أعلن مركز القبة السماوية الفلكي في موسكو أن سكان الأرض سيتمكنون من مشاهدة ظاهرتين فلكيتين في شهر أكتوبر المقبل.

وجاء في بيان صادر عن المركز:” في شهر أكتوبر القادم سيتمكن سكان العديد من مناطق الأرض من مشاهدة كسوف للشمس وخسوف للقمر، الكسوف سيحدث في 14 أكتوبر ما بين الساعة 18:05 و23:55 بتوقيت موسكو، وذروته ستكون تمام الساعة 21:00 بتوقيت موسكو.

. سيرى الكسوف في مراحله المتعددة لسكان أمريكا الشمالية والجنوبية، وسكان مناطق المحيطين الهادئ والهندي، لكن لن يتمكن من رؤيته سكان روسيا”.

وبالنسبة ل‍خسوف القمر فأشار المركز إلى أنه سيحدث في 28 أكتوبر المقبل ما بين الساعة 22:36 و 23:53 بتوقيت موسكو، وسيمر القمر عبر الجزء الشمالي من ظل الأرض، وستكون ذروة الخسوف تمام الساعة 23:13 بتوقيت موسكو.

وأشار البيان إلى أن الخسوف سيكون مرئيا لسكان روسيا والعديد من سكان رابطة الدول المستقلة (باستثناء المناطق الواقعة في أقصى الشرق)، كما سيتمكن من رؤية هذه الظاهرة سكان أوروبا وآسيا أستراليا وإفريقيا وأمريكا الشمالية وسكان بعض بلدان أمريكا الجنوبية، وسكان مناطق المحيط الهادئ والمحيط الأطلسي والمحيط الهندي والقطب الشمالي والقارة القطبية الجنوبية.

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: الخسوف الكسوف امريكا روسيا ظاهرة فلكية ظواهر فلكية بتوقیت موسکو

إقرأ أيضاً:

بركان عمره 120 مليون سنة يكشف لغز أخطر مناطق الكوكب

نجح الجيولوجيون بقيادة فريق من جامعتي ماريلاند وهاواي في ربط أحد أكبر الثورات البركانية في تاريخ الأرض بمصدره في أعماق المحيط الهادي.

وكشف الفريق أن البقعة الساخنة نفسها الواقعة تحت الماء شكّلت سلسلة من البراكين في مناطق متعددة في جنوبي المحيط الهادي، وعلى رأسها هضبة أونتونغ-جافا الضخمة، شمال شرق بابوا غينيا الجديدة في المحيط الهادي، والتي تشكلت قبل حوالي 120 مليون سنة، ويغطي حجمها ما يقارب 1% من سطح الأرض، أي أنها أكبر حتى من بعض القارات الصغرى.

وتأتي أهمية هذا الدراسة في أنها تكشف بعض جوانب العالم الغامض في منطقة المحيط الهادي التي تعتبر موطنا لأكثر البراكين غموضا وأخطرها على وجه الأرض في الماضي السحيق.

العالمان المشاركان في الدراسة جاسبر كونتر ومات جاكسون يبحثان عن موقع مناسب لأخذ العينات (فال فينلايسون) حوض المحيط الهادي

تتسم جيولوجية المحيط الهادي بسلاسل جبال بحرية طويلة متعددة مغمورة في قاع المحيط والتي شكلتها البراكين الساخنة، ومنها سلسلة جبال هاواي-أمبرور البحرية وسلسلة جبال لويزفيل البحرية.

كما أنها تضم هضبة أونتونغ جافا، وكذلك منطقة الحزام الناري، الواقعة في سواحل المحيط الهادي وجزرها حيث تنشط الزلازل والبراكين، كما تعتبر منطقة الحزام الناري أكبر حزام من البراكين المتفجرة في العالم.

وتقول فال فينلايسون، الباحثة المساعدة في قسم الجيولوجيا بجامعة ميريلاند، والمؤلفة الرئيسية للدراسة في تصريح تضمنه بيان رسمي من جامعة ميرلاند "حتى الآن، كانت لدينا صورة متباينة للغاية عن المحيط الهادي وبراكينه، ولكن لأول مرة، تمكنا من إيجاد صلة واضحة بين الأنظمة البركانية الأحدث في جنوب المحيط الهادي والأقدم في غربه، إنه اكتشاف يمنحنا تاريخا أكثر اكتمالا لكيفية تطور حوض المحيط الهادي على مدى ملايين السنين ليصبح ما هو عليه اليوم".

فال فينلايسون (يسار) وباولو جالفان يستعيدان عينات صخرية من جرافة تابعة لبعثة استكشافية عام 2013 (فال فينلايسون) تساؤلات العلماء

تساءل العلماء عما إذا كانت نقطة لويزفيل البركانية الساخنة في جنوب المحيط الهادي، وهي منطقة ترتفع فيها مواد ساخنة ومتميزة كيميائيا من أعماق الأرض إلى السطح لتكوين البراكين، قد شكلت كلا من سلسلة الجبال تحت الماء التي تحمل اسمها وهضبة أونتونغ-جافا.

