفالية بيوم تفوق جامعات مصر، وسط لفيف من رؤساء الجامعات والطلاب والمسئولين، في جامعة قناة السويس.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال جلسات الاحتفال بيوم تفوق جامعات مصر، إن الدولة قامت بضخ استثمارات كبيرة خلال السنوات الماضية في منظومة التعليم العالي، سواء من قبل الحكومة أو القطاع الخاص.
وأضاف أن الدولة واجهت الكثير من التحديات خلال هذه الفترة من ضمنها تحدي الإرهاب والتطرف، إلا أنها حرصت أيضًا على الاستقرار والتنمية والإنفاق الاستثماري في العديد من المجالات والذي تضاعف خلال الفترة الماضية.
تضاعف أعداد الجامعات في مصرمن جهته قال الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أنه خلال 10 سنوات تضاعفت أعداد الجامعات في مصر، فكان هناك 50 جامعة تقريبا، موزعة على 7 أقاليم في 27 محافظة، وتضم 24 جامعة حكومية، و23 جامعة خاصة، و3 جامعات أهلية.
وأوضح خلال احتفالية يوم تفوق جامعات مصر، أن أعداد الجامعات تضاعف من 50 جامعة في عام 2014 حتى أصبح 96 جامعة، والذى يصل إلى ما يقرب من 100 جامعة في 2023، و7 أفرع للجامعات الأجنبية، بالإضافة إلى 10 جامعات تكنولوجية لربط التكنولوجيا والصناعة والتعليم العالى.
جامعات مؤهلة لسوق العملوأشار وزير التعليم العالي إلى أن الجامعات والبرامج الجديدة في الكليات يتم ربطها بخطة الدولة للتنمية، وجميع الأنشطة الاقتصادية، زراعة صناعة عمران ولوجستيات، كما أن البرنامج الأكاديمي في كل جامعة مرتبط بالإقليم وفرص العمل المتاحة بالمنطقة السكانية والإقليم، بناء على مشروعات مستقبلية لتخريج نوعية طلاب متكاملين.
من جهته قال الدكتور عادل النجدي خبير التعليم والعميد السابق لكلية التربية جامعة أسيوط، في تصريحات لــ"البوابة نيوز"، أن وزارة التعليم العالي تعمل فى ضوء استراتيجية مصر 2030 لتطوير التعليم وإنشاء جامعات جديدة مؤهلة في تقديم خريج يواكب العصر وسوق العمل.
وأضاف النجدي، أن الدولة اتجهت خلال آخر ثلاث سنوات بإنشاء الجامعات الأهلية للتخفيف على الجامعات الحكومية من جهة، ولتوفير جامعات ذات كفاءة وبتكلفة أقل من الجامعات الخاصة من جهة أخرى.
توسع جغرافيوأكد النجدي أن اتجاه الدولة إلى التوسع الجغرافي أدى لاستيعاب أكبر عدد من الطلاب في التعليم العالي، وتأهيلهم بشكل متطور لسوق العمل، وخلق فرص جديدة في مجالات مختلفة.
وأوضح النجدي أن الدولة تذهب للتوسع في إنشاء الجامعات في المناطق النائية والصعيد وسيناء ومطروح والعلمين ؛ لتوفير بيئة تعليم قريبة للطلاب وتوفير أكبر قدر من الاستيعاب في أماكن مؤهلة ومنشأة حديثة.
وأشار الخبير التعليمي أن هناك تحديات تواجه طلاب التعليم العالي من خلال مواكبة التطوير المستمر في المناهج واستيعابها لمواكبة العصر وما يحتاجه سوق العمل.
زيادة فصول التعليم الأساسيوفي نفس السياق قال الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم خلال كلمته في احتفالية يوم تفوق جامعات مصر، أن المنظومة التعليمية عبارة عن الأبنية التعليمية والمناهج والمعلم، ثم التعليم الفني وهو واحد من العناصر المهمة جدا التي تؤثر في الاقتصاد.
وأشار إلى أن عدد الفصول الحالية تبلغ 552 ألف فصل، وفي الفترة من 2014 وحتى 2023 تم بناء 120 ألف فصل بتكلفة 40 مليار جنيه، وهناك 9246 معملا مطورا، وشاشات ذكية عددها 36210 شاشات، كما تم إمداد المدارس بالإنترنت والمعامل التكنولوجية المتطورة.
