باحث عراقي عن حريق قاعة أعراس نينوى: «تقصير من الدفاع المدني»
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
علق إبراهيم السراج، كاتب وباحث سياسي عراقي، على حادث الحريق المأساوي الذي اندلع داخل قاعة أعراس في محافظة نينوى، وأسفر عن مئات القتلى، بقوله إن تعلميات وزارة الداخلية العراقية ومديرية الدفاع المدني واضحة، إذ يُمنع استخدام مواد «الإيكوبوند» سريعة الاشتعال في صناعة وإقامة القاعات أو الصالات وما شابه ذلك.
وأضاف «السراج»، خلال مداخلة عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأربعاء، أن البعض يستخدم مواد «الإيكوبوند» بسبب كونها رخيصة الثمن وسهولة استخدامها، ولكن تلك مشكلة خطيرة للغاية، مشيراً إلى أن وزارة الداخلية فتحت التحقيقات حول حريق قاعة أعراس نينوى، وألقت القبض على أصحاب القاعة، موضحاً أن «أصحاب القاعة كانوا مبلغين بضرورة استبدال ألواح الإيكوبوند، ومنع استخدامها إلا بعد استخدام مواد أصلية وبموافقات خاصة».
وتابع: «أصحاب القاعة لم ينفذوا هذا الإجراء، وهذه القضية ليست الأولى من نوعها، إذ أن الكثيرين من الناس يستخدمون هذه المواد في بناء الصالات والقاعات، وأيضاً يذهب غالبية المواطنين لتلك القاعات رغم علمهم بكونها غير صالحة أو آمنة»، مؤكداً أن «هناك تقصير من الدفاع المدني في العراق»، موضحاً أنه كان يجب إغلاق القاعة في حالة عدم التزام أصحابها بمعايير السلامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العراق حريق قاعة الأعراس القاعات وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
مسؤول عراقي: مسيرة مجهولة استهدفت قاعدة التاجي
استهدفت مسيرة مجهولة فجر اليوم الثلاثاء أحد المواقع العسكرية في العراق، وذلك بعد ساعات من استهداف إيران قاعدة العديد في قطر.
ونقلت رويترز عن مسؤول عسكري عراقي أن المسيرة استهدفت قاعدة التاجي العسكرية شمال بغداد دون وقوع إصابات.
وأفادت وسائل إعلام محلية بسقوط عدة صواريخ على قاعدة التاجي وسماع دوي انفجارات، مضيفة أن الأنباء الأولية تشير إلى أن الانفجارات طالت رادارا جويا بالإضافة إلى قسم فني كهربائي في القاعدة.
ولم يصدر حتى اللحظة أي بيان رسمي من وزارتي الدفاع أو الداخلية بشأن طبيعة الهجوم أو الأضرار الناتجة عنه، ولا الجهة المسؤولة عن الهجوم.
وشهدت قاعدتان تستخدمهما القوات الأميركية في العراق حالة ترقب و"تأهب أمني" بعدما شنّت إيران هجوما صاروخيا على قاعدة العديد الأميركية في قطر، وفق ما أفاد مصدر عسكري عراقي وكالة الصحافة مساء الاثنين.
وتحدث المصدر عن "حالة تأهب أمني في قاعدتَي عين الأسد في محافظة الأنبار وفيكتوريا قرب مطار بغداد الدولي".
وكانت وسائل إعلام رسمية إيرانية أفادت في وقت سابق بإطلاق صواريخ في اتجاه قواعد بها قوات أميركية "في قطر والعراق"، في عملية تحمل اسم "بشارة الفتح".
لكن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أكد في وقت لاحق في بيان إطلاق صواريخ نحو قاعدة العديد القطرية، من دون أي ذكر للعراق.
ويأتي الهجوم ردا على ضربات شنّتها الولايات المتحدة فجر الأحد على 3 منشآت نووية رئيسية في إيران.
وأعلنت وزارة الدفاع القطرية أن دفاعاتها الجوية "نجحت" في اعتراض الهجوم الإيراني على قاعدة العديد، وهي الأكبر في الشرق الأوسط.
وأكّدت وزارة الخارجية القطرية أنها "تحتفظ بحق الرد المباشر بما يتناسب مع شكل وحجم هذا الاعتداء السافر".