محافظ بني سويف يشارك في مؤتمر المشروعات الخضراء الذكية بالفيوم
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
شارك الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم واللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، بالمؤتمر الإقليمى لمحافظات شمال الصعيد للإعلان عن المشروعات المتأهلة للمشاركة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية وذلك بأحد فنادق الفيوم، بحضور: الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم واللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، بلال حبش نائب محافظ بني سويف ،السفير هشـام بـدر المنسق العام للمبادرة، الدكتور عمر فتحى عبد الشافى ممثل وزارة التنمية المحلية، نهى محمد مقرر اللجنة التنفيذية ببني سويف،نرمين محمود مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بمحافظة بني سويف ،وليد صالح عضو اللجنة التنفيذية ومقرر لحتة متغيرات المناخ ببني سويف ومسؤولى وزارات التخطيط والتنمية المحلية والاتصالات والبيئة
وفي مستهل كلمته أعرب محافظ بني سويف ،عن سعادته بالمشاركة في فعاليات مؤتمر المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في دورتها الثانية، الذي يتم تنظيمه بمحافظة الفيوم بالتنسيق مع وزارة التنمية المحلية، ضمن سلسلة المؤتمرات التي يتم تنظيمها تباعاً على مستوى الأقاليم،لعرض المشروعات الفائزة بمحافظات:بني سويف والفيوم والمنيا،ويهدف ذلك لإحداث الربط والتكامل بين المشروعات والجهات الممولة،كخطوة جادة وعملية للخروج لحيز التنفيذ
حيث تقدم محافظ بني سويف بالشكر لمحافظ الفيوم على هذه الاستضافة الكريمة وحفاوة الاستقبال، والجهد المميز من القائمين على تنظيم المؤتمر،مما أسهم في ظهور المؤتمر بالشكل الذي يليق بواحدة من أهم محافظات الإقليم، ويدعم ويحفز أن تكون محافظات هذا الإقليم في المقدمة ومن أكثر المحافظات استفادة من المبادرة الوطنية ، موجهاً الشكر أيضاً لوزارتي التنمية المحلية والتخطيط والتنمية الاقتصادية على الجهود المميزة والداعمة لمحافظات الجمهورية في هذا الصدد، فضلاً عن تقديم الشكر لفريق عمل محافظة بني سويف الذي واصل العمل ليل نهار حتى نصل لهذا اليوم، ونشارك بفعالية في هذا اللقاء الهام ، بجانب تقديم التهنئة للمشروعات الفائزة بتلك المرحلة على مستويات المحافظات الثلاث، والتي ستكون خير سفيرلإقليم شمال الصعيد، وتجسد أهمية الإقليم ، وقدرته على دعم جهود الدولة المصرية في مختلف المجالات
وواصل المحافظ حديثه قائلاً:في مايو 2022 أطلقت الدولة المصرية،الإستراتيجية الوطنية لتغيرالمناخ في مصر 2050،للتصدي لتداعيات للتغيرات المناخية،واستطاعت مصر(سابقا)استضافة العديد من المؤتمرات على هذا القدر من الأهمية، حيث نالت "حينها" إشادة جميع الدول، بجانب السعي الواضح للدولة المصرية لتوفير منظور أفريقي جديد نحو العمل المناخي، لاتخاذ موقفا أكثر قوة ونهجا عالميا في التعامل مع أزمة المناخ ، ولا يخفى على الجميع أننا نعيش إقليميا "في وقتنا الحالي" تداعيات التغيرات المناخية ، فلم نلبث أن خرجنا من تداعيات الزلزال الذي ضرب بعض المناطق " بالمغرب، إلا وقد استيقظنا على إعصار دانيال بدرنة في ليبيا، ويؤكد ذلك كله أن هناك خيط رفيع يربط هذه الكوارث ، وهو التغيرات المناخية، التي باتت تحديا خطيرا يتحتم على العالم التكاتف لمواجهته
