مقتل 57 شخص في تفجير أنتحاري داخل مسجد في باكستان
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
سبتمبر 29, 2023آخر تحديث: سبتمبر 29, 2023
المستقلة/- قالت الشرطة و مسؤولو الصحة إن تفجيرين انتحاريين استهدفا مسجدين في باكستان اليوم الجمعة، مما أسفر عن مقتل 57 شخصا على الأقل و إصابة العشرات بينما كان المصلون يحتفلون بالمولد النبوي.
و لم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الانفجارات، التي أفادت التقارير أن أحدها حاصر العشرات تحت الأنقاض.
و ألقى تصاعد هجمات المسلحين في الأقاليم الغربية بباكستان بظلاله على الاستعدادات الانتخابية و الحملات العامة في الفترة التي سبقت الانتخابات العامة المقررة في يناير كانون الثاني لكن الهجمات استهدفت في معظمها حتى الآن قوات الأمن.
و أدى الانفجار الأول، الذي وقع في ماستونج بإقليم بلوشستان الجنوبي الغربي، إلى مقتل 52 شخصا على الأقل، وفقا لمسؤول الصحة بالمنطقة عبد الرشيد، و إصابة 58 آخرين، العديد منهم في حالة خطيرة.
و أضاف المسؤول الكبير في الشرطة منير أحمد أن “الانتحاري فجر نفسه قرب سيارة للشرطة قرب مسجد المدينة حيث كان الناس يتجمعون للمشاركة في موكب”.
و أدى الهجوم الثاني، الذي وقع في منطقة خيبر بختونخوا المجاورة، إلى مقتل خمسة أشخاص في مسجد، بحسب مسؤولي الإنقاذ. و قالت محطة جيو نيوز التلفزيونية إن السقف انهار مما أدى إلى محاصرة ما بين 30 إلى 40 شخصاً تحت الأنقاض.
و قال مسؤول إن الهجوم شمل انفجارين، أحدهما عند بوابة المسجد و الآخر في المجمع.
و قال نائب مفوض منطقة هانجو، فضل أكبر، “لحسن الحظ وقع انفجار عند البوابة، فتمكن المصلون من الخروج من المسجد، و نتيجة لذلك انخفض عدد الضحايا”.
و تقع المقاطعتان على الحدود مع أفغانستان و تعرضتا لهجمات في السنوات الأخيرة من قبل متشددين إسلاميين يهدفون إلى الإطاحة بالحكومة الباكستانية و فرض شريعة أسلامية صارمة.
و قال منير أحمد شهواني من موقع تفجير بلوشستان إن “الجثث تناثرت في الموقع و كان الجرحى يستغيثون”.
و أضاف أن الناس كانوا يبحثون عن أحبائهم الذين خططوا للمشاركة في الموكب لإحياء ذكرى المولد النبوي: “رأيت ما لا يقل عن 25 جثة على الفور، بينهم أطفال صغار”.
و قالت الشرطة إن نائب مدير الشرطة كان من بين القتلى أثناء إشرافه على الترتيبات الأمنية في المنطقة. و أظهر التلفزيون مئات الأشخاص و هم يساعدون المصابين في سيارات الإسعاف.
و كان التجمع، الذي حمل فيه الناس أعلامًا و لافتات، في مسجد تابع لطائفة البريلوي، التي تعتبر بشكل عام أكثر اعتدالًا من الطوائف الإسلامية المتشددة مثل السلفية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
أبو راس: جريمة مقتل “الخنساء مجاهد” تعيد طرح ضرورة مراجعة المنظومة الأمنية بشكل عاجل
الوطن| رصد
علقت عضو مجلس النواب، ربيعة أبو راس، على جريمة قتل خنساء المجاهد في منطقة السراج، مؤكدة أنها كانت متواجدة في موقع الحادث لحظة وقوعه، في شهادة عكست حجم الاضطراب الأمني الذي تعيشه العاصمة.
وقالت أبو راس إنها كانت تمر بالمكان عند حدوث الازدحام، ولم يخطر ببالها أن المشهد كان يخفي خلفه جريمة قتل، موضحة أنها اعتقدت في البداية أن الوقوف المروري المعتاد هو السبب قبل أن تدرك فداحة ما وقع. وأوضحت أن ما شاهدته يعكس حالة من انعدام الأمان تتجاوز التوقعات اليومية للمواطنين.
وأكدت أبو راس أن ما حدث يعيد طرح ضرورة مراجعة المنظومة الأمنية بشكل عاجل، مشيرة إلى أن حياة الناس ليست مجالاً للاجتهاد أو المزاج، وأن حماية المواطنين مسؤولية يجب أن تتحملها الجهات المختصة دون تهاون. واعتبرت أن العدالة للضحية واجب لا يمكن التراجع عنه أو تجاهله.طرابل
ولفتت أبو راس إلى أن سكان غرب طرابلس باتوا يعيشون داخل نطاق واسع من البوابات الأمنية التي تحاصر حركة الناس، معتبرة أن هذا الانتشار الواسع لم يمنع وقوع الجريمة بل حدثت داخل هذا الحصار الخانق على حد وصفها.
واختتمت أبو راس تعليقها بالدعاء، في إشارة إلى حجم الصدمة التي خلفتها الجريمة، مؤكدة أن ما حدث يكشف عن واقع لا يمكن السكوت عليه ويستدعي مراجعة شاملة لأدوات الأمن في العاصمة.
الوسومالخنساء مجاهد ربيعة أبو راس طرابلس عضو مجلس النواب ليبيا