ألمانيا وإسرائيل تعلنان توقيع اتفاق تاريخي.. ما مواصفات الدرع الصاروخية؟
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
وقّعت ألمانيا، الخميس، اتفاقية لشراء منظومة "آرو 3" (Arrow 3) الإسرائيلية للصواريخ فرط الصوتية، والتي ستصبح جزءا رئيسيا من الدفاعات الأوروبية في وجه أي هجوم جوي.
وقال وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، في مؤتمر صحفي إلى جانب نظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن التوقيع على الاتفاق الذي يعد الأكبر في تاريخ إسرائيل وقطاع الصناعات الدفاعية لديها، يعد "يوما تاريخيا" بالنسبة للبلدين.
وتم تصميم نظام "آرو-3" لاعتراض وتدمير أحدث التهديدات بعيدة المدى، وخاصة تلك التي تحمل أسلحة دمار شامل.
وتكتشف أنظمة الدفاع الجوي "آرو" عموما، وتتبع وتعترض وتدمر الصواريخ التي تحمل مجموعة من الرؤوس الحربية، وذلك على مساحة كبيرة، وبالتالي تحمي الأماكن الاستراتيجية والمراكز السكانية، وفق تعريف بالمنظومة نشره موقع Israel Aerospace Industries.
ويتكامل نظام "آرو-3" بسلاسة مع نظام Arrow Weapon (AWS) فهو يكمل الأنظمة الحالية، مثل "آرو-2" ويساعد على تحسين الأنظمة المستقبلية.
الميزات التقنيةتم تصميم "آرو-3" لاعتراض الصواريخ الباليستية خارج الغلاف الجوي للأرض، وهو يتميز بتصميم مبتكر للغاية.
يزن النظام حوالي نصف ما يزنه سلفه "آرو-2" ويوفر سرعة ومدى أكبر.
ويوفر هذا النظام قدرات فرط صوتية ويمكنه الدفاع عن منطقة كبيرة جدا، مما يوفر دفاعا شاملا للمواقع الاستراتيجية والمناطق المأهولة الكبيرة.
يمكنه أيضا تدمير التهديدات بعيدة المدى، بما في ذلك تلك التي تحمل أسلحة دمار شامل.
يوفر "آرو-3" قوة فتك عالية ضد جميع أنواع الصواريخ البالستية والرؤوس الحربية.
يمكن دمجه مع بطارية تشتمل على رادار أرضي ونظام إدارة المعركة وقاذفات ومركز التحكم في الإطلاق.
يستخدم نظام الصواريخ تقنية "الضرب للقتل" وذلك لتدمير الصواريخ القادمة من حيث تم اكتشافها.
ويتم إطلاق الصاروخ عموديا ثم يتم تغيير الاتجاه نحو نقطة الاعتراض المستهدفة.
ويتم الإطلاق بمجرد تحديد الرأس الحربي المعادي وينقض على الهدف بمجرد أن يكون قريبا منه بما فيه الكفاية.
ويوفر هذا النظام مدى يصل إلى 2400 كيلومتر ويمكنه اعتراض التهديدات على ارتفاع 100 كيلومتر.
ويستخدم نظام "آرو-3" رادار الإنذار المبكر والتحكم في الحرائق Super Green Pine من Elta، الذي يوفر تغطية بعيدة المدى، بالإضافة إلى قدرات التتبع متعدد الأهداف.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لجسمك عند اتباع نظام غذائي قائم على اللحوم فقط؟
يؤدي النظام القائم على اللحوم فقط إلى فقدان وزن سريع وتقليل الانتفاخ مؤقتًا، لكنه يقلل من الألياف والفيتامينات ويزيد مخاطر الأمراض المزمنة. اعلان
يتزايد الاهتمام عالميًا بما يُعرف بـ "حمية اللحم" أو "النظام الغذائي القائم على اللحوم فقط"، الذي يستبعد جميع الأطعمة النباتية لصالح اللحوم والبيض ومنتجات الألبان، مع اعتماد بعض المتبعين على اللحم الأحمر بشكل شبه حصري. ويُروّج أنصار هذا النظام لفوائد سريعة تشمل فقدان الوزن، وضوح البشرة، وتقليل الانتفاخ، وربما تحسن بعض الأمراض المناعية. لكن الدراسات العلمية لا تزال تفتقر إلى أدلة تدعم هذه الادعاءات.