واضاف المحافظ موضحاً أنه منذ تولى مسؤولية المحافظة،أدركنا ،أهمية هذا الموضوع،وتنفيذا لتكليفات رئاسةمجلس الوزراء ،بمواصلة العمل وفق رؤية وخطوات عملية لدعم استراتيجية الدولة المصرية 2030 التي أطلقها سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث قمنا بتشكيل لجنة التغيرات المناخية، لتختص بوضع خطة لاستعدادات المحافظة لمواجهة التغيرات المناخية المحتملة وإعداد المقترحات والإستراتيجيات الخاصة للحد من خطورة تلك التغيرات المحتملة، والتي ضمت رؤساء الجامعات، ووكلاء الوزارات ،وكافة الجهات ذات الصلة ، بهدف حشد كافة الجهود والعمل كفريق واحد لمواجهة الأزمات والمشكلات الطارئة التي تتعرض لها المحافظة،والتي يكون عنصر التغير المناخي سبباً رئيساً فيها ، محدداً أهم الأسباب التي تطلبت التحرك السريع في هذا المجال ، أن بني سويف كانت من أكثر المحافظات تأثرا بالتغيرات المناخية ، حينما تعرضت على مدار عامي 2020و2021 لتدفقات مياه السيول القادمة بمخر سيل سنور بكميات هائلة،قادمة من سلاسل جبال البحر الأحمر،وتزداد بكميات مطردةة بسبب التغيرات المناخية
وأسفرت الأجندة المنفذة لأعمال اللجنة، والتي تضمنت عقد العديد من الاجتماعات والعديد من ورش العمل والجهود البحثية والميدانية،التي أسفرت عن نتائج وخطوات هامة، منها: تشكيل فرق بحثية بجامعتي بني سويف والنهضة لبحث ورصد وتحليل المشكلات وإيجاد الحلول المناسبة للحد من آثار التغيرات المناخية ، وقيام الوحدات المحلية بحصر المشكلات الأكثر خطورة ذات الصلة بقضية التغيرات المناخية داخل نطاق كل وحدة محلية ، علاوة على رصد المشاكل والمخاطر وإحالتها للجامعات لوضع الحلول العلمية للحيلولة دون وقوع كوارث أو أضرار، وابتكار وحدة رصد وإنذار مبكر بالكوارث الطبيعية لاستشراف المستقبل،كمثال سيول قرية سنور وطرق التنبؤ والحد من الآثار الناجمة عنها، وتم إعداد تقرير مفصل من جامعات:بني سويف ،النهضة والجامعة التكنولوجية، بالحلول والرؤية العلمية لتلك المشكلات علي أُسس علمية صحيحة
وأشارالمحافظ "د.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية استعدادات المحافظة الدورة الثانية المشروعات المتوسطة التغیرات المناخیة محافظ بنی سویف
إقرأ أيضاً:
محافظ بني سويف يناقش نتائج 27 زيارة نفذها التفتيش المالي والإداري
شددّ الدكتورمحمد هانى غنيم محافظ بني سويف على أهمية استمرار جهود الإدارة العامة للتفتيش المالي والإداري بالديوان العام، من أجل تحسين مستوى وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين في القطاعات الخدمية، من خلال ضبط منظومة العمل وتقويم أوجه قصور إداري، بالتوازي مع جهود وحملات المتابعة الميدانية للقطاعات الخدمية بالقرى والمراكز ومتابعة المشروعات الجاري تنفيذها.
وأكد على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حال رصد أى خلل أو تقصير يواجه سير منظومة العمل.
جاء ذلك خلال مناقشة المحافظ لتقرير، أعده ناصر سيف مدير التفتيش المالي والإداري بالمحافظة، بشأن جهود الإدارة ،خلال الفترة من 1 حتى 15مايو الماضي، في مجال بحث الشكاوى الواردة لمكتب المحافظ وإدارات وأجهزة المحافظة التنفيذية والموضوعات والشكاوى، التي تشارك في فحصها الإدارة بالتعاون مع الجهات الرقابية، وكذا التفتيش والمرور ومتابعة سير العمل في الوحدات المحلية ومديريات الخدمات التابعة التي تشرف عليها المحافظة، بجانب المشاركة في عضوية اللجان النوعية المُكلفة بالإشراف على ملفات وموضوعات حيوية.
وتبين من التقرير أنه تم، خلال تلك الفترة، عمل 27 زيارة تفتيشية مُفاجئة، شملت المرور وتفقد منظومة العمل بالوحدات المحلية والقروية والمشروعات التابعة للمحافظة: منها 2 زيارة للوحدات المحلية، و11 زيارة للقطاع الصحي، و3 زيارات في قطاع التضامن الاجتماعي، و2 زيارة في قطاع التموين وكذا للطب البيطري، و3 زيارات في قطاع التعليم، وزيارة واحدة لكل قطاع من قطاعات الطرق والنقل، العمل، الزراعة، الشباب والرياضة، إضافة إلى فحص ومشاركة في فحص بعض الشكاوى، وتم رصد عدد من الحالات ما بين غباب وتأخير وترك عمل خلال تلك الفترة بهذه الجهات.
وكلف المحافظ التفتيش المالي والإداري، بمتابعة تنفيذ الإجراءات القانونية والإدارية التي تم اتخاذها حيال المخالفات والملاحظات الواردة في التقرير، والمتمثلة في: حالات ترك العمل والغياب، والعمل على تلافي بعض أوجه القصور في منظومة العمل مع استمرار المتابعة والمرور الدوري، واعداد تقرير شامل بما تم اتخاذه من إجراءات في هذا الجانب.