فرصة.. فيات تيبو بخصم 70% وبدون أوفر برايس
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
تعتبر السيارة فيات تيبو أشهر إصدارات العلامة التجارية فيات بالسوق المصري، وتعتبر منافساً لسيارة تويوتا كورولا، كما تعد أحد أبرز السيارات المرشحة للاستيراد من الخارج بدون أي رسوم أو قيود مقابل وديعة بنكية تسترد بالكامل بعد 5 سنوات وذلك وفقاً للقانون رقم 161 لسنة 2022 الخاصّ بمنح تيسيرات جديدة لاستيراد سيارات المصريين بالخارج، بالإضافة للعديد من التيسيرات الآخرى.
ووافق مجلس الوزراء على إعادة العمل بقانون استيراد السيارات من الخارج للمصريين المغتربين مرة أخرى بعد نهاية العمل به، وذلك بهدف منح فرصة لمن لم يستفد بالقانون في المرة الأولى مع تخفيض يصل الى 70% في قيمة الوديعة الدولارية.
وسيتم إعادة العمل بالقانون لمدة 3 أشهر من تاريخ إصدار القانون، مع إمكانية تمديده ثلاثة أشهر أخرى، وكان مجلس الوزراء أعلن للمرة الأولى في أكتوبر من عام 2022 عن القانون الذي يهدف إلى إعفاء سيارات المغتربين من الجمارك والضرائب وفقاً لعدة شروط تيسيراً على المصريين في الخارج.
وينص قانون استيراد السيارات من الخارج للمغتربين على إلغاء قيمة الضرائب والرسوم المستحقة على سيارات المصريين المستوردة مقابل وديعة بالدولار يتم وضعها في حساب وزارة المالية المصرية، ويتم استردادها بالكامل بعد مرور خمس سنوات.
وانتهى العمل بالقانون، بعد أن استمر العمل به نحو 5 أشهر، في مايو الماضي، بحصيلة بلغت حوالي 900 مليون دولار، وتتحدد الوديعة الدولارية لاستيراد السيارات من الخارج حسب العلامة التجارية المصنعة للسيارة، والموديل وسنة الصنع وسعة المحرك، وسواء كانت تخضع لاتفاقيات دولية أم لا.
فيات تيبو موديل 2019 بقيمة 3,034 دولار.
فيات تيبو موديل 2020 بقيمة 3,046 دولار.
فيات تيبو موديل 2021 بقيمة 3,480 دولار.
فيات تيبو موديل 2022 بقيمة 4,871 دولار.
فيات تيبو موديل 2023 بقيمة 5,212 دولار.
قيمة الوديعة البنكية الجديدة لاستيراد فيات تيبو (الفئة المتوسطة)
فيات تيبو موديل 2019 بقيمة 3,125 دولار.
فيات تيبو موديل 2020 بقيمة 3,138 دولار.
فيات تيبو موديل 2021 بقيمة 3,585 دولار.
فيات تيبو موديل 2022 بقيمة 5,017 دولار.
فيات تيبو موديل 2023 بقيمة 5,369 دولار
قيمة الوديعة البنكية الجديدة لاستيراد فيات تيبو (الفئة الأساسية)
فيات تيبو موديل 2019 بقيمة 3,216 دولار.
فيات تيبو موديل 2020 بقيمة 3,229 دولار.
فيات تيبو موديل 2021 بقيمة 3,689 دولار.
فيات تيبو موديل 2022 بقيمة 5,163 دولار.
فيات تيبو موديل 2023 بقيمة 5,525 دولار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيارات فيات تيبو فيات تيبو من الخارج بقیمة 5 بقیمة 3
إقرأ أيضاً:
مواهب إماراتية في قلب مشهد التوظيف بقطاع الصناعة
رشا طبيلة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةمواهب وكفاءات إماراتية طموحة، تنقلت بين أروقة «معرض مصنِّعين للتوظيف» الذي انعقد ضمن فعاليات الدورة الرابعة من منصة «اصنع في الإمارات»، متطلعة لفرص وظيفية ذهبية لها في واحدة من أبرز الفعاليات الوطنية الداعمة للتوطين، بتنظيم مشترك بين وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ووزارة الموارد البشرية والتوطين وبرنامج «نافس»، حيث تحول المعرض إلى مساحة حيوية تفتح أبواب الحوار بين الباحثين عن عمل وممثلي شركات القطاع الخاص.
وخلال هذا المعرض، تقاطعت السير الذاتية مع فرص فعلية، والمقابلات السريعة التي قد تقود إلى توقيع عقود وظيفية في لحظتها، عشرات الشباب والشابات حضروا من مختلف إمارات الدولة، يحملون أحلامهم وتخصصاتهم، راغبين في اقتناص فرص تنسجم مع طموحاتهم.
أصحاب الهمم
في أحد أروقة المعرض، جلس الشاب عبد الله عبيد من أصحاب الهمم متأملاً الجهات المشاركة، راسماً بمخيلته حلم الحصول على وظيفة ويقول: زرت معارض توظيف عدة وآمل أن يكون لهذا المعرض نصيب مختلف، وأن أجد من خلاله فرصة لوظيفة مكتبية تناسب قدراتي، أو في مجال خدمة المتعاملين.
