«تريندز» يستعرض مع مركزين في كينيا آفاق التعاون البحثي
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيواصل مركز «تريندز» للبحوث والاستشارات زيارته لكينيا في إطار جولته البحثية الأفريقية، واستعرض في العاصمة نيروبي مع مركزين فكريين وبحثيين آفاق التعاون البحثي المشترك، خاصة في قضايا القارة السمراء التي باتت محط اهتمام دولي واسع.
وتهدف هذه المحادثات إلى استكشاف فرص التعاون، بما يساهم في إثراء البحث العلمي، وتشجيع حرکة البحث في مجال الدراسات الأفريقية.
وتركز البحث بين وفد «تريندز»، برئاسة الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي، مع المعهد الكيني لأبحاث وتحليل السياسات العامة (KIPPRA)، برئاسة الدكتورة روز نجوجي، المديرة التنفيذية للمعهد، وحضور عدد من باحثي ومسؤولي الجانبين، حول سبل التعاون في المجال البحثي، وتبادل الخبرات في مجالات العمل المشترك، مثل قضايا السلام والأمن العالمي، والقضايا السياسية والاقتصادية والأمنية العالمية، كما تم الحديث حول استطلاعات الرأي والتدريب.
وعرض وفد مركز تريندز نبذة عن طبيعة عمل المركز ورؤيته العالمية، ومجالات دراساته ودوراته التدريبية والاستشارية، كما استمع من الدكتورة روز نجوجي وفريقها إلى عرض موجز حول عمل المعهد، الذي يعنى بالقضايا العالمية، ويركز على القضايا الأفريقية.
وأكد الجانبان خلال المحادثات أهمية ودور المراكز البحثية في استشراف الأحداث، ووضع الخطط، وتحليل القضايا. وتم الاتفاق على استمرار التواصل وتوقيع مذكرة تفاهم لتأطير التعاون المشترك.
وفي نيروبي أيضاً، بحث مركز تريندز مع المركز العالمي للسياسة والاستراتيجية (GLOCEPS) سبل التعاون والتنسيق في مجال الدراسات والبحوث، خاصة الأفريقية، إضافة إلى تبادل الخبرات. واتفق الجانبان على استمرار التواصل، وإمكانية توقيع مذكرة تعاون تؤطر التنسيق بينهما.
وقد أثنى الدكتور نيك أوندورو، عضو مجلس الإدارة والمدير التنفيذي للمركز العالمي للسياسة والاستراتيجية، على جهود تريندز، وأشار إلى أن المركز بات اليوم مرجعاً في المنطقة ومنصة للباحثين الذين يتطلعون للمستقبل وصنعه.
ودشن «تريندز» جناحه أمس، في معرض نيروبي الدولي للكتاب، كأول مركز بحثي عربي، ولمدة أربعة أيام، ويعرض فيه نتاجه البحثي المعرفي، كما سينظم في اليوم نفسه بجناحه حلقة نقاشية بعنوان «القيود التي تحول دون نشر الطاقة المتجددة في أفريقيا».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز تريندز للبحوث والاستشارات كينيا نيروبي
إقرأ أيضاً:
«كاكست» و«لوسد» تُدشّنان أول مركز ابتكار للسيارات الكهربائية في المملكة
أعلنت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاكست" بوصفها المُختبر الوطني في المملكة، ومجموعة لوسد (المدرجة في بورصة ناسداك بالرمز LCID)، الشركة المُصنعة للسيارات الكهربائية الأكثر تطوراً في العالم، عن افتتاح أول مركز ابتكار للسيارات الكهربائية في منطقة الشرق الأوسط بالمملكة العربية السعودية، وذلك بحضور معالي رئيس "كاكست" الدكتور منير بن محمود الدسوقي.