إعلان

وقد حاولت النظريات والنماذج السابقة حول كيفية تحرك قاع المحيط الهادي تفسير العلاقة بين جبال لويزفيل وهضبة أونتونغ-جافا، لكنها فشلت في تقديم إجابة قاطعة.

وقالت فينلايسون: "لقد اختفى الكثير من الأدلة المادية على وجود صلة بين لويزفيل وأونتونغ-جافا لأن جزءا من مسار نقطة لويزفيل الساخنة قد اندس، أو اندفع، تحت الصفائح التكتونية في منطقة المحيط الهادي، وبالتالي اضطررنا إلى أخذ عينات من براكين مغمورة بعمق من مسار نقطة ساخنة مختلفة وطويلة الأمد للعثور على أدلة من عشرات الملايين من السنين تشير إلى أن نماذجنا لصفيحة المحيط الهادي بحاجة إلى مراجعة".

هذه المناطق من المحيط الهادي احتوت قديما على أشد براكين الأرض (وكالة الأنباء الأوروبية) العلاقة بين البراكين القديمة والحديثة

حققت فينلايسون وفريقها أول إنجاز لهم عندما اكتشفوا سلسلة من الجبال تحت الماء بالقرب من ساموا، والتي كانت أقدم بكثير مما كان متوقعا بالنسبة للبراكين في المنطقة.

ومن خلال تحليل عمر وتركيب عينات الصخور القديمة المأخوذة من المنطقة، خلص الباحثون إلى أن هذه الجبال كانت جزءا من جزء أقدم بكثير من مسار لويزفيل البركاني، والذي قارنته فينلايسون بآثار مسار البركان، فمع تحرك قشرة الأرض (الصفائح التكتونية) فوق النقاط الساخنة، فإنها تُشكل هذه المسارات البركانية.

وأوضحت فينلايسون: "يمكننا تتبع هذه "الآثار" عبر الزمان والمكان. وتزداد هذه الآثار قدما كلما ابتعدنا عن نقطة ساخنة نشطة، على غرار كيفية تلاشي آثار أقدامنا في الرمال أثناء المشي. ولكن لا يزال بإمكانك معرفة أن هذه الآثار تنتمي إلى المصدر نفسه.

وبفضل هذه الأدلة الجديدة، تمكن الباحثون من مراجعة النماذج الحالية لحركة صفائح المحيط الهادي واكتساب فهم أفضل لكيفية تحرك قاع البحر على مدى ملايين السنين.

حل الألغاز الأخرى

يخطط فريق فينلايسون الآن لتطبيق نماذجهم المُحسّنة لفهم السمات البركانية القديمة الأخرى المنتشرة في قاع المحيط وفوق سطحه بشكل أفضل. ونظرا لأن العديد من دول جزر المحيط الهادي تقع حاليا فوق منصات بركانية وسلاسل بركانية تحت الماء، تأمل فينلايسون أن يُعزز عملها فهم أسس تلك الدول. كما تعتقد أن اكتشاف فريقها سيساعد العلماء على تطوير فهم أفضل للنشاط البركاني والتطور الجيولوجي، ليس فقط في منطقة المحيط الهادي، بل في جميع أنحاء العالم.

إعلان

وقالت فينلايسون: "لقد حللنا لغزا واحدا، ولكن لا يزال هناك عدد لا يُحصى من الألغاز التي تنتظر الحل. يُقدم لنا هذا الاكتشاف تاريخا أكثر دقة للمحيط الهادي ونشاطه البركاني، ويساعدنا على فهم المزيد عن ديناميكيات وأنماط النشاط البركاني الذي يحدث هناك". وأضافت: "كل ما نتعلمه عن ماضي الأرض المضطرب يُساعدنا على فهم الكوكب الديناميكي الذي نعيش عليه اليوم بشكل أفضل".

مقالات مشابهة

  • بدءا من الثلاثاء .. الأرصاد تكشف تفاصيل حالة طقس الأيام القادمة
  • تراجع 9 درجات.. تنويه من الأرصاد بشأن حالة الطقس الأيام المقبلة
  • سلطنة عُمان تعلن موعد الجولة القادمة من المحادثات الإيرانية الاميركية
  • سلطنة عُمان تعلن عن موعد الجولة القادمة من المحادثات الإيرانية الأمريكية
  • كويكب ضخم يدنو من الأرض بسرعة هائلة
  • كويكب يُكتشف قبل 48 ساعة يمرّ قرب الأرض بسرعة هائلة دون تهديد
  • كويكب بجحم منزل يقترب من الأرض بسرعة هائلة
  • شوبير يكشف موعد الإعلان الرسمي عن وجهة زيزو القادمة
  • بركان عمره 120 مليون سنة يكشف لغز أخطر مناطق الكوكب
  • موسكو: زيارة زعيم كوريا الشمالية إلى روسيا قيد التنسيق