ويضيف أنه تقدم لعدة جهات حكومية وبنوك محلية مشاركة مشيراً إلى أن تنوع الشركات المشاركة وحضور مؤسسات كبرى يشكل دافعاً قوياً ومحفزاً لكل باحث عن عمل.
القوة الناعمة
وفي ركنٍ آخر، جلست مجموعة من الفتيات يتحدثن مع بعضهن البعض حول الوظائف التي يسعين للتقدم إليها، ومن بينهن سارة الخاطري، المتخصصة في الأمن والأنظمة الجنائية، والتي تقول: تخصصي في الأمن المعلوماتي يمنحني ميزة تنافسية، كونه من أكثر التخصصات طلبًا في مختلف المؤسسات.
وتضيف عن مشاركتها في المعرض: أحرص على حضور مثل هذه الفعاليات، لأنها تتيح لي فرصة اللقاء المباشر مع مسؤولي التوظيف، والتعرف على متطلبات الشركات على وجه أوضح، كما أن بعض الجهات أجرت مقابلات فورية، وهو أمر مشجع ويعزز الأمل بالحصول على فرصة قريبة.
وتؤكد: لا يُمثل المعرض مجرد حدث وظيفي، بل مساحة عملية لترجمة طموحي إلى فرصة واقعية.
وأما عايشة السعدي التي تعمل حالياً في إحدى الجهات الخاصة في مجال خدمة المتعاملين، لكنها تطمح للمزيد، وشاركت السعدي في «المصنِّعين» بحثاً عن فرص جديدة تعكس خبرتها وتفتح لها آفاقاً أوسع في القطاعين الحكومي والخاص.
وتقول عايشة: المعرض يمنحنا نحن المواطنين فرصة حقيقية للتعرف على جهات جديدة في سوق العمل، ويفتح لنا المجال للتقديم المباشر والتواصل مع مسؤولي التوظيف.
وتشير إلى أن الدعم المقدم من برنامج (نافس) ووزارة الموارد البشرية والتوطين يشكل حافزاً إضافياً، يعزز من فرص المواطنين في الوصول إلى وظائف مناسبة تحقق طموحاتهم المهنية.
وما بين الطموح الشخصي والدعم المؤسسي، تتقاطع تجربة عايشة مع العديد من الشباب المشاركين، الذين وجدوا في المعرض مساحة واقعية لتسريع خطواتهم نحو التوظيف، بعيدًا عن انتظار الردود الإلكترونية أو فرص التقديم التقليدية.
وعلى غرار العديد من الخريجات الساعيات للانطلاق في مسارات مهنية مستقرة، تبرز تجربة وضحة العلي، خريجة تخصص الاتصال الاستراتيجي المتكامل من جامعة زايد، التي اختارت دخول سوق العمل مبكراً خلال دراستها الجامعية لاكتساب خبرة عملية تُمهد لها طريقاً أكثر إبهاراً بعد التخرج.
تقول وضحة: أفضِّل العمل في القطاع الحكومي، لكني لا أستبعد التقديم لشركات خاصة إذا كانت الفرصة مناسبة وتدعم تطوري المهني.
مرحلة جديدة
ويقف عبد الرحمن الزعابي، خريج هندسة صناعية من جامعة خليفة، اليوم على أعتاب مرحلة جديدة بعد إنهائه للخدمة الوطنية يحمل بين يديه شهادة، وخبرة وانضباط، وطموح يتَّجه نحو مؤسسات وطنية رائدة مثل أدنوك، وجهاز أبوظبي للاستثمار، ومبادلة، وغيرها.
ويرى عبد الرحمن في «معرض مصنعين للتوظيف» فرصة عملية تسهِّل عليه طريق البحث عن عمل، خصوصاً من خلال التفاعل المباشر مع ممثلي الشركات ويقول، «الاحتكاك مع أصحاب العمل هنا يختصر الكثير من الوقت، بعكس التقديم الإلكتروني الذي قد يستغرق شهوراً للرد.
ويؤكد الزعابي «مثل هذه المعارض تُعيد الأمل وتمنح الباحثين عن عمل شعوراً حقيقياً باقتراب الفرصة».
ومن بين الزوار الذين جذبهم المعرض بطابعه الوطني وتنوُّع فرصه، كان سالم الجابري، مهندس كهرباء والذي قرر أن يخوض هذه التجربة للمرة الأولى ويقول: أطمح لتطوير مساري المهني، وهذه مشاركتي الأولى في المعرض، وأرغب في التقدم لفرص جديدة.
وحضور سالم يعكس رأي شريحة من الموظفين المواطنين الذين لا يكتفون بما حققوه، بل يسعون إلى آفاق أوسع ومجالات تفتح أمامهم مسارات مهنية جديدة في قطاعي الصناعة والطاقة.