قراءة في سبب انسحاب القوات الفرنسية من النيجر
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
كتبت مجلة "Jeune Afrique" أن قرار فرنسا بسحب قواتها من النيجر قد يكون مرتبطا بتأخير التدخل المخطط له للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس).
إقرأ المزيدوقالت المجلة: "إذا قررت فرنسا الاستسلام فذلك بسبب تأجيل احتمال التدخل العسكري لمجموعة "إيكواس"، والذي أيدته المجموعة علنا في بداية أغسطس الماضي".
وذكرت أن رئيس نيجيريا ورئيس مجموعة "إيكواس"، بولا تينوبو، يقف موقفا "أقل عدوانية" حاليا، لأنه لم يتلق تأييدا للتدخل لا في البرلمان ولا في أوساط الجمهور. وأشار تينوبو خلال كلمة ألقاها أمام الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إلى أن المفاوضات مع السلطات الجديدة في النيجر لا تزال مستمرة.
وذكرت المجلة أنه تم في أغسطس الماضي رفع تأهب القوات الخاصة لساحل العاج، وتمت إعادة نشر الوحدات العسكرية من بنين على حدود النيجر، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن الأولوية لا تزال تعطى للحل الدبلوماسي والولايات المتحدة تدعمه أيضا.
ونقلت عن مصدر دبلوماسي: "يريد الجميع حتى أولئك الذين يدعون إلى اتخاذ موقف أكثر تشددا، تجنب التدخل المسلح". وأضاف المصدر أن احتمال التدخل العسكري في النيجر اليوم "منخفض للغاية لكنه غير مستبعد".
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سابقا، أن فرنسا ستسحب قواتها التي يبلغ عدد أفرادها 1.5 ألف شخص، من النيجر بحلول نهاية العام الجاري.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيمانويل ماكرون إيكواس من النیجر
إقرأ أيضاً:
المعارضة تدعو إيكواس لمواجهة انقلاب غينيا بيساو
بعد مرور أسبوعين على الانقلاب العسكري الذي أطاح بالمسار الانتخابي في غينيا بيساو يوم 26 نوفمبر/تشرين الثاني، اجتمعت شخصيات سياسية معارضة في المنفى بالعاصمة السنغالية داكار، إلى جانب ممثلين عن المجتمع المدني، لتوجيه نداء عاجل إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس).
وطالب المجتمعون المنظمة الإقليمية بأن تُظهر في قمة استثنائية مقررة يوم الأحد 14 ديسمبر/كانون الأول نفس الحزم الذي أبدته مؤخرا في مواجهة محاولة انقلابية في بنين.
ودعا المعارض دارا فونسيكا فرنانديز قادة "إيكواس" إلى إصدار قرار واضح يعيد النظام الدستوري عبر الاعتراف بفوز فرناندو دياس دا كوستا وتنصيبه، وإعادة قادة الانقلاب إلى الثكنات دون تدخل عسكري.
من جانبها، شددت منظمات المجتمع المدني السنغالية على ضرورة أن تواجه "إيكواس" انقلاب غينيا بيساو بالصرامة نفسها التي أبدتها في بنين، محذّرة من أن ازدواجية المعايير ستقوّض مصداقية المنظمة.
ورغم أن مسلحين دمروا بعض محاضر الانتخابات يوم الانقلاب، تؤكد المعارضة أن نسخا بديلة ما زالت متاحة في الأقاليم، ويمكن الاعتماد عليها لإعلان النتائج النهائية.
وترى هذه المنظمات أن هذه الخطوة ستشكل أساسا لإعادة الشرعية الدستورية، وتفويت الفرصة على الانقلابيين لترسيخ سلطتهم.
تبدو القمة الاستثنائية المقررة في 14 ديسمبر/كانون الأول لحظة حاسمة بالنسبة لـ"إيكواس"، إذ ستحدد ما إذا كانت المنظمة قادرة على فرض معايير موحدة في مواجهة الانقلابات المتكررة بالمنطقة، أم أنها ستواجه اتهامات بالانتقائية والتساهل.
وفي حين يترقب الشارع في غينيا بيساو مآلات الأزمة، يظل السؤال الأبرز: هل تنجح "إيكواس" في إعادة البلاد إلى المسار الديمقراطي أم تتركها رهينة حكم العسكر؟
إعلان