مواطنون يزيلون شعارات المليشيا ويستبدلونها واستبدالها بشعارات ثورة ٢٦ سبتمبر:
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أقدم مواطنون على إحراق وإزالة شعارات مليشيا الحوثي في عدد من المحافظات اليمنية والواقعة تحت سيطرة المليشيات ، بالتزامن مع الاحتفال بثورة 26 سبتمبر الخالدة.
وقالت مصادر محلية إن مواطنين أحرقوا وطمسوا شعارات حوثية، بينها شعار “الصرخة”، واستبدالها بشعارات ثورة 26 سبتمبر تعبيرا عن رفضهم لمليشيا الحوثي وانتهاكاتها المستمرة ومحاولتها طمس معالم وافرازات ثورة سبتمبر وردا على إهانة المليشيات للعلم الوطني هذا وشهدت عدد من المحافظات اليمنية احتفالات شعبية بذكرى ثورة 26 سبتمبر.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عضو بإفتاء الغرياني: حكومة الدبيبة أصبحت تشكل خطراً على المليشيات لهذا يريدون التخلص منها
وجه عضو دار إفتاء الغرياني، عبدالله الجعيدي تساؤلاً للمتظاهرين الراغبين في إسقاط حكومة الدبيبة بشأن اليوم التالي، وقال “كيف ستعتمد حكومة جديدة بعدها وهي شرعيتها من اتفاق جنيف وليس من البرلمان ولا من الانتخابات؟”.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “لأن هدفهم الذين يتفقون عليه هو التخلص من الحكومة التي أصبحت تشكل خطرا على بعض المليشيات وهذا الهدف ـ إسقاط الحكومة ـ أصبح مشتركا مع كل من هو متضرر من وجودها (برلمان عقيلة وكتلة المشري وحزب صوان) ولذلك أتباعهم في الساحات والقنوات يدافعون باستماتة لاستغلال هذه الفرصة ويستهبلون الناس باستخفافهم بخطورة إسقاط الحكومة دون تحديد خارطة طريق” وفق تعبيره، مضيفا “وإلا فالمستفيد المباشر هو حكومة أسامة حماد دون مواربة وحزب صوان الذي ينسق معهم ولن ينتظرك المجتمع الدولي حتى تتفق مع شركائك المتشاكسين ـ المتفقين فقط على عدواة الدبيبة ـ حتى تشكل حكومة”.
وتابع قائلًا “الواقع يلعبون بمصير البلد، أحدهم يسأله المذيع ماذا بعد إسقاط الدبيبة، فأجاب: يسقط وبعدين نديروا حل .. يا سلام!، وآخر من حزب صوان يتحدث في الميدان يتهم كل من يريد بقاء الحكومة أنه مستفيد منها ويخوف الناس من عدم وجود البديل، وثان أيضا من نفس الحزب يقول المطالبة بالبديل استخفاف”.
وأورد “أصابتهم هستيريا من عدم نجاح تأجيج الشارع ولا يريدون تفويت الفرصة ولو أحرقوا البلد .. راقبوا واستمعوا لهم وقيموا أداءهم وقارنوا بين حججهم وآرائهم وما يفعلونه في الواقع وتحركاتهم ستظهر لكم الحقيقة جلية .. من يريد مصلحة البلد؟، ومن يريد الفوز بغنيمة عاجلة بأي وسيلة” وفق زعمه.