أخبارليبيا24 – استطلاع

تعرضت مدن ومناطق في شرق ليبيا لكارثة الفيضانات التي تسببت في وفاة الآلاف من المواطنين وفقدان الكثير أيضًا ناهيك عن دمار كبير في الممتلكات من مبانٍ وسيارات وغيرها. 

هذه الكارثة دفعت الليبيين من كافة المدن والمناطق بكل ما استطاعوا من مساعدات من أغذية وأدوية وملابس وأموال وبمجهوداتهم الذاتية في رسالة للعالم قبل الليبيين أنهم أبناء بلد واحد.

 

هذه الصورة التي نقلها الليبيين للجميع أثبتت أن المواطنين بعيدين كل البعد عن كل التجاذبات السياسية والمناطقية والجهوية أثبتوا أنهم ليبيين فقط دون أي تصنيف وأبناء ليبيا فقط. 

توافد الليبيين من الجنوب والغرب وباقي مدن الشرق إلى المناطق المنكوبة رافعين شعارات تؤكد انهم أخوة في الوقت الذي يعتقد الكثير أن الانفصال والفرقة هي المشهد السائد. 

وعقب هذه الأحداث توجهنا إلى متابعي “أخبارليبيا24” عن تأثيرها على وحدة الوطن ومساهمتها في توحيد البلاد على المستوى السياسي والشعبي. 

سألنا متابعينا هل تعتقد أنه بعد هذه المحنة وتعاضد الليبيين سيتمكنون من توحيد البلاد ويفعلوا ما عجز السياسيين عن فعله على مدى سنوات؟

في حسابنا عبر منصة على موقع “تويتر” كانت الأغلبية ترى أن هذه المحنة التي مرت على البلاد ستساهم في توحيد البلاد. 

وكانت نسبة الذين صوتوا بـ “نعم” لهذا الخيار هي الأكبر حيث بلغت 61.3% متفائلين بأنها وإن كانت محنة صعبة على الليبيين إلا أنها ستكون لبنة في توحيد البلاد. 

فيما كانت نسبة الذين يرون أن هذه المحنة لن تسبب في توحيد البلاد وهم من صوت بـ “لا” حيث كانت نسبتهم 38.7%. 

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

ظهور قائد أولي البأس لأول مرة بعد توحيد فصائل المقاومة السورية

قالت صحيفة "النهار" اللبنانية، إن القائد العام لـ"المقاومة الإسلامية في سوريا" الملقّب بـ"أولي البأس"، أبو جهاد رضا، سيلقي، خلال الساعات القادمة، خطابا مصورا، وذلك للمرة الأولى، بعد أن ظلت صورته وهويته مجهولتين طوال الأشهر الماضية.

وأبرزت الصحيفة، نقلا عن مصادر، أنّ: "الإعداد للخطاب يأتي بعد اكتمال انضمام مجموعات المقاومة المختلفة في سوريا إلى "أولي البأس" لتشكل كيانا موحدا"؛ فيما رجّحت أنّه يرتدي لثاما على وجهه لسببين: الأول، وجود تيار داخل "أولي البأس" يرفض الكشف عن هوية القائد؛ والثاني، بسبب وجود آثار إصابة في وجهه لم تندمل بعد.

وأردفت أنّ: "أبا جهاد تعرّض لإصابة في ريف درعا، وذلك نتيجة إحدى الغارات التي نفّذتها إسرائيل قبل نحو أسبوعين، في سياق الرد على أحداث السويداء الأخيرة، والتي شملت مناطق في السويداء ودرعا".

وأشارت الصحيفة إلى أنّ: "المقاومة الوطنية في الجولان المحتل"، وهي جماعة كانت تعمل تحت إشراف "حزب الله" و"الحرس الثوري الإيراني"، قد أعلنت اليوم انضمامها إلى "أولي البأس". وفي الأسبوع الماضي، أعلنت مجموعة مسلحة من الساحل السوري تحمل اسم "المقاومة الشعبية في سوريا" انضمامها أيضا إلى التشكيل الموحد.

إلى ذلك، من المرتقب أن يُعلن خلال الأيام القليلة المقبلة، عن انضمام "المقاومة الوطنية في لواء إسكندرون" إلى جماعة "أولي البأس"، مبرزا أنّ: "علي كيالي هو من يقود هذه المقاومة، وهو من سيصدر بيان الانضمام".

تجدر الإشارة إلى أنّ: الاسم الحقيقي لعلي كيالي هو معراج أورال، وهو قائد "المقاومة الشعبية في لواء إسكندرون"، وكان له دور في القتال إلى جانب قوات النظام السوري السابق. وجاء في بيان مشترك صادر عن "أولي البأس" و"مقاومة الجولان"، بحسب الصحيفة، أنّ: "هذا التوحد يعدّ خطوة مفصلية لمستقبل الصراع في المنطقة".

وأعلنت "جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا" (أولي البأس)، و"الجبهة الوطنية لتحرير الجولان" عن تشكيل جبهة عمل مشتركة وتوحيد الصفوف تحت راية المقاومة، لمواجهة ما وصفوه بـ"التحديات الكبرى التي تمر بها البلاد".


وأكّد البيان، أنّ: "هذا التوحد يأتي وفاء لدماء الشهداء، وإيمانا عميقا بالثوابت الوطنية، وإدراكا لخطورة المرحلة الحالية التي تشهد تآمرا دوليا وعدواناً داخلياً يستهدف هوية سوريا ووحدة أرضها".

واختتم البيان بـ"تجديد العهد، أمام الله وأمام الشعب بعدم التهاون أو التفريط"، مؤكدين في الوقت نفسه أنّ: "القرار محسوم والمعركة مستمرة حتى تحرير الأرض وعودة الكرامة".

ومن المتوقع، وفق الصحيفة أيضا، أنّه: "يتضمن خطاب أبو جهاد رضا ثلاثة محاور رئيسية: سردية "أولي البأس" لوقائع سقوط النظام السابق، وتفنيد المخطط الدولي المرسوم لسوريا، ومن يقف خلفه، والتأكيد على ضرورة إحياء المقاومة السورية لمواجهة المشروع الإقليمي والدولي الجاري تنفيذه في المنطقة".

مقالات مشابهة

  • ظهور قائد أولي البأس لأول مرة بعد توحيد فصائل المقاومة السورية
  • “تيتيه” تبحث مع الحكومة الإيطالية حماية الليبيين من مخاطر الألغام
  • المكتتبون الذين ضيعو كلمة السر للولوج إلى منصة عدل 3..هذه طريقة استرجاعها
  • الإجهاد الحراري.. جمال شعبان يحذر المواطنين من موجة الحر التي تضرب البلاد
  • في فيلم عبر الجدران.. الفقراء الذين لا يستحقون الستر
  • الكهرباء تعود تدريجيًا إلى مدن حضرموت وسط تحذيرات عسكرية من استغلال الأزمة
  • المارديني لـ سانا: هدفنا هو تقديم تجربة إعلانية تُبرز الوجه العصري لدمشق منذ لحظة الوصول إلى أرض المطار، إيماناً منا بأن المطار هو النافذة الأولى التي يطل منها الزائر على البلاد
  • الكوني يلتقي الدبيبة لبحث توحيد الجهود نحو إنجاح الاستحقاقات الوطنية
  • هند صبري توجه رسالة امتنان لمن ساندها في محنة وفاة والدتها «صورة»
  • مُفتي عُمان: نحيي أبطال اليمن المغاوير الأفذاذ الذين حطموا كل أسطورة