سكان الدندر، أكبر محميات أفريقيا يستعدون لقتال قوات الدعم السريع
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
يستعد سكان الدندر وهي واحدة من أكبر المحميات الطبيعية في إفريقيا وتوجد بالسودان لافتتاح معسكرات للجيش السوداني بالولاية، وهو معسكر الشهيد ود حبوبة، وأكد السكان جاهزيتهم لدعمه بالرجال والمال.
وأوضح الضوء أحمد يعقوب المدير التنفيذي لمحلية الدندر، أن معسكرات الكرامة بالدندر تتزامن مع انتصارات الدبلوماسية السودانية في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وانتصارات القوات المسلحة في معاركها.
وبين المسئول السوداني عن انتهاء التجهيزات لانطلاق معسكر الشهيد عبدالقادر ودحبوبة، مثنيًا على تفاعل المواطنين من أجل دعم ونصرة القوات المسلحة السودانية، مبينًا أن المرحلة القادمة سيتم فتح عدد من المعسكرات على مستوى قرى ريفي شرق وغرب الدندر.
وتعتبر حظيرة الدندر واحدة من أكبر محميات إفريقيا الطبيعية ذات التنوع الحيوي، وتعد من أهم المحميات الطبيعية على مستوى إفريقيا، وتضم أكثر من 40 نوعًا من الحيوانات و260 نوعًا من الطيور، على مساحة تتجاوز 10 آلاف كيلومتر، وتقع على الحدود بين السودان وإثيوبيا، افتتحت عام 1935 بهدف حماية الحياة البرية وجذب السياح البريطانيين أيام الحكم الإنجليزي للبلاد (1899- 1956).
تتمتع حظيرة الدندر بمميزات فريدة جعلتها واحدة من عشر محميات عالمية مصنفة من محميات المحيط الحيوي، حيث يعيش داخلها سلالات نادرة من الحيوانات والطيور، وتشتمل على 27 نوعًا من الثدييات الصغيرة وما يقرب من مئتي نوع من الطيور و32 نوعًا من الأسماك.
بوابة فيتو
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: نوع ا من
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن العثور على مقابر جماعية في معتقل للدعم السريع
الجيش السوداني أكد تحرير عدد كبير من المعتقلين “مدنيين ومتقاعدين من القوات النظامية” اعتقلتهم قوات الدعم السريع من منازلهم.
الخرطوم: التغيير
أعلن الجيش السوداني، العثور على مقابر جماعية تضم رفات المئات داخل مدرسة اتخذتها قوات الدعم السريع معتقلاً في منطقة الصالحة جنوبي أم درمان بولاية الخرطوم، وذلك عقب استرداد الجيش للمنطقة.
وأمس الأول أعلن الجيش اكتمال سيطرته على ولاية الخرطوم بشكل كامل، وأكد خلو العاصمة من أي وجود لقوات الدعم السريع، بعد عمليات عسكرية متواصلة ضمن ما سماه “حرب الكرامة الوطنية”.
وقالت القوات المسلحة السودانية، إنها عثرت خلال عملياتها الأخيرة لتطهير مناطق جنوب أم درمان، على مقابر جماعية تضم رفات ضحايا احتجزتهم مليشيا أسرة دقلو (إشارة إلى الدعم السريع) داخل إحدى المدارس بمنطقة الصالحة جنوبي أم درمان، حيث استخدموا كدروع بشرية في ظروف إنسانية مأساوية.
وأضاف أن القوات تمكنت من تحرير عدد كبير من المدنيين والمتقاعدين من القوات النظامية، كانت “المليشيا” قد اعتقلتهم من منازلهم على خلفية انتماءات عرقية، دون ارتكابهم لأي جرم.
وكشف البيان أن عدد المحتجزين داخل المدرسة كان 648 مواطناً “استشهد منهم 465 بسبب الإهمال الحاد ونقص الغذاء والدواء والرعاية الطبية قبل أن يتم دفنهم في مقابر جماعية، ضمّت بعضها أكثر من 27 جثماناً”.
ولم تعلق قوات الدعم السريع على هذه المزاعم، غير أنها ظلت تنفي كل الاتهامات التي توجه لها بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وإساءة معاملة المدنيين واعتقالهم دون مسوغات، فضلاً عن جرائم أخرى تتصل بالاغتصاب والإرهاب الجنسي، فيما ترد الاتهام إلى قوات الجيش بارتكاب الفظائع.
ومثلت استعادة الجيش لمناطق الصالحة والجموعية جنوبي أم درمان وإعلان خلو ولاية الخرطوم من الدعم السريع، أبرز التطورات الميدانية منذ اندلاع القتال بينه وبين قوات الدعم السريع منتصف أبريل 2023م، والذي خلف آلاف القتلى وشرد الملايين، وتسبب في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخ السودان الحديث.
الوسومأم درمان الجموعية الجيش الدعم السريع السودان الصالحة حرب 15 ابريل ولاية الخرطوم