إغلاق الحكومة الأمريكية .. وزارة العدل تحذر من العواقب وتكشف تأثيرها الخطير
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قال مسؤول كبير بـ وزارة العدل الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إن إغلاق الحكومة قد يكون له تأثير “خطير” على الدفاعات السيبرانية في البلاد وكذلك على جهود الولايات والجهود الفيدرالية لمكافحة جرائم العنف.
وحسب شبكة “سي بي إس” الأمريكية، قالت نائبة المدعي العام، ليزا موناكو: “أعتقد أن التأثيرات المتتالية لشيء مثل هذا خطيرة للغاية وغير مسؤولة على الإطلاق.
. نحن بحاجة إلى أن نكون قادرين على منح موظفينا اليقين بأنهم يستطيعون القدوم إلى العمل والقيام بعملهم”.
ومع اقتراب الموعد النهائي للتمويل في الأول من أكتوبر، دقت موناكو ناقوس الخطر بشأن آلاف الموظفين عبر القوى العاملة في وزارة العدل التي يزيد عددها عن 115000 موظف والذين يمكن منحهم إجازات نتيجة الإغلاق، بالإضافة إلى المنح التي يمكن أن تتوقف والتي تساعد أقسام الشرطة المحلية في جميع أنحاء البلاد.
وقالت موناكو: “الأشخاص الذين لديهم مهمات تتعلق بالحياة والسلامة سيواصلون القيام بعملهم.. لكن كل الدعم الذي لديهم، وكل العمل الذي يقومون به والذي نموله مع شركائنا في الولاية والشركاء المحليين عندما نتحدث عن جرائم العنف، فإن نصيب الأسد من هذا العمل لمكافحة جرائم العنف، يتم إنجازه من قبل شركائنا في إنفاذ القانون على مستوى الولاية والمحلية”.
وأضافت: “قدرتنا على تمويل تلك الجهود والعمل في شراكة تقلصت بشكل كبير وأعاقه إغلاق الحكومة”.
وتُظهر خطة الطوارئ التي تم إصدارها هذا الأسبوع أنه من المتوقع أن يظل ما يقرب من 85٪ من القوى العاملة في الوزارة في العمل حتى لو كان هناك انقطاع في التمويل، إما لأن أدوارهم تتضمن حماية حياة الإنسان أو الممتلكات أو أن تعويضاتهم ممولة من الإيرادات.
وحسب شبكة “سي بي إس” الأمريكية، فإن ذلك سيشمل المسؤولين في طاقم المحامين الخاصين الثلاثة الذين عينهم المدعي العام ميريك جارلاند، والذين من المتوقع أن يواصلوا تحقيقاتهم حتى لو أغلقت الحكومة.
ومن المتوقع أن تبدأ أموال المحاكم الفيدرالية والعمليات القضائية الأخرى في النفاد في 13 أكتوبر تقريبًا بعد استنفاد رسوم المحكمة والأرصدة المتبقية الأخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة العدل الامريكية إغلاق الحكومة أمريكا
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تحذر من خطورة التنمر ضمن مبادرة «صحّح مفاهيمك»
أكد الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، أن التنمر لم يعد مجرد سلوك فردي عابر، بل أصبح ظاهرة تؤثر سلبًا على الصحة النفسية والاجتماعية، وتعكس خللاً في القيم والتربية، لافتا إلى أن ذلك جاء ضمن تقرير أصدرته مبادرة «صحح مفاهيمك» التابعة للوزارة، والتي تهدف إلى تصحيح السلوكيات المجتمعية الخاطئة، ومنها التنمر.
وأوضح رسلان، خلال مداخلة على شاشة قناة اكسترا نيوز، أن ظاهرة التنمر بات من أبرز التحديات التي تواجه المجتمع الحديث خاصة في المدارس، مشيرا إلى أن الغالبية العمرية في المجتمع تقع ضمن فئات الطفولة والمراهقة، وهي مراحل تعليمية حساسة تشهد انتشار هذه الظاهرة، مما استدعى أن تكون مكافحة التنمر أول أهداف المبادرة مع بداية العام الدراسي
وقال المتحدث باسم وزارة الأوقاف إن المبادرة لا تقتصر على تقديم محاضرة فقط، بل تُنفّذ من خلال قوافل تشمل أئمة متخصصين إلى جانب أخصائيين اجتماعيين ونفسيين، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، مؤكدا على أهمية وجود خبراء في علم نفس الطفل وعلم الاجتماع.
المتابعة المستمرة مع المدارس والحالات المكتشفةوأشار «رسلان» إلى أن المتابعة المستمرة مع المدارس والحالات المكتشفة تُعد من أهم مؤشرات نجاح المبادرة، موضحا أن الفريق يعود لمتابعة نفس الحالات عند الحاجة، لضمان تحقيق أثر حقيقي ومستدام في التصدي لظاهرة التنمر، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي للمتضررين.