مناهج تعليم متطورةوأكد وزير التعليم على أن الوزارة طرحت كتب إلكترونية وتفاعلية، وبرمجيات وتدريبات واختبارات، وأن مركز تطوير المناهج قام بإعداد كتب تعليمية وتدريبية، تضم جميع الشرح بالتفصيل مع التدريبات، وتم طرحها ووضعها على موقع الوزارة.
وأوضح الدكتور سالم الرفاعي خبير التعليم وتطوير المناهج لــ "البوابة نيو"، أن الدولة حرصت على إدخل مناهج اللغات في المرحلة التأسيسية للتعليم الابتدائي، فمن المهم تعلم اللغات بشكل تدريجي بدءًا من المرحلة الأساسية وصولا إلى الثانوية العامة والجامعة، لتأهيل الخريج بما يناسب سوق العمل والتطور السريع المتلاحق.
وأضاف الرفاعي في تصريحاته لـ"البوابة نيوز"، أن المناهج التعليمية الحديثة التي اعتمدها مركز تطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم، اعتمدت على التدرج في المعلومات وصولا إلى العمق، وفقا للمرحلة التعليمية، مشيرًا إلى دور مركز تطوير المناهج في تطوير نظم التدريس والمناهج بما يتواكب مع العصر الحالي والتطور المستمر ولكن بعباءة مصرية وما يناسب المجتمع.
وأكد الخبير التعليمي على أهمية دور الدولة والجمهورية الجديدة في تقديم الدعم للمواطنين بطريقة تكاملية من خلال المجالات المختلفة مثل التعليم والصحة وغيرها من المجالات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تفوق جامعات مصر التعليم العالي التعليم الجامعات وزارة التعليم تفوق جامعات مصر التعلیم العالی تطویر المناهج ملیار جنیه أن الدولة
إقرأ أيضاً:
برئاسة وزير التعليم العالي المجلس الأعلى للجامعات يعقد إجتماعه الدوري في رحاب جامعة المنوفية
عقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه الدوري برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزيرالتعليم العالي، في رحاب جامعة المنوفية برئاسة الدكتور أحمدفرج القاصد رئيس جامعةالمنوفية، اليوم السبت، بحضور اللواء إبراهيم أبوليمون محافظ المنوفية والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات ورؤساء الجامعات.
رحب الدكتور أحمد القاصد بالدكتور أيمن عاشور وزير التعليم ورؤساء الجامعات المصرية وضيوف الجامعة في رحاب جامعة المنوفية التي تعد بيتا للعلم والمعرفة، ومنارة للإبداع والتميز مؤكدا ان جامعة المنوفية تدعم توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الداعم الأول لتطوير التعليم في مصر، مثمنا جهود وزارة التعليم العالي لتعزيز جودة التعليم، وتوطين التكنولوجيا، وإعداد كوادر قادرة على قيادة مسيرة التقدم في جميع المجالات تماشيا مع رؤية مصر ۲۰۳۰ التي تعد خارطة طريق لبناء مستقبل تعليمي وبحثي متطور لبناء جيل واع قادر على الابتكار والمنافسة عالميا مشيرا إلي دورها الفاعل في دعم مسيرة التعليم العالي والبحث العلمي
وأضاف الدكتور أحمد القاصد أن الجامعة تسعى بخطى ثابتة لتحقيق رؤية وأهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي التي ترتكز على سبعة محاور هامة تسعى الجامعة لتحقيقها جميعا، ونعمل على تعزيز دور الجامعة في التحالفات الإقليمية مثل مبادرة "تحالف وتنمية" الرئاسية لتعزيز الإبتكار وتوطين التنمية في الأقاليم الأخرى، ودعم تحالف وسط الدلتا الذي يعد نموذجا ناجحا للتكامل بين الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي واحتياجات التنمية المحلية، مع التركيز على الإبتكار وريادة الأعمال.
