زيادة مدة “الدراسات العليا” بجامعة الملك خالد
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
المناطق_متابعات
أقرّ مجلس جامعة الملك خالد خلال اجتماعه الثاني للعام الجامعي 1445هـ، برئاسة رئيس الجامعة الدكتور فالح السلمي وحضور أعضاء وعضوات المجلس، عدداً من توصيات التعيين والابتعاث.
ووافق المجلس خلال الاجتماع، على زيادة مدة دراسة برامج الدراسات العليا في المراحل الثلاث “الدبلوم العالي – الماجستير – الدكتوراه” بما لا يتجاوز نصف المدة المقررة، إلى جانب الموافقة على توصيات لجنة المراجعة في اجتماعيها السابع والثامن للعام المالي 2023م.
وتضمّنت قرارات المجلس الموافقة على توصيات لجنة الاستثمار في اجتماعها الرابع للعام المالي 2023م، بالإضافة إلى تكليف المراقب المالي للإيرادات البديلة وصندوق الطلاب، والموافقة على تعديل بعض الضوابط والقواعد التنفيذية.
وشملت كذلك الموافقة على ابتعاث وتمديد ابتعاث وإنهاء ابتعاث وإلحاق عدد من المعيدين والمحاضرين، والموافقة على منح درجة الماجستير ودرجة الدكتوراه لعدد من طلاب الدراسات العليا، وتعيين ونقل عددٍ من أعضاء هيئة التدريس.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة الملك خالد الملک خالد
إقرأ أيضاً:
أطباء يحذرون من إهمال نقص الماغنيسيوم ودوره في زيادة التوتر وآلام العضلات
أكد خبراء التغذية والصحة العامة أن نقص معدن الماغنيسيوم في الجسم أصبح مشكلة شائعة تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، مشيرين إلى أن هذا النقص قد يؤدي إلى زيادة التوتر النفسي، اضطرابات النوم، وآلام العضلات المستمرة، إضافة إلى تأثيره السلبي على صحة القلب والأوعية الدموية.
وأوضح الأطباء أن الماغنيسيوم معدن أساسي يساعد في تنظيم وظائف الأعصاب والعضلات، بالإضافة إلى دوره في إنتاج الطاقة وتعزيز قدرة الجسم على التحكم بالضغط الدموي. وأشارت الدراسات الحديثة إلى أن عدم الحصول على كمية كافية من هذا المعدن يرفع خطر التعرض للإرهاق المزمن، التشنجات العضلية، والصداع المتكرر، كما يمكن أن يؤدي إلى ضعف التركيز والمزاج المتقلب.
وبحسب الخبراء، فإن الأعراض المبكرة لنقص الماغنيسيوم قد تكون غير واضحة، ما يجعل التشخيص المبكر صعبًا. وتشمل العلامات الأكثر شيوعًا: التوتر العصبي المستمر، الأرق، تقلصات عضلية متكررة، وخفقان القلب أحيانًا. وأكدت الدراسات أن كبار السن والأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية غير متوازنة أو يعانون من أمراض الكلى هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا النقص.
وأشار الأطباء إلى أن تلبية احتياجات الجسم من الماغنيسيوم يمكن أن تتم من خلال نظام غذائي غني بالمصادر الطبيعية لهذا المعدن، مثل المكسرات بأنواعها، الحبوب الكاملة، الخضراوات الورقية الداكنة مثل السبانخ، البقوليات، وبعض الأسماك، مع التأكيد على ضرورة دمج هذه الأطعمة في الوجبات اليومية بانتظام.
ولفتت الدراسات إلى أن الماغنيسيوم يلعب دورًا مهمًا في خفض مستويات القلق وتحسين جودة النوم، حيث يساعد الجسم على الاسترخاء العضلي والعصبي. كما أظهرت الأبحاث أن تناول المكملات الغذائية تحت إشراف طبي يمكن أن يكون مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من نقص حاد، لكنه يجب ألا يحل محل التغذية السليمة.
وأكد الخبراء أن الاهتمام بالماغنيسيوم لا يقتصر على الصحة العضلية والعصبية، بل يمتد ليشمل الوقاية من أمراض القلب، تنظيم ضغط الدم، ودعم صحة العظام. ولفتوا إلى أن الموازنة بين النظام الغذائي والنشاط البدني والراحة النفسية يساعد على الاستفادة القصوى من هذا المعدن الحيوي.
واختتم الأطباء بالتأكيد على ضرورة إجراء فحص دوري لمستوى الماغنيسيوم في الدم، خاصة لمن يعانون من الأعراض المزمنة، مؤكدين أن التغذية السليمة والوعي بأهمية المعادن الأساسية هي أفضل طرق الوقاية لضمان صحة الجسم والعقل على المدى الطويل.