شباب يقاضون دولاً أوروبية من أجل حماية المناخ
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أقام ستة أطفال وشباب دعوى قضائية ضد حكومات ألمانيا و31 دولة في أوروبا سعيا لإجبارها على فعل المزيد لحماية البيئة في المستقبل. ونظرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في ستراسبورج اليوم الأربعاء الدعوى الخاصة بالمناخ والتي أقامها شباب برتغالي قبل ثلاثة أعوام.
وأشارت منظمة العفو الدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى مبادرة "رائدة" قدمها شباب تتراوح أعمارهم بين 11 عاما و24 عاما.
وعلى جانب الحكومات، حضر أكثر من 80 محاميا الجلسة في قاعة المحكمة، بينما مثل المدعين ستة محامين فقط. والتحدي ضخم، إلا أن الجائزة الممكنة مغرية للغاية. إذا ثبت أن المدعين على حق، من الممكن أن تأمر المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان حكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمتهمين الآخرين، النرويج وروسيا وتركيا وسويسرا والمملكة المحدة، بخفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري وتبني أهداف أكثر صرامة لحماية المناخ، وتطبيقها. وخلال جلسة الاستماع، رفض محامو الحكومات الأوروبية هذا الادعاء أمام القضاة الـ17 والشباب.
وقالوا إن الدعوى استندت إلى "مجرد افتراضات" و"فرضيات فارغة". وليس من المتوقع صدور حكم في القضية قبل العام المقبل.
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي المناخ
إقرأ أيضاً:
بريكس تطالب الدول الغنية بتمويل جهود المناخ العالمية
يناقش قادة مجموعة دول بريكس التحديات المشتركة المتعلقة بتغير المناخ الاثنين، في ختام قمتهم المنعقدة في ريو دي جانيرو، ومن المنتظر أن يطالبوا الدول الغربية الغنية بتمويل جهود التقليل من تداعيات الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري على مستوى العالم.
وطالما أكد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا على أهمية دول الجنوب العالمي للتعامل مع ظاهرة الاحتباس الحراري، في الوقت الذي تستعد فيه بلاده لاستضافة قمة الأمم المتحدة للمناخ (كوب 30) في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4بريكس تناقش ردا مشتركا على سياسات ترامب التجاريةlist 2 of 4هل تسعى تركيا إلى "بريكس" لتبتعد عن الغرب؟list 3 of 4بريكس تقترح إصلاح صندوق النقد وإنهاء الهيمنة الأوروبيةlist 4 of 4إندونيسيا تنضم رسميا إلى تكتل بريكسend of listوكان بيان مشترك لزعماء دول بريكس صدر الأحد قد أكد أن الوقود الأحفوري سيستمر في لعب دور مهم في مزيج الطاقة العالمي، ولا سيما في الاقتصادات النامية.
وشدد قادة دول بريكس في بيانهم المشترك على أن توفير التمويل المناخي "مسؤولية الدول المتقدمة تجاه الدول النامية"، وهو الموقف المعتاد للاقتصادات الناشئة في المفاوضات العالمية.
وتطرق البيان أيضا إلى دعم المجموعة صندوقا اقترحته البرازيل لحماية الغابات المهددة بالانقراض كوسيلة للاقتصادات الناشئة لتمويل جهود التخفيف من آثار تغير المناخ، بما يتجاوز المتطلبات الإلزامية المفروضة على الدول الغنية بموجب اتفاقية باريس المبرمة في 2015.
وقال مصدران مطلعان على المناقشات لرويترز الأسبوع الماضي إن الصين والإمارات أشارتا في اجتماعات مع وزير المالية البرازيلي فرناندو حداد في ريو دي جانيرو إلى أنهما تعتزمان الاستثمار في الصندوق.
وقدّم افتتاح قمة بريكس أمس الأحد التكتل باعتباره حصنا للدبلوماسية متعددة الأطراف في عالم منقسم، وأبرز حجم تأثير الدول الأعضاء الـ11 التي تمثل 40% من الناتج العالمي.
كما انتقد القادة بشكل غير مباشر السياسة العسكرية والتجارية للولايات المتحدة، وطالبوا بإصلاح المؤسسات متعددة الأطراف التي يديرها الآن إلى حد كبير أميركيون وأوروبيون.
إعلانوفي بيان مشترك نشر أمس نددت دول بريكس بالهجمات على إيران وغزة، لكنها لم تتوصل إلى موقف موحد بشأن ما هي الدول التي يتعين أن تكون لها مقاعد في مجلس الأمن الدولي بعد إدخال تعديلات عليه، ودعمت الصين وروسيا فقط إضافة البرازيل والهند إلى المجلس.
وتعد الصين والهند -وهما عضوتان رئيسيتان في تكتل بريكس- إضافة إلى الولايات المتحدة- أكبر مصدر لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم.
وتصدّر الصين عمليا نحو 31% من تلك الانبعاثات، لكنها تعتمد على مصادر طاقة متجددة أكثر من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مجتمعين.