الهيئة الوطنية للانتخابات ترد على التشكيك والشائعات بـ 6 حقائق
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
تابعت الهيئة الوطنية للانتخابات بأسف شديد ما أثاره البعض من تشكيك وتطاول غير مقبول على عملها في الإشراف على الاستحقاق الدستوري للانتخابات الرئاسية لعام 2024 ، وتود في هذا الصدد أن توضح مجموعة من الأمور والحقائق الآتية:
أولا: إن الهيئة الوطنية للانتخابات تتابع عن كثب كل ما يتعلق بتنفيذ قراراتها المعلنة في سبيل إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة، حرصا منها على حُسن تنفيذ تلك القرارات، والتي صدرت اتفاقا مع أحكام الدستور والقوانين ذات الصلة والمعايير الدولية، وفي مقدمها ما يتعلق بتحقيق تكافؤ الفرص والمساواة التامة والكاملة بين جميع من سيتقدمون إليها لخوض غمار المنافسة الانتخابية.
ثانيا: إن الهيئة الوطنية للانتخابات قد تأكد لها من واقع هذه المتابعة الحثيثة، عدم وقوع أية مخالفات أو أعمال محاباة أو مضايقات لأحد قط، من قبل الجهات المكلفة بتنفيذ قرارات الهيئة المتعلقة بالانتخابات الرئاسية، ومن بينها مكاتب التوثيق التابعة لمصلحة الشهر العقاري والتوثيق المكلفة باستصدار نماذج تأييد المواطنين لمن يرغبون في الترشح لخوض الانتخابات، وأن كل ما أُثير في هذا الصدد - والذي كان محل متابعة وتحقيق بمعرفة الهيئة الوطنية للانتخابات – لا يعدو كونه ادعاءات كاذبة لا ظل لها من الحقيقة أو الواقع.
ثالثا: تتفهم الهيئة الوطنية للانتخابات طبيعة الأجواء التنافسية التي تُحيط بأي استحقاق انتخابي أيا كان، وتترفع عن الخوض في صغائر الأمور، غير أنها في المقابل ترفض رفضا مطلقا أن يتم الزج بها طرفا في أي خلافات أو مناكفات سياسية من أي نوع ومن قبل أي طرف، أو أن تُنسب إليها وقائع من نسج خيال البعض، أو أن يتم التطاول عليها، ومثل هذه التصرفات والسلوكيات غير المنضبطة، لن يتم التهاون إزائها أو التسامح معها، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالها بصورة حاسمة وسريعة.
رابعا: إن الهيئة الوطنية للانتخابات لن تقبل أن يتم تناولها في بيانات بصورة مسيئة، أو أن يُوجه إليها عبارات تنطوي على تشكيك في عملها، أو أن يتم وضعها في إطار تصنيف ما، يستهدف زعزعة الثقة الشعبية في استقلالها وسلامة قراراتها أو التحايل على إجراءاتها والتي تأتي جميعها متفقة مع أحكام الدستور والقانون، ولا تملك أي جهة كانت أن تتدخل في عملها بأي صورة من الصور.
خامسا: ترحب الهيئة الوطنية للانتخابات، بأن يتقدم إليها ذوو الشأن، بأية وقائع مدعومة بأدلة دامغة، تفيد حدوث ثمة أخطاء أو مخالفات ما، للقرارات التي تصدرها الهيئة، حتى يكون بإمكانها أن تتحقق من مدى صدقيتها، ومن ثم اتخاذ الإجراءات الفورية التي تُصحح هذه الأخطاء فضلا عن الجانب القانوني المتعلق بمعاقبة المخطئين، غير أنها - في نفس الوقت - لن تقبل بأن يتم استخدامها لتشويه الآخرين عبر ادعاءات كاذبة أو وقائع مختلقة، وستتخذ إزاء مثل الجرائم الإجراءات القانونية الحاسمة.
سادسا: تهيب الهيئة الوطنية للانتخابات بالجميع التحلي بروح المسئولية الوطنية، والحرص على مصلحة البلاد واستقرارها، وتطالبهم بممارسة حقوقهم الدستورية والقانونية، وعدم السقوط في دائرة التشكيك والتطاول والتجريح التي لا طائل منها أو فائدة، والحرص على المساهمة في إنجاح استحقاق انتخابي هو الأهم من بين الاستحقاقات التي نص عليها
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهیئة الوطنیة للانتخابات أن یتم
إقرأ أيضاً:
مصر تجذب الاستثمارات .. والشائعات تلاحقها | تعليق قوي من أحمد موسى
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن البلد تتعرض للعديد من الحملات والشائعات خاصة في ملف الاستثمار، مردفًا: "مصر لم تبيع شيئًا، المستثمر عندما يحضر إلى مصر تتردد الشائعات بأننا نبيع في البلد، وعندما يذهب إلى دولة أخرى نردد جملة شوفوا الاستثمار".
وقال أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن: "الدولة حريصة على تنمية سيناء لجذب الاستثمارات الأجنبية، فالدولة لما تعمل استثمار وتجذب رجال أعمال، نقول باعوا، ولما مش نعمل خدمات يقولوا الحقوا دول بيعملوا إيه".
وتابع أحمد موسى: "قناة السويس لم تباع وهي ملك لمصر، النهاردة لما تعمل تنمية وتجذب الاستثمار، نشوف كم الشائعات، وآخرها المرتبطة بيبع أراضي بقناة السويس لموانئ أبو ظبي".
وأكمل: "د. مصطفى مدبولي رئيس الحكومة تفقد وافتتح عددًا من المشروعات في اقتصادية قناة السويس، التطوير دا كان مخطط له من 30 سنة، أحنا مش بنبيع، بنعمل تطوير ونسابق الزمن علشان نفتتح المشروعات".
وأوضح أحمد موسى، أن الرئيس السيسي يولي اهتماما كبيرًا بقطاع الصناعة والاستثمار، مشيرًا إلى أن الدولة حريصة على توطين الصناعات لتقليل فاتورة الاستيراد، دلوقتي بنصنع عربات مترو.
وأكمل أحمد موسى:"الدولة بتشتغل وبنشوف تحديات غير مسبوقة، الدولة شغالة في جهد كبير بيبذل على أرض الواقع".