العراق وإيران يبحثان إنشاء مدينة صناعية حدودية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
بحث نائب وزير التجارة العراقي ستار جابر الجابري مع رئيس منظمة الصناعات الخفيفة والمدن الصناعية الإيرانية فرشاد مقيمي، إنشاء مدينة صناعية حدودية مشتركة بين البلدين.
وجاء ذلك خلال لقاء نائب وزير التجارة العراقي ستار جابر الجابري، أمس الأربعاء في طهران مع رئيس منظمة الصناعات الصغيرة والمدن الصناعية الإيرانية فرشاد مقيمي.
ومن أبرز المحاور، التي نوقشت خلال اللقاء، إنشاء مدينة صناعية مشتركة بين البلدين وتواجد الناشطين الاقتصاديين والوحدات الإنتاجية الإيرانية في المدن الصناعية العراقية ودعوة المستثمرين الإيرانيين للمشاركة في المؤتمر الاستثماري الذي سيعقد في العراق قريبا.
وأكد نائب وزير التجارة العراقي على الاستفادة من تجربة إيران في مجال المدن الصناعية لنمو وتطوير الصناعة في العراق وقال: "هناك مجال لحضور القطاعين العام والخاص من إيران في العراق وهنالك آفاق جديدة للتنمية انطلاقا من التجارب السابقة والقدرات المشتركة للبلدين".
وأضاف الجابري: "قمنا في اللجنة المشتركة بين إيران والعراق خلال الأيام الماضية بمتابعة المذكرات والاتفاقيات المشتركة، بما في ذلك إنشاء المدينة الصناعية الحدودية المشتركة بين البلدين".
وتابع قائلا: "لقد وضعنا في اعتبارنا الامتيازات والحوافز الخاصة لحضور الناشطين الإنتاجيين الإيرانيين في المدن الصناعية العراقية، وخاصة (مدينة واسط الصناعية)".
إقرأ المزيدبدوره أعلن المسؤول الإيراني عن استعداد ايران لمتابعة إنشاء مدينة صناعية مشتركة مع العراق وقال: "سنتابع القضايا المتعلقة بالدراسات الأولية والموقع وقضايا البنية التحتية بالاستعانة بمستشارين ونخب وخبراء ايرانيين".
وأشار فرشاد مقيمي إلى استعداد ايران لتوفير التدريب التخصصي للعراقيين، داعيا العراق لتقديم حوافزه وتسهيلاته الاستثمارية الخاصة لعرضها على المستثمرين الإيرانيين.
وأشار إلى القواسم المشتركة والعلاقات الثقافية بين البلدين، معربا عن أمله في تحسين مستوى العلاقات بين البلدين من خلال إقامة علاقات تجارية وصناعية، بالاعتماد على دور الصناعات الصغيرة والمدن الصناعية.
المصدر: ارنا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاستثمار بغداد طهران بین البلدین
إقرأ أيضاً:
اشتباكات حدودية دامية بين تايلاند وكمبوديا توقع قتلى مدنيين وعسكريين
اندلعت مواجهات حدودية جديدة بين تايلاند وكمبوديا يوم الثلاثاء وارتفع معها عدد القتلى من المدنيين والعسكريين، بينما تسارعت الإجراءات الميدانية على طول خط التماس الممتد في المناطق المتنازع عليها.
وأكدت البحرية التايلاندية رصد قوات كمبودية داخل مقاطعة ترات الساحلية وبدأت تنفيذ عمليات لإخراجها ووسّعت انتشارها العسكري ورفعت مستوى التأهب على امتداد المنطقة.
وأوضحت البحرية أن القوات الكمبودية عززت حضورها خلال الأيام الأخيرة ووسّعت مواقعها المحصنة ونشرت قناصة وأسلحة ثقيلة ورفعت وتيرة نشاطها العسكري بما وصفته أنه تهديد مباشر لسيادة تايلاند.
وأعلنت وزارة الدفاع في بنوم بنه أن الجيش التايلاندي قصف مواقع داخل مقاطعة بانتياي مينشي ليل الإثنين – الثلاثاء وأسفر ذلك عن مقتل مدنييْن خلال مرورهما على الطريق الوطني ٥٦.
وبيّن وزير الإعلام الكمبودي نيث فيكترا أن أربعة مدنيين آخرين قتلوا الإثنين في مقاطعتي برياه فيهير وأودار مينشي وارتفع عدد المصابين إلى ما يقارب عشرة أشخاص.
وأفاد الجيش التايلاندي بمقتل جندي وإصابة ثمانية عشر آخرين منذ بدء الاشتباكات يوم الأحد وارتفع معها مستوى التوتر في المناطق الحدودية.
ويُعد هذا التصعيد الأوسع منذ يوليو عندما تبادل البلدان الصواريخ والمدفعية الثقيلة طوال خمسة أيام وأسفر ذلك عن مقتل ما لا يقل عن ثمانية وأربعين شخصًا ونزوح ثلاثمئة ألف.
وتواصل بانكوك وبنوم بنه تبادل الاتهامات حول مسؤولية تجدد القتال بعد مرور أقل من شهرين على وقف لإطلاق النار توسّط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارة لآسيا.
ويتنازع البلدان منذ أكثر من قرن على نطاق حدودي غير مرسّم يمتد على طول ٨١٧ كيلومترًا ويدور الخلاف خصوصًا حول مناطق المعابد القديمة التي تغذي الحس القومي وتؤجج المواجهات المتقطعة.
وشهدت العلاقات مراحل توتر حاد خلال الأعوام الماضية أبرزها في ٢٠١١ عندما استمرت المواجهات أسبوعًا وتخللتها قذائف مدفعية واسعة النطاق.
وتصاعد التوتر مجددًا في مايو الماضي بعد مقتل جندي كمبودي خلال مناوشات حدودية ورفعت الحادثة مستوى التعبئة العسكرية لكلا البلدين وعرقلت المساعي الدبلوماسية اللاحقة.