أبو عيطة يعلن انطلاق الحملة الجزائرية لمناهضة الاحتلال والأبرتهايد
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أعلن سفير دولة فلسطين لدى الجزائر فايز أبو عيطة، عن انطلاق وتأسيس الحملة الأكاديمية الجزائرية لمناهضة الاحتلال والأبرتهايد، أمس السبت، في العاصمة الجزائرية والمدن الجزائرية كافة.
وجاء الإعلان خلال استقبال سفير دولة فلسطين لدى الجزائر فايز أبو عيطة وفدًا للاتحاد الوطني للمجتمع المدني لترقية المواطنة، والوفد المرافق له من الأحزا،ب وجماعات مناهضة التطبيع مع الاحتلال.
وأوضح أبو عيطة خلال حديث لـ "صوت فلسطين" تابعته "سوا " ، اليوم الأحد 1 أكتوبر، أن الحملة الأكاديمية الوطنية لمناهضة الاحتلال والأبارتهايد انطلقت في فلسطين، وهي الآن تسعى بالتعاون مع الأشقاء في الجزائر لإطلاق وتنصيب نفس الحملة فيها.
وتابع: تم توقيع بروتوكول تعاون بينهم وبين الحملة الدولية لمناهضة الاحتلال والأبرتهايد في فلسطين، وسينطلق هذا العمل في كل الولايات الجزائرية، تنديدًا بالجرائم العنصرية الإسرائيلية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني".
وثمن أبو عيطة الاستجابة الكبيرة والجهد الجزائري المبذول من قبل الوفد الجزائري لإطلاق الحملة، وسعيهم لمساندة الشعب الفلسطيني في دفاعه المشروع عن نفسه وأرضه في وجه الاحتلال.
وطالب أبو عيطة دول إفريقيا والدول العربية بأن تحذو حذو الجزائر في إنشاء هذه الحملة لتعمل بشكل موازي مع الحملة الفلسطينية لمناهضة الاحتلال والأبرتهايد، ليكون هناك تعاضد وتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأضاف: "آن الأوان لتصحيح ما مارسته الصهيونية، من تضليل المجتمع الدولي، وذلك من خلال حملة مضادة، تثبت الرواية الفلسطينية وتفضح عنصرية الاحتلال وبطشه وانهاكاته".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: أبو عیطة
إقرأ أيضاً:
مسؤول فلسطيني في ذكرى النكبة من الرباط: الشعب الفلسطيني يواجه حرب تطهير عرقي منذ 77 عامًا... ولن نرحل
أكد أحمد أبو هولي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الشعب الفلسطيني لا يزال يواجه منذ 77 عامًا حرب تطهير عرقي ممنهجة ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بدعم علني من بعض القوى الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.
وجاءت تصريحات أبو هولي رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير خلال كلمته في فعالية إحياء الذكرى السابعة والسبعين للنكبة، المنظمة تحت شعار « لن نرحل… فلسطين للفلسطينيين »، والتي احتضنتها المكتبة الوطنية بالرباط، بحضور عدد من الشخصيات والفاعلين في الشأنين الحقوقي والسياسي.
وقال أبو هولي إن الاحتلال الإسرائيلي لا يكتفي باقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، بل يمعن في استخدام أسلحة التجويع والتعطيش كوسائل لإرغام الفلسطينيين على الرحيل القسري، متحديًا بذلك كل القوانين والمواثيق الدولية، ومستمراً في سياسة العدوان بدعم من الإدارة الأمريكية التي تمده بأطنان من القنابل.
وأشار إلى أن الاحتلال لا يفرق بين مدينة أو مخيم، لافتًا إلى ما يتعرض له مخيما جنين وطولكرم من دمار، حيث تم تهجير نحو 50 ألف نازح بعد تدمير بيوتهم.
وشدد المسؤول الفلسطيني على أن كل لاجئ، وكل محتجز، وكل شهيد له قصة، لكن القاسم المشترك بينهم جميعًا هو الإصرار على الحياة والكرامة، شأنهم شأن سائر شعوب الأرض. وأضاف: « رغم التهجير والتشريد، لا يزال مليون و900 ألف لاجئ في غزة يتنقلون من بيت إلى بيت، رافضين التنازل عن حقهم في العودة والعيش في وطنهم فلسطين ».
وختم أبو هولي كلمته بالقول: « هذا شعب عظيم أثبت على مدى 77 سنة أنه لا يلين ولا يتراجع… وقد آن الأوان أن يكف الاحتلال عن جبروته. وأضاف « نحن بحاجة إلى عمقنا العربي، ففلسطين كانت وستظل قضية الأمة المركزية ».