اعتبرت وزيرة الخارجية النمساوية السابقة كارين كنايسل أن الاتحاد الأوروبي أصبح أقل أهمية بالنسبة لروسيا في مجال الطاقة مقارنة بآسيا، مرجحة ألا أن تعود روسيا إلى زبائنها الألمان.

إقرأ المزيد لافروف: روسيا تعتمد في سياسة الطاقة على شركاء موثوقين مثل الصين والهند ولكن ليس الغرب

وقالت كنايسل في حديث لـRT: "صحيح، أن الشركات الألمانية دفعت أكثر مما تدفعه الشركات الهندية الآن، لكن في النهاية، ونظرا للوضع الديموغرافي والتوقعات الاقتصادية، فإن آسيا سوف تلعب دورا أكثر أهمية".

وتوقعت كنايسل أن العلاقات بين روسيا وأوروبا، لا سيما فيما يخص الاقتصاد ومشاريع الطاقة، لن تعود إلى سابق عهدها ما قبل 2022، بينما يمكن التوصل إلى نوع من التطبيع فيما يتعلق باستئناف التبادلات الأكاديمية والرحلات الجوية المباشرة والتعاون التكنولوجي وما إلى ذلك.

وفي تعليقها على الذكرى السنوية الأولى لتفجير خطوط أنابيب "السيل الشمالي"، أشارت كنايسل إلى أن ألمانيا لم تعرض على روسيا إجراء تحقيق مشترك ربما خوفا من أن ينتهي الأمر بها إلى موقف محرج، إذ سيتعين على ألمانيا الاعتراف بأن حلفاءها في الناتو خربوا البنية التحتية التي كانت مهمة ليس لها فحسب بل وللشركات المشاركة في الكونسورتيوم.

وأضافت: "هذه القضية لا تتعلق فقط بالالتزامات والمسؤولية السياسية. بطبيعة الحال، هذه أيضا مسألة تعويض عن الأضرار. من سيدفع ثمن الأضرار (الناجمة عن الهجوم)؟".

وفي وقت سابق صرح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بأن ألمانيا والدنمارك والسويد تتستر على تورط الولايات المتحدة بتفجير "السيل الشمالي".

ونوه الإعلامي الأمريكي الشهير سيمور هيرش في مقالة حديثة له إلى أن الولايات المتحدة فجرت "السيل الشمالي" خوفا من فقدان نفوذها على ألمانيا وأوروبا، وأنها اختارت "السيل الشمالي" كهدف لها لأنها اعتقدت أنه يمكنها بسهولة إنكار تورطها في تفجيره.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا آسيا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي السيل الشمالي الطاقة تفجيرات حلف الناتو شركات السیل الشمالی

إقرأ أيضاً:

لماذا هدد المرشد الإيراني أمريكا بضرب أكبر قواعدها العسكرية مرة أخرى؟

أصدر المرشد الإيراني تهديدا جديدا للولايات المتحدة، قائلا إن القواعد العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط قد تتعرض للضرب مرة أخرى إذا تم اتخاذ القرار بذلك.

ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن المرشد الأعلى للثورة علي خامنئي قوله إن "ضرب قاعدة العديد الجوية ليس حادثا صغيرا بل حادثا كبيرا يمكن أن يتكرر".

فيضانات تكساس.. ارتفاع عدد القتلى إلى 129 و166 مفقوداانقلاب قارب في البحر الكاريبي.. و غرق أربعة مهاجرين وفقدان 20 آخرينهزة أرضية بقوة 3.4 درجة تضرب ولاية جزائريةوزيرة خارجية كوريا الشمالية: ندعم روسيا في الدفاع عن سيادتهاروسيا تهاجم أوكرانيا بالمسيرات والصواريخقاضية تأمر إدارة ترامب بوقف عمليات التوقيف والاعتقالات العشوائية

كان خامنئي يشير إلى الهجوم الصاروخي الباليستي الذي شُنّ الشهر الماضي على أكبر قاعدة أمريكية في المنطقة ردًا على الضربات الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية. 

وقال: "نحن قادرون على الوصول إلى مواقع أمريكية مهمة في المنطقة".

وصرح البنتاجون بأن أحد الصواريخ أصاب القاعدة.

وكشفت صور الأقمار الصناعية هذا الأسبوع عن أضرار في قبة الرادار في القاعدة، التي تُستخدم عادةً لتخزين معدات الاتصالات. 

وتُعدّ قاعدة العديد المقر الأمامي للقيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) في المنطقة.

