عادل حمودة يكشف عن أوضاع المجتمع المصري بعد نكسة 1967
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، إن المظاهرات بعد نكسة 1967 انتقلت من القاهرة إلى الإسكندرية، وما أن هدأت في فبراير حتى تجددت في نوفمبر، واستخدمت القنابل المسيلة للدموع، وفي لحظات تهور، أطلق الرصاص لكن جمال عبد الناصر تفهم ما حدث، وأفرج عن الطلبة المعتقلين، وحضر مؤتمرا في جامعة القاهرة نظمه الطلاب أنفسهم.
الصدمة المروعةوتابع «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة» المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه من شدة الصدمة المروعة جلد المصريون أنفسهم وكأنهم هم السبب، نسخنا وحفظنا قصيدة نزار قباني «هوامش على دفتر النكسة»، حفظنا إذا خسرنا الحرب لا غرابة، لأننا ندخلها بكل ما يملك الشرقي من مواهب الخطابة.
وأضاف حمودة: «لكن السخرية الانتقامية تجاوزت حدودها بسيول النكات التي تعرض لها الضباط والجنود، كنا نبكي بعين ونضحك بأخرى، أمام مجلس الأمة بعد أن طالب الشعب بعودته توجع عبدالناصر من تلك النكات، ما فهمناش أنها بتجرح كرامة ناس هم أولادنا واخوتنا وفي ذلك الوقت كنت صحفيا تحت التمرين في روز اليوسف لفتت نظري ظاهرة النكت».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامي عادل حمودة عادل حمودة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري يكشف ملامح الخطة الحالية لاستهداف الداخل المصري
كشف الإعلامي مصطفى بكري عن ملامح الخطة الحالية التي تستهدف الداخل المصري عبر الشائعات والفتن وتأليب الشارع على القيادة، من خلال الضغط الاقتصادي والتحريض الإعلامي ومحاولة خلق صراع بين الشعب من جهة، وبين الجيش والشرطة من جهة أخرى، بهدف التمهيد لفوضى تؤدي إلى انتخابات مبكرة وفرض قيادة عميلة.
وأضاف بكري خلال تقديم برنامج «حقائق وأسرار» والمذاع عبر قناة «صدى البلد» أن كل مواطن مصري يعرف تماما حقيقة ما يجرى، وذلك لأن الشعب مرّ بتلك التجربة في فترة صعبة من فترات سابقة.
وأشار إلى أن القضية أكبر من خلاف سياسي، وأكبر من أي شيء آخر، سواء كان أزمة طارئة أو موقف معين، القضية مصر، فمصر هي المستهدفة والمطلوب إسقاطها.
القضية الفلسطينيةوأوضح بكري أن الموقف المصري الرافض للتنازلات، سواء بشأن القضية الفلسطينية أو الوجود العسكري الأجنبي أو تمرير السفن مجانًا في قناة السويس، أغضب قوى كبرى تسعى الآن لإضعاف الداخل المصري بشتى الوسائل.