اكتشاف فيروس غامض في قاع المحيطات
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
وكالات
سادت مخاوف جديدة بعد العثورعلى فيروس جديد، المعروف باسم vB_HmeY_H4907، على عمق 8900 متر تحت سطح المحيط.
وينتمي هذا الفيروس إلى عائلة الفيروسات المعروفة باسم Suviridae، والتي تعيش حصريًا في المحيطات.
ويعتبر هذا الفيروس من العاثيات البكتيرية، مما يعني أنها تأكل البكتيريا، لكن هذا ليس أمرًا جيدًا بالضرورة.
وقال مؤلف الدراسة مين وانج، عالم الفيروسات في جامعة المحيط الصينية، في بيان صادر عن الجمعية الأمريكية لعلم الأحياء الدقيقة: “على حد علمنا، هذه هي أعمق عاثية معزولة معروفة في المحيط العالمي”.
وأضاف :”لكن السؤال عن مدى خطورة الفيروس لا يزال يتعين علينا رؤيته”، في الوقت الحالي، ما تم اكتشافه هو أن الفيروس يسيطر على الكائن المضيف ويتكاثر في نفس الوقت، ومع ذلك، فإنه لا يقتل المضيف.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الفيروسات المحيطات جائحة فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
منشور غامض من سبيستون يشعل الجدل ويعيد النقاش
صراحة نيوز ـ أثارت قناة سبيستون المخصصة للأطفال جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشرها منشوراً عاجلاً عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، دعت فيه متابعيها إلى عدم مشاهدة فيديو من مسلسل “عهد الأصدقاء”، مؤكدة أنه نُشر عن طريق الخطأ.
وقالت القناة في بيانها: “تنويه هام من سبيستون.. تتقدم القناة برسالة اعتذار لشباب المستقبل عن فيديو (عهد الأصدقاء) الذي انتشر خلال الساعات الماضية، علماً أنه تم نشره عن طريق الخطأ، ولم يتمكّن الفريق الإعلامي حتى اللحظة من حذفه.. نتمنى من الجميع تفهم الموقف وعدم مشاهدة الفيديو إلى أن يتم الحذف.”
البيان الذي بدا في ظاهره جدياً، أثار فضول المتابعين، ودفع كثيرين منهم للبحث عن الفيديو المثير للجدل، ليكتشفوا لاحقاً أنه لا يحتوي على أي محتوى مسيء أو غير مناسب، بل هو مجرد مشهد تقليدي من مسلسل “عهد الأصدقاء” المعروف.
وسرعان ما تبيّن أن ما حدث لم يكن خطأً تقنياً كما أوحت القناة، بل على الأرجح حيلة من فريق إدارة الصفحة لجذب التفاعل والمشاهدات، في خطوة قُرئت على نطاق واسع كمناورة تسويقية.
هذا التصرف قسّم الجمهور بين من رأى فيه خرقاً لقيم القناة التي لطالما ارتبطت بالرسائل التربوية والصدق، وبين من اعتبره أسلوباً دعابياً ذكياً يواكب أدوات العصر الرقمي، حيث المنافسة على جذب الانتباه على أشدها.
الحدث أعاد إلى الواجهة النقاش حول الحدود الأخلاقية للتفاعل الإعلامي، خصوصاً حين يتعلق الأمر بمنصات تخاطب فئات عمرية حساسة كالأطفال، كما عكس في الوقت نفسه مدى ارتباط جمهور “سبيستون” العاطفي بها، حتى بعد سنوات طويلة من انطلاقها.
“سبيستون” لم تكتفِ بتحريك الذكريات، بل حركت الجدل أيضاً.