بعد الهجوم الإيراني بوقت قصير، صرّح رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال دان كين، بأن الولايات المتحدة "على دراية" باختراق أنظمة الدفاع الجوي متعددة الطبقات. 

لكنه أشاد بالقوات الأمريكية التي عملت على إحباط الهجوم، والذي وصفه بأنه "أكبر عملية استهداف منفردة لنظام باتريوت في تاريخ الجيش الأمريكي".

يأتي ذلك فيما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر قول نتنياهو  إنه أخبر ترامب أن إسرائيل ستوجه ضربات لإيران إن استأنفت سعيها لامتلاك سلاح نووي.

على نفس المنوال الذي يقول إن إيران تحذر أمريكا من منح الاحتلال الضوء الأخضر لمهاجمتها، أكد مستشار علي خامنئي تلقي رسائل من الولايات المتحدة بشأن استئناف المحادثات النووية، قائلا إن طهران تدرسها.

وقال علي لاريجاني: "بعد الحرب [الإسرائيلية الأمريكية] لم يعد لدينا أي ثقة بأمريكا على الإطلاق".

وشن النظام الإسرائيلي في 13 يونيو عملاً عدوانياً صارخاً وغير مبرر ضد إيران، حيث اغتال العديد من القادة العسكريين رفيعي المستوى والعلماء النوويين بالإضافة إلى المدنيين.

وفي 22 يونيو، انضمت الولايات المتحدة رسميا إلى الحرب ضد إيران بشن هجمات على ثلاث منشآت نووية في البلاد، في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة ومعاهدة منع الانتشار النووي.

فيضانات تكساس.. ارتفاع عدد القتلى إلى 129 و166 مفقوداانقلاب قارب في البحر الكاريبي.. و غرق أربعة مهاجرين وفقدان 20 آخرينهزة أرضية بقوة 3.4 درجة تضرب ولاية جزائريةوزيرة خارجية كوريا الشمالية: ندعم روسيا في الدفاع عن سيادتهاروسيا تهاجم أوكرانيا بالمسيرات والصواريخقاضية تأمر إدارة ترامب بوقف عمليات التوقيف والاعتقالات العشوائية

وتأتي الضربات الإسرائيلية في الوقت الذي عقدت فيه إيران والولايات المتحدة خمس جولات من المفاوضات غير المباشرة بوساطة سلطنة عمان بشأن البرنامج النووي الإيراني منذ أبريل، وكانتا تستعدان لعقد محادثات جديدة في العاصمة العمانية في 15 يونيو، والتي تم إلغاؤها.

وقال لاريجاني إن "نظرية الولايات المتحدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم على مبدأ إما الاستسلام أو الدخول في الحرب".

كما دعا وزير الخارجية الإيراني الولايات المتحدة إلى إحياء الدبلوماسية بعد انهيار المحادثات غير المباشرة.

وأضاف أن هناك "شرق أوسط جديد" آخذ في الظهور، وسيكون منطقة "قادرة على الصمود ومستقلة".

فشلت نظرية ترامب "السلام بالقوة" في إيران

وفي مناسبة منفصلة، قال لاريجاني يوم الجمعة إن الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتبنيان نظرية رجعية تتمثل في "السلام من خلال القوة"، مشيرا إلى أن "هذا هو نفس المنظور الذي تبناه جميع الأفراد المتعطشين للدماء في التاريخ، وهو ليس جديدا".


 

طباعة شارك المتعطشين للدماء المرشد الإيراني أمريكا أكبر قواعدها واعدها العسكرية ولايات المتحدة القواعد العسكرية الأمريكية

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تعلّق على رسوم جمركية جديدة أعلنها ترامب
  • إلى أين تتجه سياسة الاتحاد الأوروبي في مجال مكافحة المناخ؟
  • إيران: ألمانيا متواطئة في العدوان الإسرائيلي على إيران
  • لماذا هدد المرشد الإيراني أمريكا بضرب أكبر قواعدها العسكرية مرة أخرى؟
  • ترامب يضغط على قادة أفارقة لقبول مهاجرين مُرحّلين من دول أخرى
  • المخابرات التشكية: روسيا تجند مهاجرين لزعزعة استقرار الغرب عبر "تيليغرام"
  • ألمانيا: مستعدون لشراء منظومات صواريخ "باتريوت" من الولايات المتحدة لإرسالها إلى أوكرانيا
  • هل تمهد رسالة ترامب للجزائر لشراكة اقتصادية بين البلدين؟
  • روسيا ومؤامرة تسميم ذكاء الغرب الاصطناعي
  • سونلغاز تُوقّع في البنين اتفاقيات شراكة استراتيجية لتعزيز التعاون في مجال الطاقة