الأشغال: الإنتهاء من أعمال صيانة طريق إربد جرش عمان في هذا الموعد
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أعمال صيانة الطريق بلغت 4 مليون دينار أردني
أكد مدير تنفيذ الطرق في وزارة الأشغال العامة المهندس زيد شويات، أن أعمال إعادة تأهيل وتعبيد طريق إربد جرش عمان سيتم الإنتهاء منها خلال 10 أيام.
وقال شويات في تصريح لـ"رؤيا"، الخميس، إن تكلفة أعمال صيانة الطريق بلغت 4 مليون دينار أردني بطول 50 كم للمسربين.
وبين أن للطريق خصوصية بسبب كثافة حركة السير عليه إذ يعد عصب إقليم الشمال الذي يربطه بالعاصمة عمان، حيث تم تكثيف الجهود بالعمل عليه منذ الساعة الحادية عشر ليلاً حتى الخامسة صباحاً من كل يوم منذ بدء تنفيذ المشروع.
اقرأ أيضاً : تحويلات مرورية على طريق عمان جرش إربد
وقبل نحو شهر، أعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان بالتعاون مع إدارة الدوريات الخارجية، إجراء تحويلات مرورية على طريق عمان جرش إربد.
وذكرت الوزارة أن التحويلات المرورية ستكون في المنطقة الممتدة من نهاية نزول ثغرة عصفور وبالاتجاه من إربد إلى عمان ولغاية جسر سلحوب بطول (25) كم لتنفيذ أعمال المشروع التي تشمل كشط سطح الطريق القائم وتخشين كتف الطريق القائم وإعادة فرد طبقة خلطة اسفلتية جديدة واعمال الدهانات الارضية وعناصر السلامة المرورية والعديد من الاعمال اللازمة وفق أعلى المعايير المتبعة عالمياً، وحسب المخطط المرفق.
وأضافت أن اتجاهات السير ستحول على النحو التالي:
- سيتم فصل الطريق المتجه من إربد الى عمان مسربين بواسطة حواجز بلاستيكية ومباشرة العمل في أحد المسارب والابقاء على المسرب الآخر وبعرض (4) م مفتوح لحركة المرور.
- عند الانتهاء من تنفيذ المسرب الأول سيتم فتح السير عليه ومباشرة العمـــل في المسرب الآخر.
- مع ملاحظة أن هذه التحويلة ستكون باتجاه واحد فقط وهو الاتجاه من إربد إلى عمان وعلى مراحل وبطول (2.5) كم لكل مرحلة .
وأشارت إلى أن ذلك لغايات تنفيذ أعمال عطاء رقم (56/2022) الخاص بتحسين وإعادة تأهيل طريق عمان – جرش- إربد (200+13 -700+37) كما وأن التحويلات المرورية مزودة بجميع عناصر السلامة المرورية والإشارات التحذيرية ، كما وتهيب الوزارة بسالكي الطريق التقيد بأسس القيادة الآمنة وتعليمات الكوادر العاملة في الميدان وتعليمات الشركاء في مديرية الأمن العام.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: طريق اربد عمان وزارة الأشغال أعمال صيانة الطرق
إقرأ أيضاً:
سرقة ديوان آل التل في إربد: اعتداء على ذاكرة وطنية
صراحة نيوز _د. حمزة الشيخ حسين
في مشهد صادم ومؤلم، أقدم أحد اللصوص على اقتحام ديوان آل التل في مدينة إربد، وسرقة محتوياته التي تمثّل إرثًا تاريخيًا ورمزيًا ليس فقط للعائلة، بل للمدينة بأكملها، بل وللوطن أيضًا. هذا الديوان، الذي لطالما كان ملتقى للرموز الوطنية، ومرجعًا لذاكرة الأردنيين، استُهدف في لحظة عبث لا تعكس سوى استخفاف خطير بالقيم، والهوية، والانتماء.
وقد تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على الفاعل مساء الأمس، لكنه لا يزال يرفض الإفصاح عن أماكن إخفاء المسروقات، ما يضيف غموضًا مؤلمًا إلى الحادثة، ويزيد من التحديات التي تواجه فرق التحقيق والاسترداد.
وفي تصريح هام، أكد الأستاذ الدكتور وائل التل أن الجهود لن تتوقف حتى تُستعاد المحتويات المفقودة، مشددًا على ثقته الكاملة بجهاز الأمن العام وبأبناء العشيرة الذين عقدوا اجتماعات مفتوحة، وبدأوا منذ اللحظة الأولى في تتبع كل خيط يمكن أن يقود إلى الحقيقة. وأضاف: “هذه المحتويات لن تضيع، وستعود بإذن الله، فمعظمها موسوم باسم (ديوان آل التل)، وسنظل نبحث عنها في كل زاوية ممكنة”.
إن هذه الجريمة، رغم بشاعتها، تكشف عن وجه آخر مشرق يتمثل في تلاحم المجتمع المحلي، ويقظة شبابه، واستنفار الأجهزة المختصة، وهو ما يعيد التأكيد على أن الاعتداء على الذاكرة الجماعية لن يمرّ بسهولة، وأن كل حجر له مكانته، وكل وثيقة لها قدسيتها.
ويهيب الدكتور وائل التل بكل من يشاهد أي قطعة تحمل ختم “ديوان آل التل” أن يبادر فورًا إلى التبليغ عنها سواء للأجهزة المختصة أو لأبناء العشيرة، مشددًا أن استرداد هذه الرموز هو استرداد لكرامة جماعية لا تخص عائلة بعينها، بل شعبًا بأكمله.
لقد كان ديوان آل التل ولا يزال رمزًا للنضال والعراقة والتاريخ، واستهدافه ليس مجرد سرقة مادية، بل محاولة ساذجة لتمزيق جزء من ذاكرة الأردنيين… لكنها محاولة محكوم عليها بالفشل..