أظهرت بيانات رسمية صدرت، الاثنين، أن مؤشر أسعار المستهلكين في الصين قد سجل تراجعاً للشهر الرابع على التوالي في مايو، مع استمرار ضعف الإنفاق الذي ينعكس سلباً على ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وقالت الهيئة الوطنية للإحصاء في الصين (NBS) إن مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) – وهو مقياس رئيسي للتضخم – انخفض بنسبة 0.

1 بالمئة على أساس سنوي.

وجاءت القراءة مماثلة لما تم تسجيله في أبريل، لكنها كانت أفضل قليلاً من توقعات خبراء الاقتصاد في استطلاع أجرته بلومبرغ، الذين رجحوا انخفاضًا بنسبة 0.2 بالمئة.

وتكافح الصين لرفع مستوى الاستهلاك المحلي الراكد منذ نهاية الجائحة، مما يهدد أهداف النمو الرسمية ويعقّد قدرة بكين على حماية اقتصادها من الاضطرابات التجارية العالمية التي أججها الرئيس الأميركي دونالد ترامب من خلال موجة من الرسوم الجمركية.

وقالت الهيئة الوطنية للإحصاء الاثنين إن أسعار السلع عند بوابة المصنع (أسعار المنتجين) تراجعت أيضاً في مايو، مما يزيد من عمق الركود الذي استمر لأكثر من عامين.

وانخفض مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 3.3 بالمئة، متسارعاً من تراجع بلغ 2.7 بالمئة في أبريل، وجاء الانخفاض أكبر من توقعات بلومبرغ التي أشارت إلى تراجع بنسبة 3.2 بالمئة .

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مؤشر أسعار المستهلكين الصين ترامب أسعار المنتجين الصين التضخم في الصين مؤشر أسعار المستهلكين الصين ترامب أسعار المنتجين أخبار الصين

إقرأ أيضاً:

للمرة الأولى منذ 3 سنوات.. الصين توقف استيراد النفط الأمريكي

أعلنت الإحصاءات الجمركية الصينية، التي حللتها وكالة “ريا نوفوستي”، عن توقف الصين عن استيراد النفط الخام من الولايات المتحدة خلال شهر يونيو 2025، وهي المرة الأولى التي تشهد فيها البلاد هذا التوقف منذ أغسطس 2022، حيث يعكس هذا التطور تحوّلاً ملحوظًا في سياسة الصين الاستيرادية، وسط تصاعد التوترات التجارية والجيوسياسية بين بكين وواشنطن.

وفقًا للبيانات، بلغت قيمة واردات الصين من النفط الأمريكي ذروتها في مارس الماضي عند 326.2 مليون دولار، لكن المشتريات شهدت تراجعًا متسلسلًا في شهري أبريل ومايو قبل أن تتوقف تمامًا في يونيو. من جهة أخرى، استمر استيراد الصين للمنتجات النفطية الأمريكية ولكن بنسبة أقل بلغت 75% مقارنة بالفترات السابقة.

على صعيد مصادر النفط الأخرى، حافظت روسيا على موقعها كأكبر مورّد للنفط إلى الصين، بقيمة استيرادات وصلت إلى 3.95 مليار دولار في يونيو، مما يبرز عمق العلاقات الاقتصادية بين البلدين خصوصًا في قطاع الطاقة، في الوقت نفسه، شهدت صادرات النفط من السعودية إلى الصين زيادة ملحوظة بلغت 36%، وبلغت قيمتها 3.87 مليار دولار، مما يعكس قوة التعاون التجاري بين البلدين.

كما سجلت ماليزيا قفزة كبيرة في صادراتها إلى الصين، بقيمة بلغت 3.4 مليار دولار. فيما زادت الإمارات صادراتها النفطية بنسبة 18% لتصل إلى 1.38 مليار دولار، والكويت بنسبة 15% لتصل إلى 732 مليون دولار، هذه الأرقام تعكس تحوّل الصين نحو تنويع مصادرها النفطية وتقليل اعتمادها على النفط الأمريكي.

يأتي هذا التغيير في سياق التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين، والتي تؤثر بشكل متزايد على التجارة العالمية وخصوصًا في قطاع الطاقة، ويُنظر إلى هذه الخطوة على أنها جزء من سياسة صينية استراتيجية تهدف إلى تعزيز الاستقلالية الاقتصادية وتخفيف التعرض لأي ضغوط خارجية، مع الاعتماد بشكل أكبر على شركاء موثوقين إقليميين ودوليين.

تجدر الإشارة إلى أن النفط الأمريكي ظل لفترة طويلة خيارًا مهمًا للأسواق الصينية، إلا أن التحولات الجيوسياسية والسياسية جعلت من الضروري لبكين إعادة تقييم مصادر إمدادات الطاقة لضمان استقرار الاقتصاد وتأمين احتياجاته في ظل البيئة الدولية المتغيرة.

هذه التطورات قد يكون لها تأثير واسع على أسواق النفط العالمية، حيث ستضطر الولايات المتحدة إلى البحث عن أسواق جديدة لتصريف إنتاجها النفطي، بينما ستستفيد روسيا ودول الخليج من زيادة الطلب الصيني على النفط.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع الإنفاق المالي في الصين بنسبة 3.4% خلال النصف الأول
  • الأسهم الآسيوية تتراجع وسط عدم يقين بشأن أسعار الفائدة الأمريكية
  • وزارة التخطيط: انخفاضٍ معدلات التضخم الشهري والسنوي خلال الشهر الماضي
  • الأحمر يكسو مؤشرات الأسهم الآسيوية عند الإغلاق بفعل الرسوم الجمركية
  • مؤشر بورصة مسقط الأسبوعي يكسب 64.2 نقطة .. والتداول عند 135.1 مليون ريال
  • بورصة لندن تتراجع مع تحذيرات من تباطؤ النمو
  • الأسهم الأوروبية تفتتح على انخفاض وسط ترقب المستثمرين لمحادثات التجارة الأمريكية
  • 6.4 مليار دولار أرباح "نستلة" في 6 أشهر.. هبوط بـ10%
  • للمرة الأولى منذ 3 سنوات.. الصين توقف استيراد النفط الأمريكي
  • إجراءات صحية تخفض إصابات اللاشمانيا في حماة بنسبة 20 بالمئة