وقال رئيس الجامعة إن جامعة المنوفية وما وصلت إليه من مستوى متميز ومكانة رفيعة بين الجامعات أصبحت تضم الآن (۲۳) كلية ومعهدًا ووصل عدد طلابها إلى ما يزيد عن ۸۸ ألف طالب وطالبة وفي مرحلة الدراسات العليا وصل عدد الطلاب إلى أكثر من ٢٥ ألف طالب وطالبة بالإضافة إلى ما يزيد عن ٤٥٠٠ عضو هيئة تدريس وهيئة معاونة وما يقرب من ١٢ ألف من أعضاء الجهاز الإداري، مما يوضح مكانة جامعة المنوفية، ودورها الريادي للنهوض بالمحافظة.
وقال القاصد ان جامعة المنوفية نجحت في تنفيذ العديد من المشروعات الإستراتيجية الهامة فقد تم إنشاء جامعة المنوفية الأهلية بالكيلو ٧٠ طريق مصر إسكندرية الزراعي، وبدأت الدراسة بها في العام الجامعي ۲۰۲۲ ووصل عدد كلياتها حتى الآن إلى ۱٠ كليات تقدم ۱۷ برنامج تعليمي متميز، وتم وضع حجر أساس توسعات معهد الأورام كمرحلة أولى من مشروع مدينة جامعة المنوفية الطبية، ويهدف إلى تقديم الرعاية الصحية المتكاملة لقطاعات عريضة من أبناء محافظة المنوفية، والمحافظات المجاورة، بالإضافة إلي وضع تصور استراتيجي لتوسعات جامعة المنوفية بمدينة السادات على مساحة ٢٠٠ فدان إيمانا من الجامعة بأن دور الجامعات لم يعد يقتصر على التعليم التقليدي، بل يمتد إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة ودفع عجلة الابتكار، ومواكبة متطلبات العصر الرقمي والإقتصاد المعرفي هذا إلى جانب تطوير برامجنا الأكاديمية، وتعزيز الشراكات البحثية وربط مخرجات التعليم بسوق العمل.
وتوجه الدكتور أحمد القاصد بالشكر إلى الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي واللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية على دعمهما الكامل لمشروعات الجامعة التنموية.
كما قدم المجلس الشكر لأسرة جامعة المنوفية، برئاسة الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة، على استضافة اجتماع المجلس الأعلى للجامعات.
هذا وقد اعتمد المجلس محضر اجتماع المجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب المنعقد بتاريخ 15 مايو الجاري.
كمااعتمد المجلس قواعد تنسيق القبول للطلاب الحاصلين على الشهادة الثانوية العامة المصرية وما يعادلها (الشهادات العربية والأجنبية) والشهادات الفنية والشهادة الثانوية الأزهرية لعام 2025، والمتقدمين لتنسيق 2025 للالتحاق بالجامعات الحكومية والمعاهد في العام الجامعي 2025/2026، بذات قواعد التنسيق المعمول بها في العام الماضي.
واعتمد المجلس الضوابط الخاصة بإعداد بنوك الأسئلة لاختبارات قدرات قطاعات الفنون والتربية الموسيقية، والتي شملت التأكيد على تحقيق التوازن، واختيار موضوعات عامة مستمدة من الحياة اليومية، مع تناسب هذه الموضوعات مع الوقت الحالي والتطورات الحديثة.
كما تم اعتماد دليل اختبارات كليات علوم الرياضة، والتي تنقسم هذا العام إلى مسارين (مسار بدني – مسار مهاري)؛ بهدف قياس قدرات الطالب والطالبة الرياضية، وتحقيق المعايير المطلوبة للالتحاق بالكلية، مع استمرار تطبيق منظومة الدفع الإلكتروني التي تم استحداثها في العام الماضي، والتي تتيح أكثر من آلية للدفع الإلكتروني.
