أراضي الـ48: مقتل شاب وإصابة آخر بجريمة إطلاق نار في الناصرة
تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT
أعلنت مصادر محلية، مقتل شاب في العشرين من عمره وإصابة آخر، اليوم السبت، في جريمة إطلاق نار وقعت داخل مغسلة سيارات في مدينة الناصرة، داخل أراضي الـ48.
وعند وصول المسعفين إلى المكان، وجدوا الشاب مصابًا بعدّة جروح حادّة وبدون علامات حياة، واضطر الطاقم الطبي إلى إقرار وفاته في المكان. وفق موقع عرب 48
وفي ذات الجريمة، أُصيب شاب آخر بجروح وصفت بالمتوسطة ونُقل إلى المستشفى الإيطالي في المدينة.
ووقعت 15 جريمة قتل في المجتمع الفلسطيني داخل أراضي الـ48 منذ مطلع شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
يأتي ذلك في ظل تصاعد خطير وغير مسبوق في أحداث العنف وجرائم القتل بالمجتمع الفلسطيني داخل أراضي الـ48 التي أسفرت عن 231 قتيلا منذ مطلع العام ولغاية اليوم، وسط تواطؤ وتقاعس الشرطة الإسرائيلية عن أداء دورها في مكافحة الجريمة.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار عرب 48 المحلية - فلسطين الداخل قتيلان خلال شجار تخلله إطلاق نار في رهط داخل أراضي الـ48 مقتل شاب في جريمة إطلاق نار قرب مصمص بأراضي 48 أراضي الـ48: آليات وجرافات إسرائيلية تهدم منشأة زراعية في إكسال الأكثر قراءة إيكونوميست: غزة قد تحتوي على أكبر عدد من القنابل غير المنفجرة بالعالم سباق الحسم في رفح - ضغوط أمريكية وملاحقات إسرائيلية تحت الأرض وفوقها قوات الاحتلال تقتحم عورتا وتل جنوب نابلس حزب الشعب يدعو لدعم المشروع الروسي في مجلس الأمن بشأن غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: داخل أراضی الـ48 إطلاق نار
إقرأ أيضاً:
الدفاع السورية: مقتل جنديين وإصابة آخرين بهجوم لـ"قسد" على نقاط للجيش بريف الرقة
دمشق- أعلنت وزارة الدفاع السورية، الخميس 20 نوفمبر 2025، مقتل جنديين من الجيش السوري وإصابة آخرين، إثر هجوم شنته "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) على نقاط تمركز الجيش في بلدة معدان بريف الرقة الشرقي.
وقالت إدارة الإعلام والاتصال في الوزارة، في بيان، نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا"، إن "الهجوم وقع بعد منتصف الليل، وسبقه تمهيد ناري عنيف بمختلف أنواع الأسلحة، مكّن المهاجمين من السيطرة مؤقتًا على عدد من المواقع"، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وأضاف البيان أن "قوات الجيش ردت فورًا على مصادر النيران، وشنت هجومًا معاكسًا تمكّنت خلاله من استعادة كامل النقاط، التي تم الاعتداء عليها وطرد المهاجمين".
وحمّلت وزارة الدفاع السورية، "قسد" مسؤولية ما وصفته بـ"الاعتداء الغادر المتكرر شبه يوميًا على نقاط الجيش العربي السوري في المنطقة"، محذرة من تبعات استمرار مثل هذه الانتهاكات.
وكان القائد العام لـ"قوات سوريا الديمقراطية"، مظلوم عبدي، قد أعلن الأربعاء قبل الماضي، التزام قواته بعملية دمجها ضمن مؤسسات الدولة السورية.
وأوضح عبدي، في منشور على منصة "إكس"، أنه أجرى اتصالًا هاتفيًا مع المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توم باراك، تناول خلاله نتائج اللقاء الذي جمع الرئيس السوري أحمد الشرع، بالرئيس الأمريكي في البيت الأبيض.
وأضاف أن المباحثات شملت التأكيد على "التزامنا بتسريع خطوات دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن هيكل الدولة السورية".
وأشاد عبدي، بانضمام سوريا إلى التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي (منظمة محظورة في روسيا ودول عدة)، معتبرًا الخطوة "محطة أساسية لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مواجهة الإرهاب، ودعماً للجهود الرامية إلى القضاء بشكل نهائي على تهديد داعش في المنطقة".
وكشف وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى، الثلاثاء قبل الماضي، أن بلاده وقّعت إعلان تعاون سياسي مع التحالف الدولي لمحاربة "داعش" الإرهابي، مشيرًا إلى "نقطة مهمة في هذا المجال حول احتمالية وجود أي مكونات عسكرية".
وكان تنظيم "داعش" الإرهابي، قد سيطر في فترات سابقة،على نحو 40 في المئة من أراضي العراق ونحو ثلث الأراضي السورية المجاورة.
وفي عام 2014، بدأ تحالف عسكري بقيادة الولايات المتحدة، حملة ضد التنظيم، الذي يُعتبر الآن مهزوما عسكريا.
وأشارت القيادة المركزية الأمريكية إلى وجود نحو 2500 مقاتل من التنظيم ما زالوا في سوريا والعراق، ينفذون هجمات بين الحين والآخر.
وأعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الثلاثاء قبل الماضي، تسلمه قرارا موقّعا من واشنطن، برفع القيود المفروضة على البعثة الدبلوماسية والسفارة السورية في واشنطن، ما يمكنها من استئناف نشاطها كاملا.
وكتب الشيباني عبر منصة "إكس": "اليوم، تعود سوريا إلى ممارسة دورها الدبلوماسي بحرية كاملة على الأراضي الأميركية، ضمن خطة وزارة الخارجية السورية الاستراتيجية".
وفي وقت سابق، عقد الرئيس السوري أحمد الشرع، اجتماعا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض.
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا"، إن "الشرع أجرى مباحثات رسمية في البيت الأبيض مع الرئيس ترامب، في خطوة تعكس تحولًا لافتًا في العلاقات بين دمشق وواشنطن، بعد سنوات من القطيعة والعقوبات".