ماذا ينتظر الولايات المتحدة في الأول من أكتوبر وما مدى خطورة ذلك؟
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
واشنطن – قد تعلن الحكومة الأمريكية غدا الأحد الإغلاق إن لم يتوصل أعضاء الكونغرس إلى اتفاق على ميزانية السنة المالية المقبلة واعتمادها والتي تبدأ في الأول من أكتوبر.
وفشل الكونغرس الليلة الماضية في التصويت على مشروع قانون الميزانية المؤقتة للولايات المتحدة الذي أعلنه الجمهوريون يوم الجمعة الماضي.
وإذا لم يتم التوصل حتى غدا الأحد إلى اتفاق على الميزانية ستترك جميع الدوائر الحكومية في البلاد دون تمويل، وفي هذه الحالة، فإن خطر البقاء بدون أجر يلوح في الأفق ويهدد أكثر من 4 ملايين موظف حكومي، إلى أن يتوصل الكونغرس والرئيس إلى حل وسط.
النقاط التالية تلخص ماذا ينتظر الولايات المتحدة في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق على ميزانية السنة المالية المقبلة:
– ستجد الهيئات والمؤسسات الحكومية نفسها مضطرة إلى تقليص عملها في المجالات الرئيسية.
– قد يكون هناك انقطاع في توريد المنتجات.
– تأخيرات كبيرة في وسائل النقل العام والرحلات الجوية.
– حدائق مغلقة وجبال من القمامة في الشوارع، ومراحيض عامة غير صالحة للعمل.
– التأخير في معالجة القضايا من قبل سلطات الهجرة والمحاكم.
– إغلاق برامج التعليم ما قبل المدرسي الحكومية.
– مشاكل في إصدار تراخيص المواد الغذائية والكحول.
ومن المقرر أن يحاول مجلس الشيوخ اليوم السبت تمرير مشروع ميزانية قصيرة الأجل لتمويل الحكومة حتى 17 نوفمبر المقبل.
تجدر الإشارة إلى أنه على مدى العقد الماضي، حدث الإغلاق في الولايات المتحدة ثلاث مرات أعوام 2013 و2018 و2019.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ماذا دار في اللقاء السري بين قطر وإسرائيل في نيويورك؟
أنقرة (زمان التركية) – ناقشت الولايات المتحدة وإسرائيل وقطر باجتماع ثلاثي في مدينة نيويورك الأمريكية إعادة العلاقات عقب الهجوم الإسرائيلي الفاشل على العاصمة القطرية، الدوحة.
وذكر موقع أكسيوس أن مبعوث ترامب الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، استضاف يوم الأحد الاجتماع الذي شارك فيه كل من رئيس الموساد ومسؤول قطري بارز.
واقترحت الولايات المتحدة تأسيس آلية ثلاثية لتعزيز التنسيق وتطوير الاتصال وحل الشكاوى المتبادلة وتعزيز الجهود الجماعية لمنع التهديدات بهدف كل الأزمة التي اندلعت عقب الهجوم الإسرائيلي على الدوحة.
وكان الاجتماع، الذي عُقد يوم الأحد، هو الاجتماع الأول للدول الثلاثة في إطار هذه الآلية.
وركز الاجتماع الثلاثي بشكل كبير على تطبيق اتفاق السلام بقطاع غزة ونزع سلاح حركة حماس والقضايا الحساسة الأخرى المتعلقة بالانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق.
جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للاتصال برئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والاعتذار منه على الهجوم وذلك خلال زيارة نتنياهو للبيت الأبيض في التاسع والعشرين من سبتمبر/ أيلول.
ووقع ترامب اتفاقية أمنية مع قطر عقب الهجوم الإسرائيلي على الدوحة.
Tags: اتفاق السلام في قطاع غزةاسرائيلالموسادالهجوم الاسرائيلي على الدوحةبنيامين نتنياهودونالد ترامبستيف ويتكوفقطر