بغداد اليوم -  نينوى 

اعلن وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، اليوم الاربعاء (27 أيلول 2023)، عن حصيلة الضحايا الذين سقطوا في حادث حريق الحمدانية.

وقال الشمري في تصريح صحفي، تابعته "بغداد اليوم"، أن "قاعة الحمدانية تخلو من إجراءات السلامة والأمان"، مشيراً الى أن "الحريق كان نتيجة وجود الألعاب النارية داخل القاعة واحتراق السقف بشكل سريع وانهياره".

وأضاف، أن " الحصيلة لعدد الضحايا وصلت الى 93 شهيداً وأكثر من 100 جريح"، لافتاً الى أن "وزارة الصحة تبذل جهوداً كبيرة لعلاج المصابين".

وأكد الشمري أن "المقصرين سينالون جزاءهم العادل ".

وفي وقت سابق من اليوم الاربعاء (27 أيلول 2023)، وجه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بإعلان الحداد العام في عموم البلاد لمدة ثلاثة أيام. 

وقال المكتب الاعلامي للسوداني في بيان تلقته "بغداد اليوم" إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وجه بإعلان الحداد العام في جميع أنحاء العراق ولمدّة ثلاثة أيام، عزاءً في الضحايا الذين سقطوا في حادث حريق الحمدانية". 

وقبيل ذلك وجه وزير الداخلية، عبد الأمير الشمري، اليوم الاربعاء (27 أيلول 2023)، بتشكيل لجنة تحقيقية برئاسة مدير استخبارات ومكافحة ارهاب نينوى لمتابعة مجريات حادث قضاء الحمدانية.

وعلى الإثر اعلنت خلية الاعلام الامني، اليوم الاربعاء (27 أيلول 2023)، توقيف 9 متهمين على خلفية حريق الحمدانية بمحافظة نينوى.

ولقي أكثر من مئة شخص على الأقلّ، حتفهم وأصيب أكثر من 150 آخرين بجروح في حريق اندلع بقاعة للأعراس في قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى خلال حفل زفاف، بحسب ما أعلنت دائرة صحة نينوى، فجر اليوم الأربعاء (27 أيلول 2023)، وأكّد المتحدّث باسم وزارة الصحّة سيف البدر هذه الحصيلة، فيما أوضح، أنّ معظم "الإصابات هي حروق واختناق".

من جهته، قال الدفاع المدني إنّ "معلومات أولية" تشير إلى أنّ سبب الحريق هو "استخدام الألعاب النارية أثناء حفل الزفاف" ممّا أدّى إلى "إشعال النيران داخل القاعة بادئ الأمر" ثمّ انتشر "الحريق بسرعة كبيرة". 

وأضاف في بيان أنّ القاعة "مغلّفة بألواح الإيكوبوند" وهي مادّة للبناء مكوّنة من الألمنيوم والبلاستيك و"سريعة الاشتعال"، موضحاً أنّ استخدام هذه الألواح في البناء "مخالف لتعليمات السلامة" المنصوص عليها قانوناً.





المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الیوم الاربعاء أیلول 2023

إقرأ أيضاً:

مصدر أمني يكشف للجزيرة نت ملابسات مقتل قيادي عسكري بريف طرطوس

كشف مصدر أمني سوري للجزيرة نت تفاصيل العثور على جثمان القيادي الأمني حمزة سعود الملقب بـ"أبو الحارث" في منطقة دريكيش بريف طرطوس، بعد اختفائه في 7 مارس/آذار الماضي أثناء تجوله في قرية عين بالوج.

وبحسب المصدر، عُثر على جثمانه بعد أشهر من البحث في منطقة قمة النبي متى، وقد تبيّن أنه تعرض للتصفية على يد مجموعات محسوبة على فلول النظام السوري السابق خلال هجومها على مواقع الأمن العام في المنطقة.

