ضيوف برنامج خادم الحرمين يقضون أول أيام التشريق وسط منظومة متكاملة من الخدمات والتقنيات المتطورة
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
عبر عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عن سعادتهم مع حلول أول أيام التشريق، مؤكدين أن هذه اللحظات تُتوّج رحلة إيمانية استثنائية حفلت بالتيسير والتنظيم، وحجم الرعاية والعناية التي وفّرتها المملكة لضيوف الرحمن.
وقال الحاج محمد الحضري من ألمانيا: "نعيش فرحة إيمانية لا يمكن وصفها، فكل شيء مهيأ للحاج هنا بفضل الله ثم بجهود المملكة، وأكثر ما لفتني هو اعتماد أحدث التقنيات في تنظيم التفويج وإدارة الحشود، ما جعل التنقل بين المشاعر أكثر سهولة وانسيابية، حتى في أوقات الذروة.
من جانبه، عبّر الحاج محمد عبدالله إدريس من السودان عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على هذه المكرمة، قائلًا: "لم نأتِ للحج فقط، بل لنشهد تحولًا إداريًا وتقنيًا مبهرًا، فمن بطاقة نسك الذكية إلى الجهود الأمنية والصحية، كل تفصيلة مدروسة وتُنفذ بدقة واهتمام".
وينعم ضيوف البرنامج من خلال وجودهم في مشعر منى بأجواء إيمانية وسكينة وأمان، تشملهم بالرعاية والخدمة لمنظومة عمل تشاركية من مختلف الجهات الحكومية والأهلية المعنية بالحج.
وثمّن ضيوف برنامج خادم الحرمين جهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في تقديم الخدمات المتكاملة التي بدأت من لحظة الوصول إلى المشاعر المقدسة، واستمرت في مختلف مراحل النسك، مؤكدين أن المملكة قدّمت نموذجًا يُحتذى به في خدمة الحرمين الشريفين وضيوفهما، بوسائل حديثة وخدمات متكاملة.
وزارة الشؤون الإسلاميةبرنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الشؤون الإسلامية برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة الحرمین الشریفین خادم الحرمین
إقرأ أيضاً:
وزيرة الشؤون الخارجية في جامايكا تشيد بمبادرة المملكة لنقل التوأم الجامايكي الملتصق “أزاريا وأزورا” إلى الرياض لدراسة حالتهما الطبية
كينغستون (واس)
أشادت وزيرة الشؤون الخارجية والتجارة الخارجية في جمهورية جامايكا السيناتور كامينا جونسون سميث بمبادرة المملكة العربية السعودية لنقل التوأم الملتصق الجامايكي “أزاريا وأزورا إيلسون” إلى مدينة الرياض لدراسة حالتهما الطبية والنظر في إمكانية إجراء عملية فصلهما، ووصفتها بأنها واحدة من أسمى وأروع المبادرات الإنسانية حول العالم، التي حظيت بها البلاد. جاء ذلك في تصريح صحفي لوكالة الأنباء السعودية لوزيرة الشؤون الخارجية والتجارة الخارجية في جامايكا، وذلك في أثناء نقل التوأم الملتصق الجامايكي إلى المملكة على متن طائرة الإخلاء الطبي التابعة لوزارة الدفاع يوم الاثنين الماضي، وذلك بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين ومفوض فوق العادة (غير مقيم) لدى جامايكا الدكتور وليد الحمودي، وفريق من المركز.
وأكدت الوزيرة بأن البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يُعد نموذجًا ملهمًا في العمل الإنساني والتميز الطبي، بما يسهم في توطيد أواصر التعاون والعلاقات الطيبة بين الدول والشعوب الصديقة. وأشارت السيناتور كامينا سميث إلى أن البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة الممتد تاريخه لأكثر من ثلاثين عامًا، عمل على تقديم الرعاية الطبية المتخصصة للأطفال من الأسر ذات الدخل المحدود في العديد من الدول، منوهة برسالة الأمل والرحمة التي يحملها هذا البرنامج لعدد لا يُحصى من العائلات حول العالم. وفي ختام تصريحها عبّرت وزيرة الشؤون الخارجية والتجارة الخارجية في جمهورية جامايكا عن بالغ الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على هذا العمل الإنساني النبيل، الذي يجسد أعمق معاني روح الأخوة والتضامن الإنساني الدولي، معربة عن أملها بأن تكلل جهود الفريق الطبي والجراحي للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة بقيادة المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، بالنجاح والتوفيق؛ مما سيشكل نقطة تحول في حياة التوأم.