بسبب ظروف صحية.. توفيق عبد الحميد يعلن اعتزاله للمرة الثانية
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
كشف الفنان توفيق عبد الحميد -عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك- عن اعتزاله الفن المرة الثانية بسبب ظروف صحية.
وكتب توفيق عبد الحميد، في منشوره عبر فيسبوك: «ظروفي الصحية تحول دون الاستمرار في مهنة التمثيل، ولذلك أُعلن اعتزالي».
توفيق عبد الحميد وإصابته بـ انزلاق غضروفي
وكان الفنان توفيق عبد الحميد نشر عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، منشوراَ جديداً بعد إعلانه عدم الخضوع إلى عملية جراحية والاستمرار فى العلاج الطبيعي.
وقال توفيق عبد الحميد: "شيئًا فشيئا تبدأ في التعود على الألم، ما دمت محتملا، ثم يرسل الله في طريقك من هم أكثر تعرضا للأشد من الألم، فتصبر وترضى وتحمد الله، وتعتبر نفسك من المرفهين اللي بيدلعوا".
وقرر الفنان توفيق عبد الحميد عدم خضوعه إلى عملية جراحية بعد إصابته بانزلاق غضروفي منذ سنوات.
وعلق توفيق عبد الحميد، عبر صفحته على “فيسبوك” قائلا: "صباح الخير والصحة والستر وراحة البال عليكم جميعا.. كتر خيركم ربنا ميحرمنيش أبدا منكم.. معظم التعليقات لا تفضل التدخل الجراحى.. هكمل العلاج المائى والطبيعى وربنا كريم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: توفيق عبد الحميد الفنان توفيق عبد الحميد
إقرأ أيضاً:
بعد فيسبوك وتيك توك… يوتيوب يلتحق بالقائمة السوداء للأطفال
أعلنت السلطات الأسترالية، الأربعاء، عن نيتها إقرار قانون جديد يمنع الأطفال دون سن السادسة عشرة من استخدام منصة “يوتيوب”، في خطوة تشكّل توسعاً في معركة البلاد ضد “التهديدات الخفية” التي تشكلها الخوارزميات الرقمية على الصحة النفسية والنمو المعرفي للأطفال.
وقالت وزيرة الاتصالات الأسترالية، أنيكا ويلز، في بيان رسمي: “هناك مكان لوسائل التواصل الاجتماعي، لكن لا مكان للخوارزميات المفترسة التي تستهدف الأطفال وتوجّه سلوكهم بطريقة غير مدروسة أو آمنة”.
القرار يأتي بعد أشهر من اعتماد البرلمان الأسترالي في نوفمبر 2024 لقانون غير مسبوق، حظر بموجبه دخول من هم دون 16 عاماً إلى منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، إنستغرام، تيك توك، وإكس (تويتر سابقاً)، لكنّ يوتيوب لم يكن مشمولاً في القانون، نظراً لاستخدامه الواسع في المؤسسات التعليمية وتوفيره محتوى تعليمي وترفيهي عالي الجودة، بحسب ما قالت الحكومة حينها.
والتحوّل الملحوظ في موقف السلطات الأسترالية يعكس قلقاً متزايداً من الخوارزميات التي تتحكم بما يشاهده المستخدمون على يوتيوب، وخصوصاً “التغذية التلقائية للمحتوى” التي يُعتقد أنها تسهم في خلق أنماط إدمان وتشتيت تركيز لدى الأطفال.
من جانبه، قال متحدث باسم منصة يوتيوب إن: “يوتيوب ليست منصة تواصل اجتماعي، بل مكتبة فيديوهات عامة ذات محتوى مجاني وعالي الجودة، وتُشاهَد بشكل متزايد على شاشات التلفزيون”، مؤكداً أنهم ملتزمون بحماية الأطفال وتوفير أدوات رقابة أبوية صارمة.
هذا ويحظى القانون المقترح بدعم واسع من الحزبين الحاكم والمعارض، وسط تصاعد الدعوات المجتمعية لوضع ضوابط أكثر صرامة على استخدام الأطفال للتكنولوجيا ووسائل الإعلام الرقمية.
ويتوقع مراقبون أن يُحدث التشريع المرتقب تأثيرًا واسع النطاق، قد يُلهم دولاً أخرى للسير على خطى أستراليا، في وقت تتزايد فيه الأدلة على ارتباط الاستخدام المفرط للشاشات بمشاكل نفسية وسلوكية لدى القُصر.
ويأتي هذا القرار وسط نقاش عالمي ساخن حول دور شركات التكنولوجيا الكبرى في حماية الفئات الضعيفة، مع تصاعد التحقيقات البرلمانية في الولايات المتحدة وأوروبا بشأن تأثير الخوارزميات على الصحة العقلية للأطفال، واتهامات متكررة لهذه المنصات بإهمال واجبها الأخلاقي والرقابي.