شلال تورتوم في تركيا يستقطب الآلاف من عشاق الطبيعة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
يشهد شلال تورتوم في ولاية أرضروم شرقي تركيا إقبالًا كبيرًا من الزوار المحليين والأجانب. يُعد هذا الشلال من أعلى الشلالات المتدفقة في البلاد وثالث أعلى شلال في العالم.
يُعد هذا الشلال أحد أهم المعالم السياحية في ولاية أرضروم الواقعة في شرق تركيا.
يقع شلال تورتوم في “أوزون درة”، وهي منطقة تقع على حدود شرق الأناضول وشرق البحر الأسود.
وفقًا لمدير الثقافة والسياحة في ولاية أرضروم، جمال ألماز، فإن الولاية تعد وجهة رائعة لعشاق الطبيعة. حيث تحتضن الولاية العديد من البحيرات والشلالات والجبال والهضاب، بالإضافة إلى مناطق التخييم المنتشرة في جميع أنحاءها.
توفر تلك المناظر الطبيعية الساحرة فرصة رائعة للاستمتاع بالطبيعة والقيام بأنشطة الترفيه في أجواء هادئة ومليئة بالجمال.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا
إقرأ أيضاً:
غزة تواجه خطر المجاعة بسبب الحصار: الآلاف يعودون من المطابخ الخيرية بأوعية فارغة
آلاف الأشخاص تدفقوا يوم الجمعة إلى ما تبقى من المطابخ الخيرية في غزة بحثًا عن وجبة ساخنة، لكن كثيرين عادوا إلى منازلهم خاليي الوفاض مع تضاؤل الإمدادات الغذائية بسبب الحصار الكامل الذي تفرضه إسرائيل على دخول المساعدات الحيوية إلى القطاع. اعلان
وقف رجال ونساء وأطفال في طوابير وهم يحملون أوعيتهم على أمل ملئها بالطعام، لكن قلة فقط تمكنوا من الحصول على وجبة من الأرز المطبوخ.
قال هاني أبو القاسم، الذي يدير مطبخًا في خان يونس، لوكالة أسوشيتد برس إن أكثر من ثلثي الذين جاؤوا بحثًا عن وجبة يوم الجمعة عادوا بلا شيء.
وقد أجبر الحصار الإسرائيلي المستمر على المساعدات الإنسانية إلى غزة أجبر العديد من المنظمات الإغاثية خلال الأسابيع الماضية على إغلاق أبوابها.
يوم الخميس، أعلنت منظمة وورلد سنترال كيتشنز (World Central Kitchens) الأميركية الرائدة في مجال الإغاثة أنها أغلقت مطابخها المجتمعية بسبب نفاد مخازنها وعدم وصول أي إمدادات جديدة إلى القطاع المنكوب بالحرب.
Relatedهآرتس عن دراسة: جندي من كل ثمانية قاتلوا في غزة غير مؤهل عقليا للعودة إلى الخدمةاليونيسف: الحرب دمرت 65 إلى 70% من نظام المياه في غزة والناس تصارع من أجل قطرة ماءوقالت المنظمة، التي كانت تقدم 133 ألف وجبة يوميًا، إنه لم يتبق تقريبًا أي طعام في غزة يمكن طهيه. الجوع المتزايد يهدد سكان غزة الذين أنهكتهم 19 شهرًا من الحرب.
وفي أبريل الماضي، قال برنامج الأغذية العالمي إن مخزوناته الغذائية في غزة نفدت تحت وطأة الحصار الإسرائيلي، مما أدى إلى توقف مصدر رئيسي للغذاء لمئات الآلاف من الفلسطينيين في القطاع.
سوء التغذية والجوع باتا ينتشران بشكل متزايد في القطاع مع دخول الإغلاق الكامل شهره الثالث، وتقول وكالات الإغاثة إن الإمدادات اللازمة لعلاج ومنع سوء التغذية بدأت تنفد.
فرضت الدولة العبرية الحصار التام في 2 مارس، ثم أنهت وقف إطلاق النار الذي دام شهرين عبر استئناف العمليات العسكرية في القطاع في ال18 من الشهر نفسه.
وقالت إسرائيل إن هاتين الخطوتين تهدفان إلى الضغط على حركة حماس المسلحة للإفراج عن الرهائن، بينما وصفت منظمات حقوقية الحصار بأنه "تكتيك تجويع" وجريمة حرب محتملة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة