أتلتيكو وأوساسونا.. «التوتر والألوان»!
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
بامبلونا (رويترز)
أخبار ذات صلة
أحرز أنطوان جريزمان، ورودريجو ريكيلمي هدفين، ليقودا أتلتيكو مدريد إلى الفوز 2-صفر، على مضيفه أوساسونا، في مواجهة متوترة، في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، انتهت بلعب الفريقين بعشرة لاعبين.
وتقدم أتلتيكو، الذي يملك مباراة مؤجلة، إلى المركز الخامس في ترتيب الدوري برصيد 13 نقطة، بفارق ست نقاط عن المفاجأة جيرونا متصدر المسابقة، والذي خاض سبع مباريات،
ويحتل ريال مدريد المركز الثاني برصيد 18 نقطة، ويتقدم بفارق نقطة واحدة عن برشلونة حامل اللقب.
ووسط مساندة من جماهيره التي ملأت ملعب السادار، بدأ أوساسونا بشكل جيد، وكاد أن يسجل عبر تسديدة من عند حافة منطقة الجزاء، من لوكاس تورو، مرت بجوار المرمى.
ومع ذلك رد أتلتيكو في الفرصة التالية عبر جريزمان، الذي كان سريعاً في رد فعله بعد فشل أيتور فرنانديز حارس أوساسونا في الإمساك بالكرة، إثر تمريرة عرضية من صمويل لينو، وأطلق جريزمان تسديدة قوية من مدى قريب في الشباك.
وواصل أوساسونا هيمنته على المباراة، وكاد أن يدرك التعادل في الدقيقة 37، عندما مر الجناح يوخان موخيكا من مدافعين اثنين، قبل أن يطلق قذيفة إلى جوار القائم القريب.
وصنع أصحاب الأرض عدة فرص، وتألق يان أوبلاك حارس أتلتيكو، وحرم تورو من فرصة رائعة من تسديدة في الدقيقة 66، وتصاعد التوتر بعد طرد خاجوبا أراساتي مدرب أوساسونا، بسبب جداله مع الحكم، عقب إلغاء هدف لديفيد جارسيا في الدقيقة 75.
وسجل أتلتيكو هدفه الثاني من هجمة مرتدة قادها الظهير لينو، وأرسل اللاعب البرازيلي تمريرة بينية رائعة للبديل ريكيلمي الذي تفوق على الحارس المندفع فرنانديز، ووضع الكرة في الشباك الخالية، وبعدها بأربع دقائق، طُرد أيضاً ألفارو موراتا مهاجم أتلتيكو وشيمي أفيلا لاعب أوساسونا إثر اشتباكهما.
وقال الأرجنتيني دييجو سيميوني مدرب أتليتيكو لمنصة داوزن «في كل مرة نلعب هنا يكون الوضع معقداً، يبدو الأمر وكأن المباراة لن تنتهي أبداً، أنهيناها بفوز مريح أكثر مما ينبغي بفضل الهجمات المرتدة، لكني لا أعتقد أن النتيجة تعكس ما حدث حقاً، لقد كان فوزاً مهماً وصعباً، ونحن بحاجة لبعض الراحة الآن».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني أتلتيكو مدريد أوساسونا أنطوان جريزمان موراتا جيرونا ريال مدريد برشلونة
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر التركي-الإسرائيلي.. هل تقف المنطقة على شفير مواجهة مباشرة؟
نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، تقريرا، أبرزت فيه أنّ: "المواجهة المباشرة مع تركيا أقرب من أي وقت مضى؛ ينضم ترامب إلى أردوغان، وتقف إسرائيل عند مفترق طرق استراتيجي تاريخي في الشرق الأوسط: بين العداء المتزايد تجاه تركيا، والعلاقات الإشكالية بالنسبة لإسرائيل بين الرئيس ترامب وأردوغان".
وأبرز التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "انهيار نظام الأسد في سوريا، قد غيّر وجه الساحة الإقليمية. ولا تزال هناك علامات استفهام حول فرص نجاح النظام الجديد، إلا أن إجماعا دوليا واسعًا بدأ يتشكل، يُفضّل سوريا موحدة تحت حكومة مركزية على استمرار الفوضى".
وتابع: "الآن، يتنافس لاعبان إقليميان، لهما حدود مشتركة مع سوريا، على طبيعة نفوذهما في البلاد: إسرائيل وتركيا"، مردفا: "تخشى إسرائيل من قيام حكومة إسلامية في سوريا، ومن نفوذ تركي واسع النطاق".
تشير التصريحات والتحركات، بحسب الموقع نفسه، إلى أنّ: "إسرائيل ترى أنها، في ظل الظروف الراهنة، قادرة على لعب دور محوري في تشكيل المشهد السوري. أما تركيا، فترى في ذلك فرصة تاريخية لاستقرار حدودها مع سوريا، مع تعزيز اعتماد نظام الشرع عليها. كما ترى فيه فرصة ذهبية لتعزيز مكانتها الإقليمية".
وأردف التقرير: "يُعزز ترامب وعلاقته بأردوغان. وتُعتبر اشتباكات السويداء والتدخل الإسرائيلي في سوريا في أنقرة محاولةً إسرائيليةً لإضعاف الشرع وترك سوريا ضعيفة ومنقسمة. كما لم يُعجب التدخل الإسرائيلي واشنطن".
واسترسل: "يبدو أن لإسرائيل وتركيا مصالح متضاربة في الشأن السوري، والسؤال الحاسم هو: هل من الممكن التوصل إلى تفاهمات تمنع سوء التقدير، الذي قد يتطور إلى صراع مباشر؟ الإجابة على هذا السؤال إيجابية، في ظل وضوح كاف في كلا البلدين بشأن مصالحهما الحيوية، ووضوح مصلحة الساحة الدولية، التي تُفضّل إعطاء الفرصة لنظام الشرع".
"المصادر الإسرائيلية الغامضة، التي تُحذر من أن الوجود العسكري التركي في سوريا أخطر من الوجود الإيراني، خاطئة ومضللة، وقد تُشكّل نوعا من النبوءة التي تتحقق بذاتها. الهيمنة التركية في سوريا غير مرغوب فيها بالنسبة لإسرائيل، ويجب اتخاذ إجراءات دبلوماسية، وخاصة مع واشنطن، للحد منها. ومع ذلك، هذا ليس تهديدا على الطريقة الإيرانية إطلاقا" أورد التقرير نفسه.
واختتم التقرير بالقول: "يتطلب مثلث القدس- أنقرة- واشنطن نشاطا دبلوماسيا مكثفا لتعزيز مصالح الأطراف الثلاثة ومنع الانزلاق إلى مفاهيم خاطئة. ولا غنى عن قناة اتصال مباشرة وسرية بين إسرائيل وتركيا".