ويُعد المركز منصة رئيسية تجمع الخبرات البحثية المحلية والإقليمية والعالمية، بما يجسّد التزام "كاكست" المُستمر بالابتكار، ويُعزز ريادة لوسد في مجال التقنيات المُتقدمة، حيث يعمل المركز على تحسين كفاءة ووظائف وأداء السيارات الكهربائية، بما يُسهم في تسريع تطوير المركبات وترسيخ مكانتها الريادية في فئتها، وتعزيز قطاع النقل المُستقبلي في المملكة.
وقال الرئيس التنفيذي المؤقت لشركة لوسد السيد مارك وينترهوف: "يجسّد المركز الجديد التزامنا المُستمر بتطوير تقنيات السيارات الكهربائية، ودعم جهود المملكة في ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للابتكار التقني، وسنواصل توسيع آفاق الإمكانات التقنية من خلال الجمع بين الخبرات الهندسية لشركة لوسد والقدرات البحثية والتقنية المُتقدمة لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، إدراكًا منا للدور الحيوي الذي سيُسهم به البحث والابتكار في تطوير مُستقبل التنقل المُستدام."
من جانبه أكد النائب الأول لرئيس "كاكست" للبحث والتطوير الدكتور طلال بن أحمد السديري، أن المركز يُعد خطوة محورية لتمكين الكفاءات السعودية من تطوير تقنيات المُستقبل في مجالات السيارات الكهربائية والبطاريات والأنظمة الذكية، بما يُعزز المحتوى المحلي ويرسّخ قدرات المملكة في الصناعات النوعية تحقيقًا لمُستهدفات رؤية 2030 والتطلعات الوطنية، حيث يلتقي البحث العلمي مع التطبيقات الصناعية المُتقدمة ضمن إطار واحد يدعم بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.
وقال: "يُسهم هذا التعاون في نقل وتوطين التقنيات المُتقدمة عالية التأثير، وتأسيس سلاسل قيمة صناعية جديدة، وتعزيز التكامل بين منظومة البحث والتطوير والابتكار، والاستراتيجية الصناعية، واستراتيجية الاستثمار، بما يُسرّع تحويل المعرفة إلى مُنتجات وتقنيات تدعم مُستقبل التنقل المُستدام وتُعزز تنافسية الاقتصاد الوطني".
بدوره، قال فيصل سلطان، رئيس شركة لوسد في الشرق الأوسط: "يُمثل افتتاح المركز الجديد خطوة مُهمة في تكريس التزام لوسد تجاه المملكة العربية السعودية، فهذه الشراكة تُعزز حضورنا الإقليمي، وتدعم تنمية المواهب المحلية، وتُسهم في بناء منظومة تقنية مُتكاملة تتماشى مع مُستهدفات رؤية 2030."
وجرى تطوير المركز بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاكست"، إحدى أهم مؤسسات البحث والتطوير والابتكار في المملكة، ليُشكّل المرحلة الثانية من الشراكة الإستراتيجية المُمتدة بين الجهتين، بهدف تعزيز البحث العلمي، ودعم الابتكار، وتطوير التقنيات المُستدامة، بالاعتماد على الكفاءات السعودية المُتخصصة.
وبدأ المركز أعماله كمنشأة مُخصّصة للاختبارات وعمليات التحقق، ثم تطوّر ليغطي جميع مراحل تطوير السيارات الكهربائية، ويُمثل هذا المركز نقلة نوعية في مسار التعاون بين الجانبين، ويُعد امتدادًا لمنظومة منشآت لوسد في الولايات المتحدة.
وسيُكرّس المركز جهوده للأبحاث المُتقدمة، ودعم نشر تقنيات الشركة الرائدة عالمياً، والاضطلاع بدور محوري في ابتكار مُنتجات المُستقبل، ليكون رافداً أساسيًا للبنية الوطنية للبحث والتطوير في المملكة، ومساهمًا فاعلاً في ابتكار التقنيات المُستقبلية وتطبيقاتها الصناعية داخل المملكة.
السيارات الكهربائيةاخبار السعوديةمدينة الملك عبدالعزيز للعلومبورصة ناسداكقد يعجبك أيضاًNo stories found.