الإصابة تُبعد فيرنر عن مواجهة بايرن ميونخ
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أعلن نادي لايبزغ اليوم الجمعة أن مهاجمه تيمو فيرنر سيغيب عن صفوف الفريق في المباراة المقررة أمام بايرن ميونخ غداً السبت ضمن منافسات الدوري الألماني لكرة القدم، بسبب "آلام مستمرة في الظهر".
وغاب فيرنر أيضاً عن صفوف الفريق في مباراته أمام فيهين فيسبادن الأربعاء ضمن منافسات كأس ألمانيا.وقال ماركو روزه المدير الفني للايبزغ اليوم الجمعة إن "اللاعب يعاني من آلام في العضلات والمفاصل في الجزء السفلي من الظهر".
وأضاف: "المشكلة ليست كبيرة. لكن الظهر له تأثير كبير. عندما تعاني من آلام فيه، يفرض هذا حدودا عليك".
وتأتي الإصابة في وقت لا يعد مثاليا لفيرنر، حيث لم يشارك اللاعب أساسيا مع الفريق منذ منتصف آب/أغسطس الماضي، وقد أنهى فترة طويلة من الصيام عن التهديف يوم السبت الماضي عبر التسجيل في شباك بوروسيا مونشنغلادباخ.
وحقق لايبزغ الفوز في آخر مباراتين له أمام بايرن ميونخ، وكان ثانيهما في كأس السوبر الألماني في أغسطس (آب) الماضي.
لكن روزه يرى أن بايرن ميونخ حقق الكثير من التطور منذ ذلك الوقت.
ويتصدر بايرن ميونخ الدوري الألماني بفارق الأهداف أمام باير ليفركوزن، بينما يحتل لايبزغ المركز الرابع بفارق نقطة واحدة خلفهما.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بایرن میونخ
إقرأ أيضاً:
ميرتس في أول خطاب أمام البرلمان الألماني: سنعود مجددا قاطرة للنموّ تحظى بإعجاب العالم
في أول خطاب له أمام البرلمان بعد تعيينه كمستشار، وعد فريدريش ميرتس، بخلق وحدة أوروبية- أمريكية تخدم أوكرانيا. وقال إنه سيعزز قدرات الجيش الألماني حتى يصبح الأكثر قوة في التكتّل، وسينعش الاقتصاد المحلي. اعلان
قبل أسبوع تقريبًا، تولى ميرتس، زعيم الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU)، منصب المستشار عقب فوزه في الانتخابات الفيدرالية الألمانية في فبراير/شباط، والتي طوت فترة ستة أشهر، فشلت الأحزاب خلالها في تشكيل ائتلاف.
وقد نجح ميرتس حتى الآن في بناء علاقة طيبة مع عدة قادة أوروبيين. وقد سافر برفقة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر والبولندي دونالد توسك إلى كييف، لتأكيد دعم برلين الثابت لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.
وقال ميرتس أمام البرلمان( البوندستاغ): "أوروبا تنتظر منا شيئًا" ووعد بأن الحكومة الألمانية الجديدة ستتحلى بالمسؤولة وستكون على مستوى الثقة.
وتابع: "لقد ولى الزمن الذي كانت فيه ألمانيا تمتنع عن التصويت على المسائل المهمة في السياسة الأوروبية"، في إشارة إلى الصراعات الداخلية التي عانى منها الائتلاف الحكومي الثلاثي الذي كان يقوده سلفه أولاف شولتس قبل حلّه في نوفمبر مفسحا المجال لإجراء انتخابات مبكرة.
وتضم الحكومة الجديدة كتلة الاتحاد التي يتزعمها ميرتس، وتنتمي إلى يمين الوسط، مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي يتزعمه شولتس، وينتمي إلى يسار الوسط.
من جانب آخر، أكد ميرتس أنه يهدف إلى المحافظة على الدعم الأمريكي لأوكرانيا، ضمن مسار جماعي تتعاون فيه بلاده مع أوروبا والولايات المتحدة لحماية مصالحهم المشتركة.
كما أشار إلى جهود روسيا في زعزعة الاستقرار، وعبر عن رفضه لفكرة للسلام المشروط و"إخضاع" أوكرانيا.
Relatedألمانيا: ميرتس يخسر الجولة الأولى.. لا أغلبية تسمح له بالوصول إلى منصب المستشارميرتس يؤكد من بولندا: أمن الحدود أولوية ونتعهد بالتشدد في ملف الهجرة غير النظاميةميرتس يدعو ترامب لزيارة مسقط رأس أجداده في ألمانيا ويؤكد لقاءً مرتقبًا في واشنطنوقال المستشار الألماني: "نأمل ونعمل جميعًا على أن يكون هذا ليس موقف أوروبا وحدها، بل الولايات المتحدة أيضا"، مضيفًا أنه شكر الرئيس دونالد ترامب على دعمه لوقف إطلاق النار غير المشروط لمدة 30 يومًا في مكالمتين هاتفيتين أجراهما مؤخرًا.
وأردف: "من المهم ألا نشهد انقسامات سياسية بين الغرب، لذلك سأبذل كل جهد ممكن لتوحيد الأوروبيين والأمريكيين".
وقبل توليه منصبه، سارع الائتلاف الحاكم الجديد إلى اتخاذ تدابير تشريعية تهدف إلى زيادة الإنفاق الدفاعي، وذلك من خلال تخفيف اللوائح الصارمة المتعلقة بالديون، إضافة إلى إنشاء صندوق ضخم للبنية التحتية بهدف تحفيز الاقتصاد الراكد.
وكان الجيش الألماني قد عانى لسنوات من نقص التمويل إلى أن التزم المستشار شولتس، بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022، برفع الإنفاق الدفاعي لبرلين ليتماشى مع المعيار الذي حدده حلف الناتو والبالغة نسبته 2% من الناتج المحلي الإجمالي، كما أعلن عن إنشاء صندوق خاص بقيمة 100 مليار يورو لتحديث الجيش. ومنذ ذلك الوقت، تمكنت ألمانيا من بلوغ الهدف من خلال هذا الصندوق الذي من المتوقع أن ينضب بحلول عام 2027.
وعن ذلك قال المستشار الجديد: "سنفي بالتزاماتنا" من أجل مصلحة ألمانيا ومصلحة حلف الناتو، لكنه لم يأت على ذكر مطالب الولايات المتحدة بشأن مطالبتها حلفاءها برفع استثماراتهم الدفاعية إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي.
واعترف الزعيم الألماني بأن أمن برلين ونفوذها في العالم يتراجعان لأن الاقتصاد أصبح معيار القوة.
وتعهد بالحد من البيروقراطية، وتعزيز التحول الرقمي، وتقديم حوافز ضريبية للشركات، وتعزيز اتفاقيات تجارية إضافية داخل الاتحاد الأوروبي.
وقال: "سنفعل كل شيء لتنمية الاقتصاد الألماني.. نريد الاستثمار والإصلاح... ومن خلال جهودنا، يمكننا أن نصبح مرة أخرى قاطرة للنمو ينظر إليها العالم بإعجاب".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة