جامعه الاسكندرية تستعد لاستقبال العام الدراسى الجديد بالاسكندرية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أكد الدكتور عبدالعزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، على عمداء الكليات، سرعة الانتهاء من كافة الاستعدادات اللازمة لاستقبال الطلاب مع بداية العام الجامعي الجديد 2023/2024، والمقرر انطلاقه مع بداية الأسبوع القادم، والتأكيد على جاهزية الكليات لانتظام الدراسة والعملية التعليمية منذ اليوم الأول للدراسة، وتواجد أعضاء هيئة التدريس، وإعلان الجداول الدراسية، وتجهيز المدرجات وقاعات المحاضرات والمعامل والمكتبات والعيادات الطبية بالكليات.
ووجه «قنصوة»، خلال اجتماع مجلس الجامعة الأربعاء، بمتابعة النظافة الدورية داخل الحرم الجامعي، ووضع اللوحات الإرشادية، إلى جانب أعمال التأمين والحماية للحرم الجامعي مع بدء الدراسة، وتوفير مختلف وسائل السلامة والأمان بجميع المنشآت الجامعية، مشددًا على ضرورة الحرص على حسن استقبال الطلاب وعقد اللقاءات الطلابية لتعريفهم بطبيعة الحياة الجامعية ودمجهم في الأنشطة الطلابية لصقل مهاراتهم وتنمية مواهبهم، ورفع وعي الطلاب بثقافة العمل التطوعي والمجتمعي، وقيم الانتماء والولاء وقبول الآخر، وتدريب الطلاب على المهارات الحياتية المختلفة.
وهنأ رئيس الجامعة، المجلس بمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف، والذكرى الخمسين لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، لافتًا إلى قيام كليات الجامعة بالاحتفال لمدة أسبوع كامل بهذه المناسبة وإقامة فعاليات مختلفة، لتنمية الوعي والحس الوطني لدى الطلاب، وتعريفهم بالملحمة التاريخية التي خاضها الآباء والأجداد لتغيير مجرى التاريخ، والتضحيات والبطولات التي قام بها جيش مصر العظيم والجنود المصريين من أجل الحفاظ على الأرض وعودة الحق وإعلاء قيمة الوطن.
استعدادا للمشاركة في التصنيف الأخضر العالمى للجامعات GreenMetric World University Ranking ، أكد رئيس الجامعة على عمداء الكليات إعداد حصر للمباني العامة بالكليات لإعادة تأهيلها وتشغيلها بالطاقة الشمسية، وذلك بالتعاون مع الغرفة التجارية وفي إطار مشروعى MAIA-TAQA ، SOLE الممولين من الاتحاد الأوروبى بهدف استهلاك طاقة نظيفة ومنخفضة التكاليف.
ووافق المجلس على مذكرة التفاهم بين جامعة الإسكندرية (كلية التربية للطفولة المبكرة) وبين مديرية الشؤون الصحية بالإسكندرية، ومذكرة التفاهم بين جامعة الإسكندرية وجامعة النيل الأهلية، ومذكرة التعاون بين جامعة الإسكندرية (كلية السياحة والفنادق) وجامعة توريبا- لاتفيا، واتفاقية التعاون بين جامعة الإسكندرية وجامعة جورجيا تك بالولايات المتحدة الأمريكية للتعاون في مجال ريادة الأعمال والتبادل الطلابى وتقديم برامج الدعم اللازمة لاحتضان الشركات الناشئة.
كما وافق المجلس على قبول الإهداءات المقدمة من شركة Keysight الأمريكية عبارة عن مجموعة أجهزة لصالح معمل الإلكترونيات بقسم الهندسة الكهربية بكلية الهندسة قيمتها حوالي ٢ مليون جنيه، وقبول الإهداءات المقدمة من مؤسسة هوريزن سوليدلريتى وهى عبارة عن أجهزة خاصة بتجهيز معمل الفاب لاب بكلية الهندسة قيمتها حوالي مليون وثمانمائة ألف جنيه.
