"لوسيد" تفتتح أول مصنع سيارات كهربائية في السعودية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
افتتحت شركة "لوسيد"، مصنعها للسيارات الكهربائية بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية في السعودية، ليكون الأول من نوعه في السعودية، وبقدرة إنتاجية مستهدفة تصل إلى 155 ألف مركبة سنويا.
وأوضحت "بلومبرغ" أنه من المخطط مع افتتاح منشأة التصنيع المتطورة AMP-2 التابعة للشركة التي يملك صندوق الاستثمارات العامة 60% منها، جلب التقنيات الحديثة في مجال تصنيع السيارات الكهربائية إلى السعودية، بحيث تقوم المرحلة الأولى على تجميع 5 آلاف مركبة سنويا، وصولا إلى مستهدف تصنيع 155 ألف سيارة كهربائية سنويا، ورفع الطاقة الإنتاجية الإجمالية للشركة إلى نحو نصف مليون مركبة سنويا، وفق بيان للشركة.
وتعتبر هذه المنشأة ثاني مصنع للمجموعة، والأول لها على المستوى الدولي، وسيتم إنتاج سيارات "لوسيد" الكهربائية لطرحها في سوق المملكة، والتصدير إلى أسواق أخرى. وتسعى الشركة لتحويل AMP-2 إلى منشأة تصنيع كاملة بعد منتصف العقد، مع تحقيق قدرة إنتاج إضافية بواقع 150 ألف سيارة سنويا.
وقال فيصل سلطان نائب الرئيس والمدير الإداري لشركة "لوسيد" في الشرق الأوسط أثناء افتتاح المصنع إن الشركة تخطط لافتتاح صالة عرض في جدة قريبا، مشيرا إلى أن 55% من الموظفين سيكونون من السعوديين.
وأشار إلى أنه بمناسبة اليوم الوطني السعودي، فإن الشركة أطلقت سيارة the kingdom dream edition، التي ستكون متوفرة عند الطلب، منبها إلى تصنيع 93 سيارة منها فقط.
المصدر: "المواطن"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية الاستثمار الرياض سيارة كهربائية
إقرأ أيضاً:
الإعلام العبري: مصر تجني مليارات الدولارات سنوياً من الغاز الإسرائيلي
صراحة نيوز- كشف تقرير لموقع Bizportal الإسرائيلي عن أن مصر تحقق أرباحاً بمليارات الدولارات سنوياً من استيراد الغاز الإسرائيلي، حيث يتم تزويد مصر بالغاز عبر حقل ليفياثان الإسرائيلي، الذي يُستخدم أيضاً للتصدير، وتصل نسبة الأرباح التي تعود إلى مصر إلى نحو 80%. ويتوقع أن تزود إسرائيل مصر بالغاز بقيمة إجمالية تبلغ 130 مليار دولار خلال الخمس عشرة سنة القادمة، جزء منها سيُعاد تصديره إلى أوروبا.
وأضاف التقرير أن مصر ستبدأ في نوفمبر المقبل زيادة صادراتها من الغاز الطبيعي المسال إلى الأسواق الأوروبية، في حين تستمر في استيراد الغاز من إسرائيل لتلبية احتياجاتها المحلية المتزايدة، رغم امتلاكها احتياطيات غاز خاصة بها. وأوضح التقرير أن هذا التحرك التجاري له أبعاد سياسية أيضاً، حيث يُعد جزءاً من دعم اتفاقيات السلام وتعزيز المصالح المشتركة بين الدول.
وأشار التقرير إلى أنه وفق أحدث الاتفاقيات، ستصدر مصر عبر حقل ليفياثان نحو 130 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي حتى عام 2040، مع تنفيذ خط أنابيب جديد يُطلق عليه اسم “نيتزانا”، لزيادة سعة النقل بمقدار 600 مليون قدم مكعب يومياً. وسيتيح هذا المشروع، الذي تقوده شركة شيفرون وشركات إسرائيلية، تصدير الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا ودعم البنية التحتية للطاقة في مصر.
ومن المتوقع أن تتجاوز الصادرات الإسرائيلية إلى مصر 12 مليار متر مكعب سنوياً بحلول 2029، أي ما يقارب ثلاثة أضعاف الكميات السابقة، مع أرباح تصل إلى مليارات الدولارات سنوياً، نتيجة فرق الأسعار بين الغاز المصدر محلياً والمباع بعد التسييل في أوروبا. وتُعد مصر من خلال هذا الاتفاق مصدراً بديلاً للطاقة للأسواق الأوروبية بعد توقف واردات الغاز الروسي، مما يعزز دورها الاستراتيجي في سوق الطاقة العالمي.
وفي سياق آخر، كشفت وزارة البترول المصرية عن خطط لحفر 480 بئراً استكشافية خلال السنوات الخمس المقبلة باستثمارات تبلغ 5.7 مليار دولار، ضمن جهود الدولة لتطوير قطاع الطاقة وتعزيز إنتاج الغاز الطبيعي المحلي.