سوناك: بريطانيا تحقق تقدماً جيداً في خفض التضخم
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، اليوم الأحد، إن حكومته تحرز "تقدماً جيداً" إزاء خفض التضخم، بينما كان يحدد أولوياته في بداية المؤتمر السنوي لحزب المحافظين الحاكم.
ومن المتوقع أن ينخفض التضخم في بريطانيا إلى نحو 5% بحلول نهاية العام، وهو نصف مستواه في يناير (كانون الثاني) الماضي، ويعني تحقيق ذلك الهدف أن سوناك أوفى بواحد من 5 تعهدات رئيسية حددها في بداية العام.
Rishi Sunak, "The best taxt cut that I can deliver for the British people is to halve inflation."
Laura Kuenssberg, "Inflation is not a tax"
Rishi Sunak, "Inflation is a tax" pic.twitter.com/6LgMbeaprY
وقال سوناك لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.ي.سي) "التضخم يشعر الناس بأنهم أفقر، وكلما أسرعنا في خفضه كان ذلك أفضل، ولهذا السبب فهو الأولوية الصحيحة (بالنسبة لنا) ونحن نحرز تقدماً جيداً".
وأفادت وكالة "بلومبرغ" للأنباء، بأنه من المقرر أن يعقد حزب المحافظين الحاكم بزعامة سوناك، مؤتمره السنوي في مانشستر اعتباراً من اليوم الأحد، فيما سيطلق فعلياً العد التنازلي لإجراء الانتخابات العامة المتوقعة في عام 2024.
We need to change the way this country does politics.
We need to change our economic geography – away from cities.
That’s what we’re doing today.
Our new plan puts local people in charge and gives them the long-term funding to change their town’s future.
ويتخلف المحافظون عن حزب العمال المعارض بفارق أكثر من 10 نقاط في استطلاعات الرأي، ويواجه رئيس الوزراء ضغوطاً لوضع خطط سياسية من أجل كسب أصوات الناخبين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بريطانيا اقتصاد
إقرأ أيضاً:
سوناك يتعهّد المنافسة حتى اليوم الأخير من الحملة الانتخابية
لندن "أ ف ب": تعهّد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الذي يواجه صعوبات مع اقتراب الانتخابات التشريعية، القتال "حتى اليوم الأخير" من الحملة، في محاولة لإسكات الشائعات التي تفيد بأنه سيغادر منصبه قبل الاستحقاق المقرر في 4 يوليو.
وقال رئيس الحكومة المحافظة لصحفيين خلال رحلة إلى جنوب إنكلترا "لن أتوقف عن النضال من أجل مستقبل بلادنا".
وشهد سوناك (44 عاما) الذي تتوقع استطلاعات الرأي هزيمته في الانتخابات أمام حزب العمال، وقتا عصيبا لا سيما في الأيام الأخيرة بعد عدم حضوره كل مراسم إحياء ذكرى إنزال النورماندي في شمال فرنسا كي يجري مقابلة تلفزيونية.
وقدم سوناك اعتذاره وكتب على منصة إكس "بعد انتهاء الفعالية البريطانية في نورماندي، عدت إلى المملكة المتحدة" وأضاف "بعد التفكير كان من الخطأ عدم البقاء في فرنسا لفترة أطول، وأنا أعتذر".
وشارك سوناك في فعالية للحكومة البريطانية قبل عودته إلى بلاده. وغاب عن المراسم الرئيسية في أوماها بيتش التي حضرها الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمريكي جو بايدن.
وأثار ذلك سيلا من الانتقادات، سواء من معارضيه أو من معسكره أو من ممثلي قدامى المحاربين، وصلت إلى حد إطلاق شائعات عن استقالة وشيكة.
وقال المرشح المناهض للهجرة نايجل فاراج (ريفورم يو كاي) إن ريشي سوناك لا يفهم "ثقافتنا" الأمر الذي أثار بدوره انتقادات.
وردا على سؤال عما إذا كان يشير إلى أصول ريشي سوناك الهندية، قال فاراج لهيئة "بي بي سي" الأحد إن رئيس الحكومة، وهو مصرفي ثري سابق، "منفصل" عن مشاعر "الناس العاديين" بسبب طبقته" و"امتيازاته".
من جهته، قال سوناك الاثنين "لا أستطيع التحدث نيابة عنه وعما كان يقصده بهذه التعليقات" مضيفا "لن أشارك في ذلك لأنني لا أعتقد أنه في صالح سياستنا أو بلدنا".
وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة يوغوف، أن 65 % من البريطانيين اعتبروا أنه "من غير المقبول" أن يقطع ريشي سوناك مشاركته في مراسم الاحتفال يوم الإنزال.