نتنياهو يلتقي ترامب في 29 كانون الأول لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
صراحة نيوز- أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الثلاثاء، أن بنيامين نتنياهو سيلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الولايات المتحدة بتاريخ 29 كانون الأول الحالي، في اللقاء الخامس بين الزعيمين منذ بداية العام.
وأوضحت المتحدثة باسم المكتب، شوش بدرسيان، أن الاجتماع سيُعقد في هذا التاريخ، دون تفاصيل إضافية عن مكانه أو مدته، فيما أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن نتنياهو سيزور ترامب في منتجع مارالاغو بولاية فلوريدا، ومن المتوقع أن يلتقيا مرتين خلال زيارة تستغرق ثمانية أيام.
ويأتي هذا اللقاء في وقت أكد نتنياهو أنه سيناقش مع ترامب “فرص السلام” في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى توقعه الانتقال قريبًا إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي رعته الولايات المتحدة.
وأوضح نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي في القدس بعد اجتماعه مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس، أن المرحلة الثانية تتسم بصعوبة أكبر مقارنة بالمرحلة الأولى، والتي شملت إطلاق سراح 47 من أصل 48 محتجزًا، بينهم 20 أحياء.
وتنص المرحلة الثانية على انسحاب إسرائيل من مواقعها الحالية في غزة، وتسليم الحكم لسلطة انتقالية مع انتشار قوة دولية للحفاظ على الاستقرار، على أن تبدأ بعد إعادة جميع الرهائن الأحياء ورفات المتوفين. كما تتضمن نزع سلاح حماس وإخلاء غزة من الأسلحة، بحسب تصريحات نتنياهو
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي المرحلة الثانیة
إقرأ أيضاً:
هآرتس: ترامب يضغط للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة
نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن مصادر مطلعة أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يمارس ضغوطا متزايدة على الحكومة الإسرائيلية للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب في غزة، بما في ذلك تنفيذ انسحاب عسكري إضافي من القطاع.
وتقول الصحيفة إن واشنطن تستعد للإعلان في منتصف الشهر الجاري عن تشكيلة "مجلس السلام" الذي سيشرف مؤقتا على إدارة قطاع غزة وتثبيت الاتفاق ومباشرة عملية إعادة الإعمار.
وبحسب التقرير، فإن إدارة ترامب فوجئت إيجابيا بالتزام حركة حماس بشروط الاتفاق حتى الآن، فيما اعترف الجيش الإسرائيلي بأنه نادرا ما خرقت الحركة وقف إطلاق النار، حسب تعبيره.
وأوضحت المصادر أن الخطوات الأساسية لن تُنفّذ قبل لقاء ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أواخر الشهر الجاري، مرجحة أن يشمل المسار الأميركي انسحابا إسرائيليا إضافيا إلى شريط أمني ضيق داخل القطاع، على مسافة أقرب من الحدود.
المرحلة الثانيةوتشير هآرتس إلى أن الإدارة الأميركية تنوي إحراز تقدم في تطبيق مراحل الانسحاب في الأسابيع المقبلة، بعد أن سلّمت حماس جثث جميع الأسرى القتلى باستثناء الشرطي ران جفيلي.
وقيّمت إدارة ترامب أن الانتهاكات الفلسطينية للاتفاق ليست كبيرة، وأن الاحتكاك يتركز حاليا حول أنفاق رفح حيث يوجد عشرات المسلحين من حماس داخل منطقة سيطرة الجيش الإسرائيلي.
وتنص المرحلة التالية على الإعلان عن مجلس السلام الدولي بين 15 و25 ديسمبر/كانون الأول الجاري، ليمثل الغطاء السياسي للحكومة التكنوقراطية التي تمت الموافقة على تشكيلتها بشكل غير معلن، وتشمل شخصيات مقربة من حماس والسلطة الفلسطينية.
كما تخطط واشنطن لإقامة قوة استقرار دولية ونشرها منتصف يناير/كانون الثاني المقبل، وهو ما تعتبره القيادة المركزية الأميركية تقدما مهما بعد موافقة مجلس الأمن الدولي على خطة ترامب.
إعلان تقييم إسرائيل الأمنيوتقدّر المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن "قدرة حماس على تهديد جنوب إسرائيل تراجعت بشدة نتيجة انخفاض مخزونها من الصواريخ وصعوبة تنفيذ هجمات منظمة". لكنها تحذر من أن تأخر تطبيق خطة ترامب وعدم وجود سلطة بديلة في غزة يمكّنان الحركة من تعزيز قبضتها على السكان بقوة السلاح.
ويرى نتنياهو -خلافا لتقديرات المؤسسة العسكرية- أن السيطرة على الوضع لا يمكن أن تتحقق دون نزع كامل لسلاح حماس، وأن إسرائيل ستسعى للحصول على مساحة مشابهة لتلك التي منحها الأميركيون لها في جنوب لبنان ضد حزب الله.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي -أمس الاثنين- إن المرحلة الأولى من خطة ترامب بشأن غزة توشك على الانتهاء، مؤكدا أمام الكنيست أن المرحلة المقبلة تركز على نزع سلاح حماس وتجريد القطاع من قدراته العسكرية إما "بالطريقة السهلة أو بالطريقة الصعبة".
وأشار نتنياهو إلى أن حماس "تواصل خرق وقف إطلاق النار"، مستشهدا بتصريح خالد مشعل بأن الحركة "مستمرة في طريقها ولن تُجرد من سلاحها".
وأضاف "لن نسمح لمسلحي حماس بالعودة لتهديدنا… نعمل يوميا لمنع ذلك، وهذه المهمة ستُنفَّذ -كما قلت وكما قال الرئيس ترامب- إما بالطريقة السهلة أو بالطريقة الصعبة".
كذلك، أعلنت متحدثة باسم مكتب نتنياهو أن لقاءه مع ترامب سيعقد في 29 ديسمبر/كانون الأول الجاري. ومن المتوقع -وفق القناة 12 الإسرائيلية- أن يعقد الزعيمان اجتماعين خلال زيارة تستمر 8 أيام في منتجع مار إيه لاغو بولاية فلوريدا.
ويقول نتنياهو إنه سيناقش مع ترامب "فرص السلام" في الشرق الأوسط، مؤكدا توقعه الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، وذلك بعد استكمال إعادة جميع الأسرى الأحياء ورفات القتلى.