قبيلة آل حوتر ( المراقشة) تطبق القانون بالامتثال لتسليم ولدها للجهات الأمنية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أبين(عدن الغد)خاص:
في سابقة قبلية نادرة..اقدم شيخ ووجهاء قبيلة آل حوتر المراقشة بتسليم ولدهم المتهم بقتل الولد (علي النخعي) عبر إجراءات أجهزة الأمن في محافظتي أبين ومأرب وضبطه رسميا.
حيث بادر وجهاء آل حوتر بمحافظة أبين بالامتثال لتطبيق النظام والقانون والموافقة بتسليم ولدهم حتى لو لاذا بالفرار، داعيا الجهات الأمنية والقانونية بالفصل بكافة القضايا تجنب القبيلة وجميع القبائل من الفتنة.
وقد قام رضوان الحوتري بقتل علي النخعي بطريقة الخطأ، كان يعتقد انه احد ابناء الرواعي الذين قاموا بقتل ماجد الحوتري في يوم الأربعاء تاريخ 6-سبتمبر 2023 إثر تراشق بالرصاص بين ابناء الرواعي وابناء جبور ( كما تم قتل شخصين آخرين واصابة ثمانية شخاص في هذا التراشق ).
وعليه فان ابناء آل حوتر المراقشة يضربون اروع الأمثلة لإحقاق الحق ولإستتباب الأمن في محافظة أبين الجريحة، مشددين على تسليم ولدنا احقاقا للحق برغم جروحنا السابقة.
مهما حدث لاحقا فقد صدرت قبيلة آل حوتر موقفا قبليا شجاعا لا يعمل به إلا القبيلي الكبير بطبعه..وما موقفنا هذا عن ضعف او جبن والله..بل كان حفاظا على النسيج المجتمعي لأبين ورأبا لصدع جديد وقبل ذلك امتثالا لأمر الله سبحانه وتعالى في حرمة دماء المسلمين.
تحية إجلال وإكبار لقبيلة آل حوتر المراقشة وجهاء وشبابا.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
قبيلة تتبرأ من ابنها.. وحقوقيون يحذرون: مليشيا الحوثي تغذي الانقسام الطبقي في المجتمع اليمني
الصورة تعبيرية
أدانت مصادر حقوقية تكريس ثقافة العنصرية في أوساط المجتمع اليمني، والتي تصاعدت وتيرتها خلال السنوات الأخيرة، منذ انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية على النظام في سبتمبر/ أيلول 2014.
جاء ذلك على خلفية إصدار قبيلة آل السباعي وثيقة تبرؤ من ابنها (يحيى علي منصر السباعي) بزعم زواجه من ابنة المواطن (حمود حمود العوامي)، باعتباره –من وجهة نظرهم– "مُزيناً"، أي مصنف أنه ينحدر من طبقة اجتماعية دنيا.
ويُعد "المُزين" توصيفاً عنصرياً يُطلق على أبناء العائلات التي تمتهن الحلاقة أو الجزارة أو دق الطبول في الأفراح والمناسبات وغيرها من المهن التي يُنظر إليها بازدراء من قِبل بعض فئات المجتمع.
وبحسب الوثيقة الصادرة عن قبيلة السباعي بتاريخ 6 مايو/أيار، والتي حصلت "خبر" على نسخة منها، فقد أعلنت القبيلة تبرؤها من ابنها، معتبرة هذا الزواج مخالفاً لعاداتها وتقاليدها، وأسقطت عنه حق الأخوّة القبلية، مشيرة إلى أنه لم يعد مرحباً به في أفراحها أو مناسباتها أو في ديوانها القبلي، وطالبته باحترام هذا القرار.
وأكدت المصادر الحقوقية لوكالة خبر، أن هذا القرار يعكس حالة العنصرية المتفاقمة في المجتمع اليمني، نتيجة التحريض الطائفي والمناطقي الذي ترعاه مليشيا الحوثي منذ انقلابها، تحت مزاعم "الاصطفاء" وتفضيل سلالتها على بقية الناس، في واحدة من أعلى أشكال العنصرية في العالم، وهي من المعتقدات الجاهلية التي جاء الإسلام لمحاربتها.
الوثيقة، التي تداولها ناشطون على نطاق واسع، قوبلت بإدانات واسعة، وسط دعوات لمحاربة هذه الظاهرة التي تشكل تهديداً بالغاً على التعايش والسلم المجتمعي.
وحذرت المصادر من خطورة هذه الظاهرة التي تستهدف النسيج الاجتماعي اليمني بشكل ممنهج، وتسعى إلى تمزيقه لإعادة تشكيله على أسس طائفية وعرقية، ما من شأنه إشغال المجتمع في صراعات داخلية تُسهّل على المليشيا تنفيذ مشروعها التوسعي بعيداً عن أي مقاومة حقيقية.