أبناء مديريات صبر في مأرب يحتفلون بالعيد "61" لثورة 26 سبتمبر
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
وفي الحفل أكد رئيس الملتقى الدكتور عبدالعزيز السبئي في كلمة له أن الاحتفال بذكرى ثورتي 26 سبتمبر و 14 أكتوبر مناسبة غالية وعزيزة على كل يمني شريف.
وأشار فيها إلی أن ثورة الـ 26 من سبتمبر مثلت أهم حدث في تاريخ اليمن الحديث ،ونقطة تحول كبرى للشعب اليمني الذي حررته من العبودية والظلم والجهل والتخلف، وفتحت أمامه أفق الحرية ، وأعادت الاعتبار لليمنيين وتاريخهم ،وإرثهم الحضاري والإنساني الذي شوهته الإمامة واختزلته في مشروعها السلالي الكهنوتي القائم على بدعة الاصطفاء الإلهي والعنصرية الخبيثة، وسلب اليمنيين حقوقهم وحرياتهم وكرامتهم ووطنهم.
وأكد أن احتفال اليمنيين_ خاصة في المحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية_، بعيد التحرر الحقيقي عيد ثورة 26 سبتمبر وخروجهم رافعين الأعلام الوطنية ، مثلت رسالة قوية أن الشعب اليمني متمسك بثورة 26 سبتمبر العظيمة ومبادئها وأهدافها السامية، وأن نظام السلالة الكهنوتي انتهى إلى غير رجعة، وأن الشعب عاقد عزمه على استكمال وتطهير الوطن من مخلفات الإمامة وكهنة السلالية مهما كلفه من ثمن .
وأشار إلى أن كل ابناء اليمن من شرقه إلى غربه لا يقبلون الضيم ، ويرفضون الطغيان بكافة أشكاله، وانهم يسطرون اروع الملاحم في الدفاع عن الوطن ومكتسباته الوطنية وترابه الطاهر.
وفي كلمة الضيوف التي ألقاهاعبدالرحمن المحجري أشار فيها إلى ان ما يحدث في اليمن منذ تسع سنوات مؤامرة تستهدف الشعب اليمني ارضاً وإنساناً ،وان المليشيا الحوثية وسدنتها لن يحققوا اهدافهم مهما طال أمد المواجهة، ولن يجدوا إلا دروسا قاسية تكسر جبروتهم وطغيانهم .
كما دعا إلى التلاحم والاصطفاف لمواجهة الإماميين الجدد، ومساندة أبطال الجيش والمقاومة في معركة الدفاع عن الوطن، والذين يسطرون، أروع الملاحم البطولية في كافة ميادين العزة والكرامة والشرف.
كما ألقيت قصيدتان قدمها الشعراء عبدالقوي التوعري، وحسام السبئي ،اشادت جميعها بالأدوار النضالية لأبطال ثوتي سبتمبر وأكتوبر من اجل الحرية والكرامة و سيادة الوطن واستقلاله....تخلل الحفل فقرات فنية قدمها محمد الشراعي نالت استحسان الحاضرين.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مسير راجل ووقفة مسلحة في صنعاء الجديدة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
نظم أبناء عزلة الامام الهادي، بمديرية صنعاء الجديدة اليوم مسيرًا راجلًا ووقفة مسلحة، بمناسبة الذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى”، وتنديدًا بجرائم الكيان الصهيوني بحق سكان غزة.
وردد المشاركون في المسير الذي جاب عددًا من شوارع المديرية، الشعارات المعبرة عن الغضب والاستنكار لجرائم الإبادة الوحشية التي شنها العدو الصهيوني المجرم بحق أبناء قطاع غزة على مدى عامين.
وعكس المشاركون في المسير بمشاركة، وكيل المحافظة محمد جميل ، ومدير المديرية عبد الله المروني، الاستعداد الكبير لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، لمواجهة أي طارئ والتصدي لمحاولات إستهداف وحدة الجبهة الداخلية وإقلاق السكينة العامة بالمديرية.
وأشادوا بصمود أبناء غزة وثباتهم في مواجهة الكيان الغاصب، منوهين بالدور البطولي لأبطال المقاومة الفلسطينية التي نكلت بقوات الاحتلال رغم التدمير الكبير والمجازر المروعة والتضحيات الكبيرة.
وثمن المشاركون موقف القيادة الثورية والسياسية والعسكرية في دعم ونصرة ومساندة الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة، مؤكدين أن الشعب اليمني كان شريكًا حقيقيًا في معركة “طوفان الأقصى” التي أعادت ثقافة الجهاد في الأمة ورسخت مبدأ الصمود والثبات أمام العدو.
وعقب المسير نُظمت وقفة مسلحة، عبر خلالها المشاركون عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني، مباركين الانتصار الكبير الذي حققته المقاومة الفلسطينية في معركة طوفان الأقصى المباركة.
و أشادوا بموقف القيادة الثورية المشرف في مساندة الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن هذا الموقف يجسد معاني ودلالات الارتباط الإيماني الوثيق بالله عز وجل وتنفيذ توجيهاته وأوامره في نصرة المظلومين ومقارعة الطغاة والمستكبرين.
واستنكر بيان صادر عن المسير والوقفة، صمت الأنظمة العربية والإسلامية وتخاذلها على مدى عامين، تجاه جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة، منوهين بمواقف عدد من دول العالم وزعماءها الرافضة لجرائم الإبادة الوحشية وحرب التجويع بحق أبناء غزة والاي أكدت أن الإنسانية لا حدود لها .
وأكد ثبات الموقف اليمني مع غزة وكل أبناء الشعب الفلسطيني، باعتبار ذلك واجبًا دينيًا وأخلاقيًا وإنسانيًا.
ونوه البيان بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة الذي أنهى أسطورة حروب العدو الخاطفة، وأدخله في معركة استنزاف طويلة الأمد، أنهكت قواه وكشفت زيف أساطيره، وأثبتت أنَّ إرادة الحق أقوى من ترسانة الباطل.
وبارك انتصار المقاومة الذي كان ثمرة من ثمار التضحيات الجسيمة التي قدمتها على كل المستويات، والتي جعلت منها قوة لم تنكسر وازدادت صلابةً ورسوخًا، واستطاعت بفضل الله أنْ توحد صفوفها، وتقدّمَ نموذجًا ناصعًا في الثباتِ والتعاونِ والإخلاص باعتراف العالم أجمع.