وأكد المجلس ضرورة اجتياز الطالب اختبار داخلي بكليات التربية النوعية لشعبتي (التربية الفنية والتربية الموسيقية) بعد ترشحه للكلية من خلال مكتب التنسيق، ويأتي هذا القرار في ضوء ما تتطلبه شعبتا التربية الفنية والتربية الموسيقية من ضرورة توافر حس فني لدى الطلاب الملتحقين بهما، وفي حال عدم اجتياز الطالب للاختبار الداخلي، يتم قبوله بأحد الأقسام الأخرى بالكلية، حيث يتم توزيع الطلاب على أقسام وشُعب الكلية عن طريق الكلية مباشرة.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن المجلس وافق أن تكون الأعداد المقبولة في (كليات التكنولوجيا والتعليم - كليات التمريض – الجامعات التكنولوجية)، وفقًا لنسبة متغيرة حسب الأعداد المتقدمة من كل شريحة من شرائح الشهادات الفنية، سواء كانت الشهادات الفنية (نظام الخمس سنوات بعد الإعدادية) أو دبلوم المعاهد الفنية (نظام الثانوية + سنتان) أو الشهادات الفنية نظام الثلاث سنوات بما فيهم خريجي مدارس التكنولوجيا التطبيقية، ووفقًا للطاقة الاستيعابية وما تقرره اللجنة العليا للتنسيق في هذا الشأن، ويتم تحديد الحد الأدنى للقبول وفقًا للأعداد المقرر قبولها لكل فئة من هذه الفئات، وذلك لاعتبار هذه الكليات قائمة أساسًا على الشهادات الفنية وقلة أعداد الثانوية العامة المقررة لها، على أن تكون الأعداد المقبولة بها وفقًا لنسبة متغيرة حسب الأعداد المتقدمة من كل شريحة من شرائح الشهادات الفنية، سواء كانت الشهادات الفنية (نظام الخمس سنوات بعد الإعدادية)، أو دبلوم المعاهد الفنية (نظام الثانوية + سنتان)، أو الشهادات الفنية نظام الثلاث سنوات بما فيهم خريجي مدارس التكنولوجيا التطبيقية، ووفقًا للطاقة الاستيعابية وما تقرره اللجنة العليا للتنسيق في هذا الشأن، ويتم تحديد الحد الأدنى للقبول وفقًا للأعداد المقرر قبولها لكل شريحة من هذه الشرائح.
كما تمت الموافقة على السماح للطلاب خريجي مدرسة تكنولوجيا المعلومات بالإسماعيلية ومدرسة (أي تك – I-TECH )، وخريجي مدارس التكنولوجيا التطبيقية تخصص (تكنولوجيا المعلومات – الذكاء الاصطناعي – برمجيات)، وخريجي مدارس WE للتكنولوجيا التطبيقية من الحاصلين على 75% فأكثر من مجموع درجات شهادة الدبلوم، بأداء اختبارات في مواد (رياضة 1- رياضة 2 - فيزياء - لغة إنجليزية) للالتحاق بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، وذلك اعتبارًا من دفعة 2025 على أن يكون لهم فرصة خلال عامين متتاليين تُحسب من سنة الحصول على المؤهل.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه تقرر إعفاء خريجي مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM) من قواعد التوزيع الجغرافي المعمول بها عند ترشيحهم إلى الكليات الجامعية من خلال التنسيق الإلكتروني، وتقرر أيضا إعفائهم من المصروفات الدراسية في البرامج العامة بالجامعات الحكومية ما عدا الفرقة الأولى، واستمرار تمتعهم بهذه الميزة في حالة حصولهم على تقدير جيد جدًا على الأقل أو ما يعادله من معدل تراكمي وفقًا لما يقرره مجلس الجامعة) في نهاية كل فرقة دراسية خلال المرحلة الجامعية الأولى، مع تخصيص نسبة ثابتة من المنح الدراسية لخريجي مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM) في البرامج الخاصة بالكليات المعنية، وهي (الطب – الصيدلة – طب الأسنان – الطب البيطري – الهندسة – العلوم – الحاسبات والمعلومات)، ويتم تحديد النسبة وفقًا للأعداد المرشحة لكل جامعة، وألا تقل عدد المنح المخصصة لهذه الفئة عن (1) طالب في كل كلية من الكليات المعنية وتحدد بعد الفرقة الأولي، واستمرار تمتعهم بهذه المنحة في حالة حصولهم على تقدير جيد جدًا على الأقل (أو ما يعادله من معدل تراكمي وفقًا لما يقرره مجلس الجامعة) في نهاية كل فرقة دراسية خلال المرحلة الجامعية الأولى.
هذا، ويستمر صدور شهادة رسمية من مكتب التنسيق لطلاب مدارس المتفوقين STEM بالمُعامل 1.25 للتقديم به في الجامعات الخاصة والأهلية والمنح، داخل وخارج مصر.