إنجازات السياحة في 9 سنوات.. ضبط رحلات العمرة والحج لمواجهة السماسرة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
لم تترك الدولة خلال العقد الماضي أي مجال يحفظ حقوق المواطنين المصريين إلا وطرقته دفاعا عنهم وتحقيقا لمصالحهم، ومن بين هذه المجالات، كان القطاع السياحي.
وفي هذا الصدد، قال أحمد وحيد، عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة بالدلتا التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، إن السنوات الأخيرة شهدت اهتمامًا كبيرًا من الدولة بجميع قضايا القطاع السياحي، موضحا أنه وللمرة الأولى تقوم الحكومة المصرية بالتدخل الجاد لضبط رحلات العمرة والحج واتخاذ إجراءات للحد من عمل السماسرة والوسطاء الذين كانوا يقومون بالنصب على المعتمرين والحجاج.
وأضاف لـ«الوطن»، أن الدولة وفي إطار سعيها للحفاظ على حقوق المعتمرين المصريين من خلال ضبط سوق العمرة الذي كان يشهد عددا من السلبيات تسبب فيها السماسرة والدخلاء مثل تكدس المعتمرين بالمطارات السعودية في بعض أوقات موسم العمرة، فقد أنشأت البوابة المصرية للعمرة والتي من خلالها يتم تنظيم كافة رحلات العمرة حاليا والتي أنهت الظواهر السلبية التي كانت تحدث قبل إنشائها.
الرقم التعريفي للعمرةوأشار إلى أن بوابة العمرة المصرية والتي أنشئت عام 2021 سهلت إجراءات السفر للعمرة من خلال تخصيص رقم تعريفي «باركود» لكل مواطن مسافر للعمرة، كما وضعت العديد من الإجراءات التي حافظت على حقوق المواطنين وأنهت أية إمكانية للنصب عليهم.
وأشار إلى أن الدولة ممثلة في وزارة السياحة والآثار، ومن خلال الجولات التفتيشية المفاجئة قضت بنسبة كبيرة على الكيانات الوهمية التي كانت تقوم بالمخالفة للقانون بتنظيم رحلات العمرة، وحافظت على شركات السياحة الجادة التي تقوم بتنظيم تلك الرحلات وعلى العمالة الموجودة بها.
وأوضح «وحيد» أن الدولة أنشأت أيضا العام الماضي، بوابة الحج الموحد والتي جرى من خلالها تنظيم جميع رحلات الحج السياحي، ما ساهم في نجاح الموسم الماضي من خلال الرقابة الصارمة من مسئولي وزارة السياحة والآثار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العمرة بوابة العمرة شركات السياحة السياحة رحلات العمرة من خلال
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: نحتاج ثلاث سنوات لتجهيز الجيش لمواجهة هجوم روسي محتمل على الناتو
حذرت مسؤولة المشتريات العسكرية في ألمانيا، أنيت لينيغك-إمدن، من أن الجيش الألماني يحتاج إلى ثلاث سنوات من التسلّح المكثف، استعداداً لاحتمال شن روسيا هجوماً على دول حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وفي حديث لصحيفة "تاغشبيغل" الألمانية، أوضحت لينيغك أن على الجيش أن يكون "جاهزاً تماماً للدفاع عن البلاد بحلول عام 2028"، مؤكدة أن المعدات يجب أن تكون متوفرة قبل هذا الموعد بعام واحد على الأقل، لإتاحة الوقت الكافي لتدريب الجنود على استخدامها.
وأكدت لينيغك-إمدن أن تسريع عمليات الشراء وتخصيص الحكومة الجديدة، بقيادة المستشار فريدريش ميرتس، ميزانية بمئات المليارات من اليوروهات للإنفاق الدفاعي، سيسهم في تحقيق هذا الهدف.
وأشارت إلى أن مكتبها سيقدم مشاريع تسليح جديدة للبرلمان قبل نهاية العام، مع إعطاء أولوية لشراء أنظمة ثقيلة مثل دبابات "سكاي رينجر" المضادة للطائرات، والمركبة التي ستخلف ناقلة الجنود المدرعة "فوكس".
وكان المفتش العام للجيش الألماني، كارستن بروير، قد صرّح مؤخراً بأن روسيا قد تصبح قادرة على شن هجوم واسع على أراضي الناتو بدءاً من عام 2029.
وتعد إعادة تسليح الجيش الألماني، الذي عانى سنوات من نقص التمويل، من أولويات حكومة ميرتس الائتلافية مع الحزب الديمقراطي الاشتراكي، حيث يطمح إلى جعل الجيش الألماني "أقوى جيش تقليدي في أوروبا".
ورغم أن خطوات إعادة التسلح بدأت خلال حكومة أولاف شولتس، عقب الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، إلا أن التطورات الجيوسياسية المتسارعة تدفع برلين إلى تسريع هذه الجهود، وسط نقص كبير في عدد الجنود.
من جانبه، أعلن وزير الدفاع بوريس بيستوريوس أن الجيش بحاجة إلى ما بين 50 و60 ألف جندي إضافي خلال السنوات المقبلة، استجابة لمتطلبات الناتو المتزايدة.
ويبلغ عدد أفراد الجيش حالياً نحو 180 ألفاً، مع هدف بلوغ أكثر من 203 آلاف بحلول عام 2031.
وفي سياق متصل، تعمل السلطات الألمانية على تسريع خطة لإنشاء ملاجئ مدنية استعداداً لأي طارئ.
وقال رئيس المكتب الفيدرالي للحماية المدنية، رالف تيسلر، إن بلاده تهدف إلى تجهيز مليون ملجأ في أسرع وقت، كاشفاً أن خطة بهذا الشأن ستُعرض في صيف 2025، بعد عملية جرد بدأت نهاية عام 2024 للأنفاق، ومحطات المترو، والمرائب، وأقبية المباني التي يمكن تحويلها إلى ملاجئ.