كنايسل: روسيا حولت اهتمامها عن الغرب في مجال الطاقة نحو جهة أخرى
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
اعتبرت وزيرة الخارجية النمساوية السابقة كارين كنايسل أن الاتحاد الأوروبي أصبح أقل أهمية بالنسبة لروسيا في مجال الطاقة مقارنة بآسيا، مرجحة ألا أن تعود روسيا إلى زبائنها الألمان.
إقرأ المزيدوقالت كنايسل في حديث لـRT: "صحيح، أن الشركات الألمانية دفعت أكثر مما تدفعه الشركات الهندية الآن، لكن في النهاية، ونظرا للوضع الديموغرافي والتوقعات الاقتصادية، فإن آسيا سوف تلعب دورا أكثر أهمية".
وتوقعت كنايسل أن العلاقات بين روسيا وأوروبا، لا سيما فيما يخص الاقتصاد ومشاريع الطاقة، لن تعود إلى سابق عهدها ما قبل 2022، بينما يمكن التوصل إلى نوع من التطبيع فيما يتعلق باستئناف التبادلات الأكاديمية والرحلات الجوية المباشرة والتعاون التكنولوجي وما إلى ذلك.
وفي تعليقها على الذكرى السنوية الأولى لتفجير خطوط أنابيب "السيل الشمالي"، أشارت كنايسل إلى أن ألمانيا لم تعرض على روسيا إجراء تحقيق مشترك ربما خوفا من أن ينتهي الأمر بها إلى موقف محرج، إذ سيتعين على ألمانيا الاعتراف بأن حلفاءها في الناتو خربوا البنية التحتية التي كانت مهمة ليس لها فحسب بل وللشركات المشاركة في الكونسورتيوم.
وأضافت: "هذه القضية لا تتعلق فقط بالالتزامات والمسؤولية السياسية. بطبيعة الحال، هذه أيضا مسألة تعويض عن الأضرار. من سيدفع ثمن الأضرار (الناجمة عن الهجوم)؟".
وفي وقت سابق صرح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بأن ألمانيا والدنمارك والسويد تتستر على تورط الولايات المتحدة بتفجير "السيل الشمالي".
ونوه الإعلامي الأمريكي الشهير سيمور هيرش في مقالة حديثة له إلى أن الولايات المتحدة فجرت "السيل الشمالي" خوفا من فقدان نفوذها على ألمانيا وأوروبا، وأنها اختارت "السيل الشمالي" كهدف لها لأنها اعتقدت أنه يمكنها بسهولة إنكار تورطها في تفجيره.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا آسيا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي السيل الشمالي الطاقة تفجيرات حلف الناتو شركات السیل الشمالی
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة: عائدات نفط روسيا تهبط لأدنى مستوى منذ 2022
قالت وكالة الطاقة الدولية الخميس إن عائدات روسيا من صادرات النفط الخام والمنتجات المكررة انخفضت مرة أخرى في نوفمبر بسبب انخفاض إجمالي الصادرات وضعف الأسعار، لتلامس أدنى مستوى لها منذ بداية الحرب ضد أوكرانيا عام 2022.
ويتعرض قطاع الطاقة الروسي الحيوي اقتصاديا لضغوط بسبب زيادة الضربات الأوكرانية بالطائرات المسيرة على مصافي النفط وخطوط الأنابيب بالإضافة إلى الإجراءات الغربية التي تهدف إلى معاقبة موسكو على الحرب.
وصعدت واشنطن من ضغوطها على الكرملين في أكتوبر من خلال فرض عقوبات على شركتي روسنفت ولوك أويل وهما أكبر شركتين روسيتين لإنتاج النفط.
وذكرت الوكالة التي تتخذ من باريس مقرا أن إيرادات روسيا من مبيعات تصدير النفط الخام والوقود انخفضت إلى 10.97 مليار دولار في نوفمبر بتراجع قدره 3.59 مليار دولار عن الشهر نفسه قبل عام.
وتابعت أن إجمالي صادرات روسيا من النفط والوقود لهذا الشهر انخفض بحوالي 400 ألف برميل يوميا إلى 6.9 مليون برميل يوميا، بالتزامن مع تقييم المشترين للتداعيات والمخاطر المرتبطة بالعقوبات الأكثر صرامة.
ونتيجة لذلك، انخفضت أسعار الأورال بمقدار 8.2 دولار إلى 43.52 دولار للبرميل، مما أدى إلى انخفاض عائدات التصدير إلى أدنى مستوى منذ بداية الأزمة في فبراير 2022.
وذكرت وكالة الطاقة الدولية أن إنتاج النفط الروسي انخفض الشهر الماضي إلى 9.03 مليون برميل يوميا، مقابل 9.24 مليون برميل يوميا في أكتوبر.
وجاء الإنتاج أقل بنحو 500 ألف برميل يوميا عن الحصة المحددة من جانب تحالف أوبك+ لنوفمبر.