ووافق المجلس على ١٣ ترقية عضو هيئة تدريس، ٥ إلى وظيفة أستاذ، و٨ إلى وظيفة أستاذ مساعد، وتعيين ٢٤ مدرسا، ومنح ٣٢ درجة دكتوراه و٦٣ درجة ماجستير في التخصصات العلمية المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الجامعة العام الدراسى الجديد عمداء الكليات انتظام الدراسة بین جامعة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
ترامب يطالب جامعة هارفارد بخفض الطلاب الأجانب إلى 15%
صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجومه على جامعة هارفارد، مطالبًا بوضع حد أقصى بنسبة 15% فقط لعدد الطلاب الأجانب الذين تقبلهم الجامعة العريقة، داعيًا إلى تسليم قائمة رسمية بأسماء الطلاب الدوليين إلى إدارته، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
وقال ترامب في تصريحات من المكتب البيضاوي مساء الأربعاء: "على هارفارد أن تحسن التصرف. تعامل بلدنا بعدم احترام كبير، وكل ما يفعلونه هو المزيد من الإصرار".
ويأتي هذا التصعيد بعد سلسلة من القرارات المثيرة للجدل من إدارة ترامب تجاه هارفارد، كان أبرزها اقتراح سحب 3 مليارات دولار من أموال المنح المخصصة للجامعة، وتحويلها إلى مؤسسات تعليمية مهنية في الداخل الأمريكي.
وعبّر ترامب عن هذا التوجه يوم الاثنين الماضي عبر منشور في منصة "تروث سوشيال".
قرار ترامب بمنع هارفارد من تسجيل طلاب أجانب جُوبه سريعًا بانتكاسة قانونية، بعدما أصدرت قاضية اتحادية في بوسطن، الجمعة الماضية، حكمًا بوقف القرار مؤقتًا.
ورأت المحكمة أن الخطوة التي كانت تهدف إلى "مواءمة الممارسات الأكاديمية مع سياسات ترامب"، تنتهك القوانين والدستور الأمريكي.
وفي شكوى تقدمت بها الجامعة العريقة، اعتبرت أن قرار الإدارة "يمثل انتهاكًا صارخًا للدستور"، مؤكدة أن له "تأثيرًا فوريًا وخطيرًا" على أكثر من 7 آلاف طالب أجنبي مسجلين لديها، يمثلون ما يقرب من 27% من إجمالي الطلاب المسجلين.
وقالت الجامعة: "بجرة قلم، سعت الحكومة إلى طرد رُبع طلاب الجامعة، وهم طلاب أجانب لهم إسهامات كبيرة في الجامعة ورسالتها. هارفارد لن تكون هارفارد دون طلابها الأجانب".
وفي تطور جديد، أعلنت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم عن إلغاء اعتماد برنامج هارفارد للطلاب وتبادل الزوار اعتبارًا من العام الدراسي 2025-2026، متهمةً الجامعة بأنها "تحرض على العنف، وتروج لمعاداة السامية، وتنسق مع الحزب الشيوعي الصيني".
وأثار هذا القرار جدلًا واسعًا في الأوساط الأكاديمية والسياسية، واعتبره مراقبون جزءًا من تصعيد إدارة ترامب ضد المؤسسات الأكاديمية الليبرالية، التي يرى الرئيس أنها لا تتماشى مع رؤيته للمصالح الأمريكية.
الجدير بالذكر أن جامعة هارفارد، التي تأسست قبل 389 عامًا، تُعد واحدة من أعرق الجامعات في العالم، وتضم طلابًا من مختلف الجنسيات، وتسجل اهتمامًا واسعًا من الكفاءات الدولية. ويُنظر إلى هذه الخطوات الحكومية على أنها محاولة لتقييد الانفتاح الأكاديمي والتبادل الثقافي الذي طالما ميز الجامعات الأمريكية الكبرى.
ومن المتوقع أن تستمر المعركة القانونية والسياسية بين إدارة ترامب وهارفارد خلال الأشهر المقبلة، في ظل إصرار البيت الأبيض على "إصلاح نظام الهجرة الأكاديمية"، بينما تؤكد الجامعات أن هذه السياسات تُقوّض مكانة التعليم العالي الأمريكي عالميًا.