حقيقة طرح عملة بلاستيكية فئة الـ 50 جنيها .. البنك المركزي يرد بالتفاصيل
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة عملة جديدة زعموا أنها سيتم طرحها خلال الأيام القليلة المقبلة وهي فئة الـ 50 جنيها البلاستيكية.
قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع البنك المركزي المصري، والذي نفى تلك الأنباء، مُؤكدًا أنه لا صحة للتصميم المتداول للعملة البلاستيكية الجديدة فئة الـ 50 جنيهًا، مشددًا على أن كافة التصميمات المتداولة مفبركة وغير صادرة عن البنك المركزي.
حقيقة طرح فئة الـ 50 جنيها البلاستيكية
وأوضح البنك المركزي، أن أي طرح لعملات بلاستيكية جديدة، سيتم الإعلان عنه بشكل رسمي من قبل البنك المركزي، مشيرًا إلى أن العملات البلاستيكية المصنعة من مادة البوليمر والتي تم طباعتها وطرحها بالأسواق هي فئة الـ 10 جنيهات والـ 20 جنيهًا فقط، دون طرح أو طباعة أي عملات بلاستيكية من فئات أخرى حتى الآن.
وناشد البنك المركزي، المواطنين عدم الانسياق وراء تلك الأخبار المزيفة، مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
كما ناشد البنك جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى بلبلة الرأي العام وإثارة غضب المواطنين والتأثير سلبًا على الاقتصاد المصري والقطاع المصرفي، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected]).
ميزات العملات البلاستيكيةمقاومة للماء.
تتأثر العملات البلاستيكية بالأتربة بشكل أقل من الورقية، كما أنها مقاومة للتلوث.
تعتبر صديقة للبيئة، إذ أنها قابلة لإعادة التصنيع.
من الصعب تزييف العملات البلاستيكية أي تزويرها.
تعمل على رفع معدلات جودة أوراق النقد في السوق المصرية، وتحقق التنمية المستدامة.
وقالت سهر الدماطي، إن تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي للعملة بلاستيكية من فئة الـ50 جنيها، بها العديد من الملاحظات، وليست حقيقية.
وأضافت الدماطي في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن هناك العديد من المزايا لإصدار العملات البلاستيكية، حيث عمرها الافتراضي نحو 12 سنة، ويمكن بعد ذلك طباعتها مرة أخرى، ولا يمكن تزويرها أو تزييفها.
وتابعت الدماطي، أن العملات البلاستيكية التي يتم إصدارها في مصر مؤخرا تواكب التطور التكنولوجي الحالي، وهو ما يحدث في كثير من الدول.
واختتمت الدماطي، أن هناك لجنة معينة تقوم بتصميم العملة البلاستكية قبل اعتمادها وطرحها في السوق، لافتة إلى أن اختيار الرسومات على العملات لها دلالات تاريخية، فضلا عن إضافة حروف من اللغة العربية تعبر عن الهوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فئة الـ50 جنيه ا المركز الإعلامي لمجلس الوزراء البنک المرکزی فئة الـ 50 جنیه جنیه ا
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي: استمرار حرب غزة 6 أشهر يهدد اقتصاد إسرائيل
يهدد استمرار حرب إسرائيل على غزة 6 أشهر أخرى "بخفض نمو اقتصاد الدولة بنحو نصف نقطة مئوية في عام 2025 وزيادة أعباء الديون"، حسبما نقلت رويترز عن محافظ بنك إسرائيل أمير يارون.
وأضاف بعد يوم من إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير، بعد خفضها في يناير/كانون الثاني 2024، أن هناك حاجة لتوخي الحذر بشأن السياسة النقدية نظرا لعدم استقرار الوضع الجيوسياسي ووضع التضخم على المدى القريب، مشيرا إلى استعداد صانعي السياسات لتأجيل أي خفض لأسعار الفائدة حتى يتراجع التضخم.
وبعد نمو بلغ 1% في 2024 يتوقع بنك إسرائيل نموا 3.5% هذا العام إذا توقفت الحرب، لكن إسرائيل تكثف غاراتها الجوية على أنحاء من غزة.
تأثير الحربوقال يارون على هامش المؤتمر الاقتصادي السنوي لمعهد الديمقراطية الإسرائيلي: "يتركز تأثير الحرب على الاقتصاد بشكل خاص في الوقت الحالي على سوق العمل"، مشيرا إلى الإسرائيليين الذين جرى استدعاؤهم للخدمة الاحتياطية العسكرية إذ سيتركون عملهم خلال فترة الخدمة.
وتوقع البنك المركزي في وقت سابق بدء تراجع معدل استدعاء جنود الاحتياط في الربع الثاني من العام الحالي.
لكن يارون قال "نشهد الآن عكس ذلك… إذا… تصاعدت حدة الحرب في غزة لـ6 شهور أخرى، فسيؤدي ذلك بالفعل إلى انخفاض النمو 0.5% إضافية خلال 2025″، وسترتفع نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي من 69% إلى 71%.
ويتوقع خبراء في بنك إسرائيل كذلك خفض سعر الفائدة القياسي من 4.5% إلى 4% بحلول أوائل عام 2026، على أمل انحسار التضخم، وارتفع معدل التضخم إلى 3.6% في أبريل/نيسان من 3.3% في مارس/آذار، ليبقى فوق المستوى المستهدف الذي يتراوح بين 1% و3%.
إعلانواستنادا إلى عوائد السندات، لا تزال الأسواق المالية تتوقع تراجع التضخم إلى 1.8% في العام المقبل.
وعبر يارون عن أمله في أن يتوازن العرض، المقيد بسبب الحرب، مع الطلب بشكل أكبر، مما يدفع التضخم إلى الانخفاض.
وقال يارون "إذا لم نشهد بعض هذه التصحيحات (التضخمية)، فقد يستغرق الأمر وقتا أطول (لخفض أسعار الفائدة). وإذا استغرق الأمر وقتا أطول، فسنستمر في تشديد (السياسة النقدية) لفترة أطول".
عجز الموازنةفي سياق متصل، قال مسؤول كبير في وزارة المالية الإسرائيلية اليوم الثلاثاء إن العجز في موازنة إسرائيل لعام 2026 يجب ألا يتجاوز 4% من الناتج المحلي الإجمالي.
وقال المحاسب العام في الوزارة يالي روتنبرغ إن الإنفاق الدفاعي مرتفع، وقد يلقي بظلاله على النفقات المدنية مثل التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية والبنية التحتية.
وأضاف في مؤتمر الاقتصاد السنوي للمعهد الإسرائيلي للديمقراطية أن ثمة حاجة إلى توازن في الإنفاق "لضمان عدم طغيان الإنفاق الدفاعي على الأولويات".
وزاد الإنفاق الدفاعي بشكل ملحوظ منذ بدء حرب غزة.
وبلغ عجز الموازنة العام الماضي 6.9% من الناتج المحلي الإجمالي، وقد بلغ 5.1% في أبريل/الماضي نيسان.
وارتفع معدل الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي 7.7% العام الماضي إلى 69%.
وتتضمن موازنة 2025 التي وضعت في زمن الحرب، والتي تم تأجيل إقرارها ثم تمت الموافقة عليها في مارس/آذار، سلسلة من الزيادات الضريبية وتخفيضات الإنفاق في المجالات غير الدفاعية.