الصين: الولايات المتحدة إمبراطورية أكاذيب
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
ردت الصين بغضب السبت، على تقرير لوزارة الخارجية الاميركية اتهمها بنشر معلومات مضللة حول العالم، مؤكدة ان الحقائق اثبتت تكرارا ان الولايات المتحدة هي "امبراطورية اكاذيب".
اقرأ ايضاًوكان تقرير اصدره مركز تابع لوزارة الخارجية الأميركية الخميس، اتهم بكين بإنفاق مليارات الدولارات من اجل تعزيز تلميع صورتها وقيادتها الشيوعية عبر نشر المعلومات المضللة وممارسة الرقابة على وسائل الاعلام.
كما اكد التقرير ان الصين تعمدت التعتيم على معلومات تتعارض مع موقفها من قضايا على غرار انتهاك حقوق الإنسان في اقليم شينجيانغ ذي الغالبية المسلمة.
وحذر مسؤول كبير في "مركز المشاركة العالمية" الذي اصدر التقرير من ان خطر التضليل الذي تمارسه الصين، سيتسبب في تدمير بطئ ومتواصل لقيم الديمقراطية في حال لم يتم التحرك لاحتوائها.
محاولة مكشوفةواعتبرت الصين في ردها على التقرير انه يشوه الحقيقة والحقائق وينطوي بدوره على معلومات مضللة.
ونقلت وكالة انبا الصين الجديدة الرسمية "شينخوا" عن متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ان واشنطن هي من ابتدع فكرة استغلال فضاء المعلومات العالمي، مضيفا ان الحقائق اثبتت مرارا وتكرارا انها "امبراطورية اكاذيب".
اقرأ ايضاًواتهم المتحدث الولايات المتحدة باختلاق كذبة كبرى لتشويه سياسة الصين في شينجيانغ، الذي تقول تقارير منظمات حقوقية دولية ان ما يصل الى مليون من الأويغور والأقليات المسلمة الأخرى من سكانه تم زجهم في معسكرات اعتقال بحجة اعادة تاهيلهم.
وتتالف المعسكرات المشار اليها من شبكة من مرافق تتوزع في انحاء الاقليم الواقع في شمال غرب الصين.
وقال المتحدث الصيني ان محاولة للولايات المتحدة القبيحة لتشويه سمعة الاخرين ولإطالة أمد تفوقها عبر نسج الأكاذيب، بات امرا مكشوفا بالفعل لاعدادا متزايدة من البشر حول العالم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الصين تضليل الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
معلومات استخباراتية أميركية عن استعداد إسرائيل لضرب منشآت نووية إيرانية
كشفت شبكة "سي إن إن" الإخبارية -نقلا عن مسؤولين أميركيين- عن حصول الولايات المتحدة على معلومات استخباراتية حديثة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية. في وقت تسعى فيه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى التوصل لاتفاق نووي جديد مع طهران.
وحذر هؤلاء المسؤولون من أن ضرب إسرائيل منشآت نووية إيرانية إذا حدث سيمثل تصعيدا كبيرا ومفاجئا في السياسة الإسرائيلية وقد يؤدي إلى اندلاع صراع إقليمي واسع النطاق في الشرق الأوسط.
وقال المسؤولون لشبكة "سي إن إن" إنه لم يتضح بعد إذا ما كان قادة إسرائيل قد اتخذوا قرارا نهائيا بشأن الضربة.
ونقلت الشبكة عن مصدر مطلع قوله إن احتمالية شن إسرائيل هجوما على منشآت نووية إيرانية ارتفعت بشكل ملحوظ خلال الأشهر الماضية.
وتعززت هذه المخاوف الاستخباراتية -وفق سي إن إن- عبر رسائل خاصة وعامة من مسؤولين إسرائيليين، فضلا عن اعتراض اتصالات ومراقبة تحركات عسكرية إسرائيلية، شملت نقل ذخائر ومناورات جوية، مما يُرجح استعدادات لهجوم محتمل.
ونقلت الشبكة الأميركية عن مصدر مطلع قوله إن إسرائيل لا تملك القدرة على تدمير البرنامج النووي الإيراني من دون مساعدة أميركية.
كما أشار مسؤول أميركي رفيع لشبكة "سي إن إن" إلى أن واشنطن تكثف جهودها لجمع معلومات استخبارية للمساعدة إذا قرر قادة إسرائيل شن الهجوم.
وحسب مسؤولين أميركيين، يرجح أن يعتمد قرار إسرائيل شن الضربة على رأيها في مفاوضات واشنطن مع طهران.
ورجح مصدر أميركي أن تضرب إسرائيل منشآت نووية إيرانية لإفشال الاتفاق إذا ظنت أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيقبل ما وصفتها بصفقة سيئة.
وفي هذا السياق، نقلت "سي إن إن" عن مصدر إسرائيلي استعداد تل أبيب لتنفيذ عمل عسكري بمفردها إذا تفاوضت واشنطن على "صفقة سيئة" مع إيران.
ورغم تصريح مسؤولين أميركيين بأن ضرب إسرائيل منشآت نووية إيرانية سيمثل قطيعة صارخة مع الرئيس ترامب إذا حدث ذلك، فإن "سي إن إن" نقلت عن مصدر أميركي أن واشنطن قد تساعد إسرائيل في حال حدوث ما سماه استفزازا كبيرا من جانب طهران.
وأشار مسؤولون أميركيون إلى وجود خلاف عميق داخل الحكومة الأميركية حول احتمال اتخاذ إسرائيل قرارا بالضرب، ولفت مصدر أميركي إلى أنه من غير المرجح أن تساعد واشنطن إسرائيل في شن هجمات على مواقع نووية إيرانية حاليا رغم أن موقف إسرائيل كان ثابتا دوما بأن الخيار العسكري هو السبيل لوقف برنامج إيران النووي.
وفي أول تفاعل على هذه الأنباء، نقلت وكالة رويترز أن عقود الخام الأميركي الآجلة سجلت ارتفاعا بأكثر من دولارين، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بأكثر من دولار في افتتاح تعاملات اليوم الأربعاء بعد تقرير عن تجهيز إسرائيل لضرب منشآت نووية إيرانية.