الدولار القوي يوجع العملات الرئيسية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
صعد الدولار إلى أعلى مستوى في عشرة أشهر مقابل سلة من العملات الرئيسية الأربعاء، ليرسل اليورو والإسترليني إلى أدنى مستوى في ستة أشهر ويتسبب في تزايد احتمالات التدخل لدعم الين، مع استمرار سيطرة توقعات بقاء أسعار الفائدة في الولايات المتحدة مرتفعة لفترة أطول على الأسواق.
وانخفض اليورو في أحدث المعاملات 0.
ونزل الإسترليني 0.09 بالمئة إلى 1.2146 دولار بعدما سجل أدنى مستوى في ستة أشهر عند 1.2141 دولار في وقت سابق اليوم الأربعاء. ويتجه الإسترليني نحو خسارة فصلية تتجاوز أربعة بالمئة.
وصعد مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى في عشرة أشهر عند 106.30.
وتسبب ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية في تعثر الين الذي ارتفع بشكل طفيف مقابل الدولار إلى 149.03 ين بعد تراجعه إلى أقل مستوى في 11 شهرا عند 149.185 أمس الثلاثاء.
ويرى بعض الخبراء أن تجاوز عتبة 150 ين لكل دولار قد يجعل السلطات اليابانية تتدخل لدعم العملة كما فعلت العام الماضي.
وتراجع الدولار الأسترالي 0.20 بالمئة إلى 0.6385 دولار.
ونزل الدولار النيوزيلندي 0.23 بالمئة إلى 0.5931 دولار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات اليورو الإسترليني دولار مؤشر الدولار سندات الدولار العملة الدولار سعر الدولار قوة الدولار مؤشر الدولار عملة الدولار العملات سعر العملات سوق العملات اليورو الإسترليني دولار مؤشر الدولار سندات الدولار العملة عملات
إقرأ أيضاً:
مؤشر مديري المشتريات في السعودية عند أعلى مستوى خلال 3 أشهر عند 57.2 نقطة
شهد الاقتصاد السعودي غير المنتج للنفط تحسنًا ملحوظًا في يونيو 2025، بدعم من تحسن نمو الأعمال الجديدة وتسارع التوظيف بأسرع وتيرة منذ 14 عاماً، وفق بيانات مؤشر مديري المشتريات الصادر عن بنك الرياض وS&P Global.
هذا وارتفع المؤشر إلى 57.2 نقطة في يونيو مقارنة بـ 55.8 نقطة في مايو، ليسجل بذلك أعلى قراءة في 3 أشهر، ويتجاوز المتوسط طويل الأجل البالغ 56.9 نقطة.
قفزة في التوظيف.. وضغوط على الأجور
وكشف التقرير زيادة غير مسبوقة في مستويات التوظيف منذ مايو 2011، مدفوعة بارتفاع حجم الأعمال الجديدة وسعي الشركات لتوسيع فرق العمل. وأدى ذلك إلى قفزة قياسية في تكاليف الأجور، مما زاد من الضغوط التضخمية على القطاع.
المبيعات المحلية تقود النمو
أفادت الشركات غير المنتجة للنفط باستمرار نمو الطلبات الجديدة للشهر الرابع على التوالي، وخاصة من السوق المحلية، بينما كان النمو الخارجي محدودًا.
كما لوحظت زيادة كبيرة في عمليات الشراء، حيث سعت الشركات إلى الحصول على مستلزمات إنتاج أكبر لتلبية الطلبات الجديدة، وكان معدل نمو المشتريات هو الأسرع في عامين.