المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي تضم أكثر من 28 مصنع ذهب و مجوهرات.

من بتول كشواني.

الشارقة في 27 سبتمبر / وام / أكد سعادة سيف المدفع الرئيس التنفيذي لمركز أكسبو الشارقة أن “الشرق الأوسط للساعات و المجوهرات” أصبح واحدا من المعارض المهمة على خارطة معارض المجوهرات العالمية و الإقليمية حيث تجذب دورتاه الخريفية و الربيعية سنويا أبرز تجار و صانعي المجوهرات من مختلف دول العالم الذين يعرضون أحدث مجموعاتهم الذهبية و الألماسية أمام زوار المعرض الذي يحرصون على زيارته لإقتناء كل ما هو براق و لامع و متميز من الأطقم و المجموعات الخاصة .

و قال سعادته في تصريح خاص لوكالة أنباء الإمارات / وام / إن النسخة ال 52 من المعرض التي أنطلقت اليوم بمركز أكسبو الشارقة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة تحظى بمشاركة أكثر من 500 عارض من دول عدة منها 90 شركة تشارك للمرة الأولى من أبرزها بولندا و الصين سعيا لإبرام صفقات تجارية ناجحة .

و أوضح أن المعرض الذي يستقطب مشاركين من أمريكا اللاتينية و استراليا يجمع ما بين المستهلكين و التجار حيث يتيح الحدث البيع بالجملة و البيع الفردي خاصة للنساء اللواتي يحرصن على زيارة المعرض لإقتناء أحدث التشكيلات من المجوهرات في مناسباتهن و أفراحهن .

و أشار إلى أن المعرض تسبقه حملات ترويجية كبيرة لإستقطاب أكبر عدد من المشاركين من مختلف دول العالم و يمنحون أسعارا مميزة خاصة تجار الجملة لافتا إلى أن الكثير من الشركات لديها مصانع داخل الدولة و خارجها حيث تضم المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي ( سيف زون ) أكثر من 28 مصنع ذهب و مجوهرات إلى جانب مصانع مماثلة خارج المنطقة الحرة إضافة إلى تقديم عروض ترويجية خلال فعاليات المعرض لإستقطاب اكبر عدد من الزوار حيث من المتوقع أن تستقطب هذه النسخة من المعرض أكثر من 70 ألف زائر.

بتل

زكريا محي الدين/ بتول كشواني

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: أکثر من

إقرأ أيضاً:

الشرق الأوسط فوق رقعة النار.. هل تقترب الحرب الكبرى؟

من جبال طاجيكستان إلى ضفاف الخليج، تعود لغة السلاح لتعلو فوق دبلوماسية الغموض. وفي تصريح حمل نذر الشر.

قال رئيس أركان الجيش الإيراني خلال لقائه قائد الجيش الطاجيكي: «إيران جاهزة لأي معركة قادمة، وأمريكا وإسرائيل لا عهد لهما»، هكذا تعلن طهران بصراحة أن المنطقة ليست على حافة الحرب، بل تقف بالفعل على حافتها.

رقعة الشطرنج: الشرق الأوسط كمتاهة نزاعات

في الجغرافيا السياسية لا مكان للفراغ، وكل انسحاب، هو تقدم لخصم آخر. والشرق الأوسط، منذ قرن كامل، لم يكن إلا ساحة تصادم مصالح بين إمبراطوريات قديمة وجديدة، لكن اليوم لم يعد الصراع على موارد أو طرق ملاحية فحسب، بل بات صراع هويات وتحالفات تتقاطع وتتناقض مع كل شروق.

من حرب يونيو (حزيران ) إلى صفقات التطبيع، ومن غزّة إلى مضيق هرمز، من اليمن إلى كردستان، تتشظّى الرقعة واللاعبون لا يتوقفون عن تحريك بيادقهم. وإذا كان القرن العشرون قد شهد الحرب الباردة على الأرض العربية، فإن الحاضر يشهد صراع "الخصوم المتقاطعين" و"التحالفات المؤقتة" في شرق أوسط بلا ثوابت.

إيران: من خطاب الردع إلى خطاب الاشتباك

إيران باتت تخرج من خطاب الردع إلى خطاب الاشتباك، ضمن عقيدة عسكرية هجومية مغطاة بعباءة ثورية، تصريحات رئيس الأركان الإيراني تأتي في توقيت حرج، «تصعيد في الجنوب اللبناني، اختناق أمني في غزة، ضربات في سوريا والعراق، واحتقان إقليمي تقوده تل أبيب وواشنطن ضد "الهلال الشيعي»، كما يسمونه.

