كشفت مصادر صحفية، عن مساع لمخلفات الإمامة الكهنوتية، ممثلة بجماعة عبدالملك الحوثي، لتغييرعلم الجمهورية اليمنية، وإدخال اللون الأخضر إلى الوانه الثلاثة.

ونقل صحفيون عن من وصفوها بالمصادر الخاصة في صنعاء، أن السلالة الحوثية تسعى لإزالة اللون الأسود من العلم الجمهوري وإضافة اللون الأخضر، بهدف إخفاء معالم ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة.

وبحسب المصادر فإن الجماعة الكهنوتية تسعى لإضافة اللون الأخضر القريب من ذات اللون الموجود في العلم الإيراني، والذي يرمز إلى "الإسلام" في علم ما تسمى بالجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وكان زعيم مليشيات الحوثي الإرهابية، الكهنوت عبدالملك الحوثي التابع لإيران، قد تحدث في وقت سابق، أن الجمهورية التي يريدها هي التي ترتبط بالإيمان وبالإسلام، حسب زعمه. وكأنه بهذا الحديث يعتبر الشعب اليمني كافرًا لا ينتمي للإسلام. حسبما علق صحفيون.

الجدير بالذكر، ان اللون الأسود في علم الجمهورية اليمنية، يرمز إلى عهد الإمامة الظلامية التي حطمه الشعب اليمني في ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالد، فيما يرمز اللون الاحمر إلى الحرية والتضحيات العظيمة في سبيل تحرير الوطن من أتباع وأحفاد الغازي الرسي وبقايا الجيش الفارسي اللعين، فيما يرمز اللون الأبيض إلى الإنسانية والمستقبل المشرق.

وكان الحوثيون، قد أهانوا العلم الجمهوري في شوارع العاصمة صنعاء، وشنوا حملة اعتقالات طالت أكثر من 1000 الف شاب يمني رفعوا أعلام الجمهورية خلال اليومين الماضيين، بحسب ما أكد المحامي عبدالمجيد صبرة.

ووثقت العديد من مقاطع الفيديو، تمزيق كتائب عبدالملك الحوثي بصنعاء للعلم اليمني ورميه على الأرض ودعسه بالأقدام، ورميه تحت عجلات وإطارات السيارات الحكومية، ومصادرة أعلام الجمهورية من على سيارات مواطنين خرجوا للاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر الخالدة.

كما وثقت مقاطع فيديو، عناصر حوثية وهي تعتدي بأعقاب البنادق على شباب وفتيان صغار رفعوا العلم الجمهوري بصنعاء، أمس الثلاثاء.

وخرج عشرات الآلاف من المواطنين بالعاصمة صنعاء، أمس الثلاثاء للاحتفال بذكرى ثورة اليمنيين الخالدة والتنديد بتدنيس مليشيات عبدالملك الحوثي الكهنوتية للعلم الجمهوري المقدس، ودوت هتافات: "جمهورية جمهورية .. بالروح بالدم نفديك يا يمن" في مختلف أنحاء العاصمة صنعاء.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: عبدالملک الحوثی اللون الأخضر

إقرأ أيضاً:

مؤرخ: دخول الثانوية في عام 56 كان بـ 18.5 جنيه

أكد الكاتب والمؤرخ محمد الشافعي، أنه بعد ثورة 23 يوليو، أصبح التعليم في مصر بالمجان، وأن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر اختار الوسطية المصرية، وهذا أمر شديد الأهمية لوضع الاستقرار في مصر بعد الثورة.

وزير سابق: فلسفة ثورة 23 يوليو هددت كثيرا من المشاريع بالمنطقةخبير استراتيجي: ثورة 23 يوليو كانت السبيل الوحيد لإحداث تغيير في مصرفريدة الشوباشي: ثورة 23 يوليو أعادت صياغة هوية مصر وألهمت العالم في مسيرة التحرراحتفالات متنوعة بذكرى ثورة 23 يوليو بـ"ثقافة الجيزة"

وأضاف الشافعي، خلال حواره ببرنامج " علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن العدالة الاجتماعية أبطلت فكرة الكيس الإخواني، الذي كان به "زيت وسكر ومكرونة".

ولفت إلى أنه بعد الثورة تم إنشاء 1200 قلعة صناعية وأن أقل مصنع كان به  25 لـ 30 ألف عامل، وأن الرئيس الراحل عبد الناصر توفى ونسبة البطالة في مصر 03%، وأن هذا دليل على اهتمام مصر بالصناعة.

دخول الثانوية في عام 56 كان بـ 18.5 جنيه 

وأشار إلى أن الطالب في عام 56 كان يدفع 18.5 جنيه، من أجل الانضمام لمدارس الثانوية، وأن هذا الرقم كان فلكيًا، وأن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر هو من أقر مجانية التعليم.

وأوضح أن نسبة الأمية قبل ثورة يوليو كانت أكثر من 90%، وعندما مات عبد الناصر كانت الأمية 40%، وأن الأمية الآن 20 %، وأن هذا الأمر يحتاج للعمل عليه.

طباعة شارك التعليم ثورة 23 يوليو الثورة الثانوية

مقالات مشابهة

  • ضمن تحقيقاتها في استهداف مطار صنعاء.. اللجنة الوطنية للتحقيق تلتقي رئيس الخطوط الجوية اليمنية
  • الصيام المتقطع… بين العلم والتجربة
  • مؤرخ: دخول الثانوية في عام 56 كان بـ 18.5 جنيه
  • عيون الحوثي على صافر.. تحرك حوثي لتفجير الوضع عسكريًا في 3 محاور
  • حادثة العلم الفلسطيني في مهرجانات البترون.. هذا ما كُشف عنها
  • مقتل شاب وفصل رأسه عن جسده في جريمة مروعة هزت صنعاء
  • ما دلالة توقيت قرار نتنياهو بشأن تخفيف القيود على دخول المساعدات إلى غزة؟
  • السيد عبدالملك الحوثي.. الثائر الذي قلب المعادلة وكسر هيبة الطغاة
  • اللون الأخضر يسيطر على أغلب أسواق المال العربية بختام تعاملات الأحد
  • لاعب النصر عبدالملك الجابر يخضع للجراحة استعدادًا للموسم الجديد