أمطار الجنوب وعاصفة “إلياس” لا يُشكلان خطرا على ليبيا
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
طمأن مركز الأرصاد الجوية بعدم وجود خطر من الأمطار جنوب البلاد، وخاصة في مدينة غات.
وقال الناطق باسم المركز الوطني للأرصاد الجوية محيي الدين رمضان إن الأحوال الجوية ستتحسن غدا وإن الأمطار هذه الليلة ستكون على فترات وجيزة ولا تشكل أي مخاطر
وأضاف رمضان في تصريح لقناة ليبيا الأحرار، إنه رغم عدم وجود مخاوف من الأمطار في مدينة غات لكن بجب أخذ الحيطة والحذر، وفق قوله.
وأوضح رمضان أنه كانت هناك مخاوف من تحرك الأودية من الجزائر نحو غات ولكن الأوضاع مطمئنة الآن.
وكان مركز الأرصاد الجوية قد أفادَ برصد سحب رعدية قرب الجنوب الغربي قد تسبب جريان الأودية.
وطالب المركز بأخد الحيطة والحذر تحسبا من جريان بعض الأودية من الجزائر نحو الأراضي الليبية.
كما حذرت مؤسسة رؤية لعلوم الفضاء من جريان السيول في بعض الأودية المنحدرة من جبال تاسيلي الجزائرية نحو الأراضي الليبية
وأكدت المؤسسة أنه يوجد خطر محتمل من جريان السيول في بعض الأودية المنحدرة من جبال تاسيلي الجزائرية نحو الأراضي الليبية مخصصة بالذكر مدينة غات وضواحيها، وذلك بقية هذا اليوم ومساء غد السبت، مبينة أن نسبة الخطر متوسطة.
وعن العاصفة التي تشهدها اليونان المعروفة باسم “إلياس”، قال مركز الأرصاد الجوية إنها لا تشكل خطورة على ليبيا، مؤكدا أن المؤشرات تفيد بأنها ليست في اتجاه السواحل الليبية.
وأوضح المركز لقناة ليبيا الأحرار، أن الأجواء خريفية مع تكاثر السحب بين وقت وآخر وسقوط أمطار متفرقة غالبا ستكون خفيفة.
المصدر: المركز الوطني للأرصاد الجوية + مؤسسة رؤية لعلوم الفضاء + قناة ليبيا الأحرا
عاصفة إلياسمحيي الدين رمضان Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف عاصفة إلياس
إقرأ أيضاً:
“إلى أين؟”.. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي في جرش 39 اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت ا
صراحة نيوز – بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت الفرقة الليبية مساء الثلاثاء 30 تموز 2025 على خشبة مسرح مركز الحسين الثقافي – رأس العين، عرضها المسرحي المونودرامي “إلى أين؟”، في تجربة مسرحية مزجت بين القلق الوجودي والتساؤلات العميقة التي يعيشها الإنسان العربي المعاصر.
المسرحية، التي كتبها الكاتب العراقي علي العبادي، مقتبسة عن نصه “حقائب سوداء”، وأخرجها الليبي عوض الفيتوري الذي تولى أيضًا تصميم السينوغرافيا، بينما قام بتجسيدها على الخشبة الفنان حسين العبيدي، يرافقه موسيقيًا الفنان أنس العريبي، الذي أضفى بعدًا شعوريًا ساهم في تعزيز التوتر الدرامي والانفعالي للنص.
وفي إطار مونودرامي متماسك، يقف “الممثل – المسافر” ليحمل حقائبه المادي والرمزية، باحثًا عن إجابة لسؤال وجودي يتردد طيلة العرض: “إلى أين؟”. فالمسرحية لا تكتفي بعرض مشهد فردي عن الرحيل، بل تحوّله إلى سؤال جماعي يمسّ كل من اضطر أن يغادر، أن يهاجر، أن يُهجّر، أو أن يرحل مجبرًا من وطن بات غير قابل للسكن، بفعل الحروب والدمار والنكبات المتتالية، وحتى الإحتلال في العالم العربي.
الحقائب في العرض ليست مجرد أدوات، بل رموزٌ لما نحمله في دواخلنا: ذكريات، أحلام، خصوصيات، جراح، وآمال. المسرحية تفتح مساحة للتأمل في دوافع السفر؛ أهو بحث عن الأمان؟ أم عن الذات؟ أم محاولة مستميتة للهرب من واقع خانق؟
العرض الليبي جاء متقنًا في استخدامه للضوء والظل، للصوت والصمت، للحركة وللسكون، حيث مزج المخرج بين عناصر النص والفرجة والموسيقى والإضاءة، ليصوغ منها كولاجًا بصريًا وصوتيًا نابضًا يعكس نبض الشارع العربي، ويطرح الأسئلة التي قد لا تجد أجوبة، لكنها تُحكى، تُصرخ، وتُهمس على خشبة المسرح.
ويُشار إلى أنّ الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما العربي، التي تُقام ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون لعام 2025، تستضيف عروضًا من مختلف الدول العربية، تشكّل فسحة للتعبير الفردي الحرّ، وتحاكي هواجس المجتمعات بعيون فنانيها.