اظهرت بيانات اليوم الاربعاء ان صادرات دولة الكويت الى الاتحاد الأوروبي بلغت 3.16 مليار يورو (3.3 مليار دولار) في حين بلغت وارداتها من التكتل 3.44 مليار يورو (3.6 مليار دولار) خلال الفترة من (يناير – يوليو) من العام الحالي.

وأشارت البيانات التي نشرها مكتب الإحصاءات الأوروبي (يوروستات) ان صادرات الكويت الى الاتحاد الاوروبي سجلت في اجمالي العام الماضي 3.

5 مليار يورو (3.6 مليار دولار) مقابل واردات بلغت 5.5 مليار يورو (5.8 مليار دولار).

ولفتت البيانات الى ان الوقود المعدني وزيوت التشحيم والمواد ذات الصلة شكلت الجزء الأكبر من الصادرات الكويتية الى الاتحاد تليها المواد الكيميائية والمنتجات المتعلقة بها.

واضافت ان الجزء الأكبر من واردات الكويت من التكتل تضمنت سلعا تصنيعية مختلفة ومنتجات كيميائية ومواد ذات صلة.

المصدر كونا

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الى الاتحاد ملیار دولار ملیار یورو

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يسابق الزمن لتفادي الرسوم الأميركية

قال متحدث باسم المفوضية الأوروبية، الاثنين، إن رئيسة المفوضية، أورسولا فون دير لاين، والرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أجريا "حواراً جيداً" يوم الأحد، في محاولة جديدة لتجنب التصعيد التجاري بين بروكسل وواشنطن، مع اقتراب موعد دخول الرسوم الأميركية الجديدة حيز التنفيذ.

وأكد المتحدث خلال مؤتمر صحفي أن هدف الاتحاد الأوروبي لا يزال يتمثل في التوصل إلى اتفاق تجاري شامل مع الولايات المتحدة قبل حلول الموعد النهائي المحدد في التاسع من يوليو، مشدداً على رغبة بروكسل في "تجنب الرسوم الجمركية، وتحقيق نتائج رابحة للطرفين، بدلاً من الدخول في معادلة الكل فيها خاسر".

وكانت إدارة ترامب قد أعلنت أنها ستبدأ اعتباراً من الاثنين، إرسال خطابات إلى الشركاء التجاريين الذين لم يتوصلوا إلى اتفاقات، لإخطارهم بنيّة واشنطن تطبيق رسوم جمركية أعلى بدءاً من الأول من أغسطس، وذلك وفقاً للمعدلات التي كانت معلنة في الثاني من أبريل.

وكان وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، قد صرّح سابقاً أن هذه الخطوة تأتي بعد تعليق دام 90 يوماً لإتاحة الفرصة لإبرام اتفاقات، وهي المهلة التي تنتهي في التاسع من يوليو.

وأكد بيسنت أن الرئيس ترامب، يتابع شخصياً مسار المفاوضات مع عدة شركاء استراتيجيين، وعلى رأسهم الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن الوقت لا يزال متاحاً لتفادي هذه الإجراءات إذا تم إحراز تقدم ملموس.

وبحسب مصادر أوروبية مطلعة لوكالة رويترز، فإن المحادثات بين الجانبين لا تزال مستمرة، لكن الخلافات الأساسية تتعلق بملفات الزراعة، والصناعات الرقمية، وتبادل المشتريات الحكومية، وسط ضغوط تمارسها شركات أوروبية كبرى لتفادي أي تصعيد قد يهدد مصالحها في السوق الأميركية.

ويعد الاتحاد الأوروبي أحد أبرز الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، حيث بلغ حجم التبادل بين الطرفين نحو 1.2 تريليون دولار في 2024، وتخشى بروكسل أن تؤدي أي زيادات جمركية إلى اضطرابات واسعة في سلاسل الإمداد العابرة للأطلسي.

حتى الآن، تُراهن العواصم الأوروبية على بقاء قنوات التواصل مفتوحة، وعلى إمكانية تمديد المهلة أو الوصول إلى اتفاقات جزئية قبل الأول من أغسطس، لكن لم يصدر عن البيت الأبيض أي إشارة إلى استعداد لتأجيل القرار.

ويأتي ذلك فيما تتسارع تحركات أوروبية على مستوى رفيع، تشمل اتصالات مباشرة بين مفوضين تجاريين أوروبيين ونظرائهم في الإدارة الأميركية، في محاولة لتفادي أزمة تجارية قد تؤثر على الاقتصاد العالمي في لحظة تعافٍ هش.

مقالات مشابهة

  • كيف حول الاتحاد الأوروبي ملف الهجرة إلى صفقات بالمليارات؟
  • جوراسيك وورلد ريبرث يسحق منافسيه في ترتيب شباك التذاكر
  • الاتحاد الأوروبي يسابق الزمن لتفادي الرسوم الأميركية
  • سعر الذهب في الكويت اليوم الإثنين 7 يوليو 2025
  • إيفاد والاتحاد الأوروبي يطلقان مبادرة جديدة بقيمة 4.26 مليون يورو
  • أبل تلجأ للقضاء للطعن على غرامة أوروبية قدرها 500 مليون يورو
  • موتسيبي يعلن عن شراكة استثمارية بقيمة مليار دولار لتطوير الكرة الأفريقية
  • الاتحاد الأوروبي يتجه لاتخاذ إجراءات عقابية ضد إسرائيل
  • الاتحاد الأوروبي يسعى لتمديد الوضع التجاري الراهن مع ترامب
  • الاتحاد الأوروبي يؤيد انضمام مولدوفا