وأوضح المصدر أن فرق الأمن العام تابعت القضية على مدى أشهر، إلى أن تمكن زملاء القتيل من تحديد مكانه والعثور على جثمانه مقتولا في موقع جبلي وعر، وأشار إلى أن التحقيقات كشفت عن ضلوع أحد المتعاونين المحليين ويدعى غدير الحوري الذي استدرج القيادي الأمني بحجة توفير الحماية له، ثم سلمه إلى عنصر سابق في النظام يدعى "الشعار" يشتبه بأنه نفذ عملية القتل.

وأكد المصدر أن الحوري، وهو من أبناء المنطقة، تظاهر لاحقا بالتعاون مع قوات الأمن العام للعثور على القيادي المختفي، بينما تظهر التحقيقات وشهادات الشهود أنه المسؤول المباشر عن الاستدراج والخطف، تمهيدا لتصفيته.

وينحدر أبو الحارث من بلدة قسطون في سهل الغاب بريف حماة، وشيّعه العشرات من أبناء قريته بعد تسلّم جثمانه، في حين أكد المصدر الأمني أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد جميع المتورطين في الجريمة ومحاسبتهم.

إعلان تصاعد التوتر بالساحل

وجاءت هذه الحادثة في ظل تطورات أمنية شهدها الساحل السوري في مارس/آذار الماضي، إذ بدأت فلول النظام المخلوع تحركات عسكرية منظمة في محافظات اللاذقية وطرطوس وبانياس وجبلة، شنت خلالها هجمات على مواقع أمنية ومراكز للشرطة، إلى جانب تنفيذ عمليات تصفية ميدانية واحتجاز لعشرات العناصر من قوات الأمن والمدنيين.

وتمكنت هذه المجموعات في الساعات الأولى من الهجوم من السيطرة على مواقع عسكرية مهمة، من بينها الكلية البحرية ومطار إسطامو، إلى جانب نقطة عسكرية في قمة النبي يونس، كما قطعت الطرق الحيوية بين الساحل والمحافظات الداخلية.

وسبق الهجوم الإعلان المفاجئ عن تأسيس ما يُعرف بـ"المجلس العسكري لتحرير سوريا"، بقيادة اللواء الركن غياث سليمان دلا القائد السابق في "الفرقة الرابعة" التابعة لماهر الأسد، إذ أعلن أن هدف المجلس هو "تحرير كامل التراب السوري" ودعا إلى دعم دولي لحركته.

في المقابل، تمكنت الحكومة السورية من امتصاص الصدمة الأمنية، وشنت هجوما معاكسا لاستعادة السيطرة على المناطق التي سقطت بيد المسلحين.

وانتشرت وحدات الأمن العام بدعم من وزارة الدفاع في مدن اللاذقية وطرطوس، لتفرض سيطرتها من جديد على بانياس وجبلة، ثم توجهت إلى القرداحة حيث تم إعلان السيطرة الكاملة وتطهيرها من فلول النظام السابق.

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة ومحافظ الفيوم يتفقدان أعمال تطوير قصر ثقافة الفيوم ومكتبة الطفل بسنورس
  • مصدر أمني يكشف للجزيرة نت ملابسات مقتل قيادي عسكري بريف طرطوس
  • بعد منشور الـ «فيس بوك».. الداخلية تكشف ملابسات سرقة سائق بشركة نقل ذكي
  • خلافات جيرة.. الداخلية تكشف ملابسات اقتحام مسكن سيدة في كفر الشيخ
  • أمن أسيوط يكثف جهوده لكشف ملابسات حادث العثور على جثة شخص مجهول الهوية بالترعة الإبراهيمية
  • جثة تحت قنطرة تفتح تحقيقًا في ملابسات وفاة غامضة بالحوز.
  • الميديا فضحته.. ملابسات فيديو تصوير شخص نفسه بالجراج الداخلى لقسم شرطة بالقاهرة
  • حصيلة أولية.. 13 جريحا اثر اصطدام بين شاحنة وحافلة بوهران
  • استعراض قوة.. الداخلية تكشف ملابسات تصوير شخص نفسه داخل أحد أقسام الشرطة بالقاهرة
  • تفحم بالكامل.. ملابسات التهام حريق لمقهى في بولاق الدكرور