إسرائيل: هروب إلى الأمام أم ترتيب للمواجهة الكبرى؟

إسرائيل الغارقة في أزماتها السياسية والقضائية تبحث عن نصر تكتيكي يرمم صورتها الردعية بعد فشلها في غزة، وتدفع واشنطن نحو مواجهة إيرانية تُغلف بخطاب "التهديد النووي"، لكنها تعرف أن ضرب إيران يعني اشتعال الجبهات من اليمن إلى لبنان، مع آلاف الصواريخ على الجليل والساحل المحتل.

«طاجيكستان».. ما وراء الرسائل الجيوسياسية؟

أن تصدر هذه التصريحات من «دوشنبه» ليس تفصيلاً. فطاجيكستان، على تخوم أفغانستان، تقع في منطقة نفوذ صيني- روسي حساس. تنامي التعاون العسكري مع إيران يعني بناء جبهة جديدة في ظهر الحلف الأمريكي، وتكريس لحظة فارقة في شبكة التحالفات بين طهران وموسكو وبكين في قلب آسيا.

«أوروبا».. التردد السياسي وسط اضطراب المصالح

أما أوروبا، فتمضي على حد السكين، تخشى انفجارًا جديدًا في الشرق يهدد أمنها الطاقي واللاجئين، لكنها عاجزة عن رسم سياسة مستقلة بعيدًا عن الرغبة الأمريكية. برلين وباريس تراقبان المشهد اللبناني والسوري بقلق، وتحاولان الحد من الانفجار الكبير عبر رسائل خلف الكواليس، لكن بدون أدوات ضغط حقيقية.

«لبنان وسوريا».. الجبهتان المنسيتان في قلب العاصفة.

لبنان مرشح للانفجار في أي لحظة، حزب الله، الذي يُعد رأس الحربة في أي رد إيراني، بات جاهزًا لخوض معركة لا يريدها لكنه لا يتردد إن فرضت. الغارات الإسرائيلية تتكثف في الجنوب والضاحية، وتحركات الحزب تتوسع من الجليل إلى الجولان. أما سوريا، فهي الحلبة الصامتة التي تحتمل اشتعالًا مفاجئًا.

القصف المتكرر على مطارات دمشق وحلب ومحيط دير الزور هو رسالة واضحة بأن تل أبيب تعتبر الأرض السورية امتدادًا لجبهة الحرب المقبلة، بينما طهران تعيد تموضع قواتها على الأرض.

هل الحرب قادمة؟ قراءة في الاحتمالات

مواجهة مباشرة بين إيران وإسرائيل «قائمة»، لكنها مؤجلة ما لم تُفتح جبهة فجائية تشعل الإقليم دفعة واحدة.

تصعيد بالوكالة في لبنان وسوريا والعراق، هو السيناريو الأقرب، عبر ضربات متبادلة ورسائل دموية دون مواجهة شاملة.

خليج محتقن وتوازنات هشة، «الرياض وأبوظبي» تراقبان عن كثب، وتلعبان على توازن بين الحوار مع طهران والتنسيق مع واشنطن

وفي الختام «الجغرافيا لا ترحم من يجهل التاريخ»، فالشرق الأوسط ليس مجرد رقعة شطرنج، بل متاهة من اللهب، تحكمها ذاكرة ملتهبة وخرائط متحركة. كل لاعب يتوهم أنه يمسك بالخيوط، لكنه غالبًا ما يكون جزءًا من خيط خفي في يد قوة أكبر، والحرب قد لا تقع غدًا، لكنها تُطبخ على نار هادئة، والجميع يتهيأ للانفجار الكبير!!

كاتب وباحث في الشؤون الجيوسياسية والصراعات الدولية. [email protected]

اقرأ أيضاً«عبد العاطي» يستعرض مع سيناتور أمريكي جهود مصر لدعم الاستقرار بالشرق الأوسط

أستاذ علوم سياسية: «الشرق الأوسط الجديد» يُعيد رسم خريطة الإقليم لصالح إسرائيل

مقالات مشابهة

  • افتتاح أكبر معرض متخصّص في ملابس و مسستلزمات الأطفال بمصر والشرق الأوسط .. غدًا
  • أكثر من 4000 وثيقة تاريخية بالمعرض الوثائقي ذاكرة وطن في أرض اللُبان بصلالة
  • الشرق الأوسط فوق رقعة النار.. هل تقترب الحرب الكبرى؟
  • الأقليات في الشرق الأوسط بين الاعتراف والإنكار
  • بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء
  • عبدالله بن سالم يترأس اجتماع المجلس التنفيذي
  • اطّلع على مشاريعها التنموية في المنطقة.. أمير الشرقية يستقبل الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للري
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للري ويطّلع على مشاريعها التنموية في المنطقة
  • مانجا تطلق لعبة “Sonic Racing” في الشرق الأوسط
  • انطلاق مؤتمر «حل الدولتين» في نيويورك برعاية المملكة ومشاركة فرنسية