ويرى خبراء التغذية أن التوجه نحو استهلاك اللحوم فقط يشكل ظاهرة اجتماعية وثقافية. وحسب عالم الاجتماع ريتشارد توين، فإن انتشار هذا النظام على منصات التواصل الاجتماعي جاء كرد فعل على الدعوات المتزايدة لتغيير أنماط الغذاء، ويصبح نوعًا من الرفض الرمزي للإرشادات الصحية والسلوكيات الغذائية المستدامة.
التغيرات الأيضية والهضميةأول التأثيرات التي يلاحظها متبعو حمية اللحم هي تغييرات في الهضم وانخفاض الانتفاخ وتقليل الغازات وخسارة الوزن السريعة. ويُفسّر ذلك جزئيًا بأن الجسم عند فقدان الكربوهيدرات يلجأ إلى مخازن الجليكوجين في الكبد والعضلات، ما يؤدي إلى إطلاق الماء المصاحب، ثم يدخل الجسم في حالة تصبح الدهون المصدر الأساسي للطاقة، ويقلل ذلك هرمونات الجوع ويزيد الإحساس بالشبع.
ومع ذلك، تُشير الدكتورة ويندي لي بريت، أخصائية الجهاز الهضمي، إلى أن تحسن الأعراض الهضمية غالبًا يرتبط بعدم تناول الألياف القابلة للتخمير، إضافة لذلك، يُظهر الإقصاء الطويل للألياف أن الأمعاء قد تفقد قدرتها على على معالجة الأطعمة النباتية عند إعادة إدخالها لاحقًا، ما يزيد من احتمالية ظهور أعراض هضمية، بحسب العالمة الغذائية إميلي بربا.
النقص الغذائي والمخاطر الصحيةغياب الفواكه والخضروات والحبوب يؤدي إلى نقص في الفيتامينات والمركبات النباتية الأساسية مثل فيتامين C، ومضادات الأكسدة، والفايتونتريينتس التي تحارب الالتهابات وتدعم الصحة العامة على المدى الطويل.
كما يضع الإفراط في تناول البروتين الحيواني ضغطًا إضافيًا على الكبد والكلى، إذ يضطر الكبد لتحويل النيتروجين الزائد إلى اليوريا، التي تقوم الكلى بتصفيتها لاحقًا. وترتبط هذه العملية بزيادة احتمالية تكوّن حصوات الكلى وإجهاد وظائف الأعضاء على المدى الطويل.
من جانب آخر، قد يتأثر الدماغ سلبًا، إذ تشير الدراسات إلى أن الألياف النباتية تحسن المزاج، تقلل خطر الاكتئاب، وتدعم صحة الدماغ. وأظهرت تحليلات حديثة أن اتباع حمية البحر المتوسط الغنية بالألياف يقلل خطر الاكتئاب بنسبة 19٪، بينما زيادة 5 غرامات يوميًا من الألياف ترتبط بانخفاض الخطر بنسبة 5٪.
القلب والأوعية الدمويةحذر أطباء القلب من الأنظمة الغذائية المرتكزة على اللحوم الحمراء والمعالجة، لاحتوائها على دهون مشبعة وكوليسترول، ما يؤدي إلى زيادة الكوليسترول الضار LDL، وهو عامل خطر رئيسي لأمراض القلب.
وأظهرت دراسة عام 2021 على أكثر من 180,000 مشارك أن الاستهلاك العالي للحوم الحمراء يرتبط بـزيادة 20٪ في خطر الأمراض القلبية والوعائية وارتفاع 53٪ في أمراض القلب كما أن أكثر من ضعف خطر الوفاة بسبب السكتة الدماغية. ويزيد غياب الألياف هذا الخطر، إذ تلعب الألياف القابلة للذوبان دورًا في خفض مستويات LDL عبر ربطه في الأمعاء وإخراجه من الجسم.
لماذا يستمر الناس في اتباع هذه الحمية؟رغم هذه المخاطر، يجذب النظام بعض الأشخاص، خاصة أولئك الذين يعانون مشاكل هضمية مزمنة أو تحسسات غذائية أو أمراض مناعية، إذ توفر لهم الحمية حلًا سريعًا ومبسطًا ويشعرون بالتحسن عند إزالة الأطعمة المعقدة أو المصنعة.
لكن الخبراء يحذرون من أن المدى الطويل للنظام الغذائي القائم على اللحوم فقط لا يزال غير معروف، مع احتمال ظهور مشاكل صحية مزمنة نتيجة نقص العناصر الغذائية الأساسية وفقدان الألياف، والتي تعد عنصرًا حيويًا لصحة القلب، الدماغ، الجهاز الهضمي وطول العمر.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة