أنقرة (زمان التركية) – أدلى وزير الخارجية هاكان فيدان بتصريح بشأن الهجوم بالقنابل الذي وقع صباح اليوم أمام المديرية العامة للأمن في انقرة.

 

 

وقال فيدان على حسابه في منصة X: “أدين الهجوم الإرهابي الغادر على مديرية الأمن في أنقرة، وأتمنى الشفاء العاجل لضباطي الشرطة البكلين الذين أصيبا في هذا الهجوم الدنيء، وأنقل أطيب تمنياتي لموظفي وزارة الداخلية والشرطة وأمتنا.

سنواصل حربنا ضد الإرهاب بتصميم في الداخل والخارج”.

 

هجوم أنقرة الانتحاري

 

يذكر أن انتحاريا فجر نفسه أمام المديرية العامة للأمن وأطلف آخر قذيفة، وأسفر الهجوم عن إصابة اثنان من ضباط الشرطة بجروح طفيفة بحسب ما أعلن وزير الداخلية التركي علي يرليكايا، ومقتل الانتحاري والمهاجم الآخر.

 

وقال وزير الداخلية علي يرليكايا: “في حوالي الساعة 09.30، جاء إرهابيان بمركبة تجارية خفيفة أمام بوابة مدخل المديرية العامة للأمن بوزارة الداخلية لدينا”. ونفذ هجوما بالقنابل. فجّر أحد الإرهابيين نفسه، وتم تحييد الإرهابي الآخر”.

 

وأضاف الوزير: “أثناء الحريق، أصيب اثنان من ضباط الشرطة لدينا بجروح طفيفة. أتمنى الشفاء العاجل لأبطالنا”.

 

وقالت تقارير إن السيارة المستخدمة في الهجوم قتل مالكها صباحا بطلق ناري في قيصري، واستولى عليها المهاجمان لتنفيذ عمليتهما في أنقرة.

Tags: تركياهجوم أنقرةهجوم أنقرة الانتحاريهجوم انتحاري

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: تركيا هجوم أنقرة هجوم انتحاري

إقرأ أيضاً:

بيان تركي عن شأن داخلي عراقي.. من يفتح باب الانتخابات أمام أنقرة؟

4 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: فتحت الخارجية التركية نافذة جديدة على المشهد العراقي الملتهب، بإعلان قلقها الرسمي من تطورات إدارية شهدتها ناحية التون كوبري التابعة لمحافظة كركوك، والتي خرج فيها التركمان إلى الشارع محتجين على تغيير مديرة البلدية وتعيين بديلة عنها من القومية الكوردية.

وأصر البيان التركي، الذي نُشر على لسان المتحدث باسم الوزارة، أونجو كتشالي، على أن “التمثيل المنصف للتركمان في السياسة العراقية” ليس ترفاً، بل مطلب أساسي لأنقرة، لا سيما في كركوك التي تشكل حجر زاوية حساساً في خارطة العراق السياسية والمجتمعية.

واستعادت تركيا بهذا الموقف نغمة قديمة تعود إلى ما بعد 2003، حين جعلت من الملف التركماني ذراعاً ناعماً للتأثير في السياسة العراقية، وإن كان هذا التأثير أحياناً يسير على حد السكين. ويبدو أن أنقرة، التي كانت تكتفي طيلة السنوات الماضية بترتيب البيت السنّي عبر دعم شخصيات وكتل بعينها في بغداد والموصل والأنبار، وجدت أن الوقت قد حان لتوسيع نطاق تدخلها نحو كركوك، المدينة التي تقف عند تخوم النزاع بين العرب والكورد والتركمان.

وفتحت تغريدة كتشالي باب التأويل واسعاً، إذ تحدث عن أهمية التمثيل التركماني في “بنية الدولة العراقية” لا في كركوك وحدها، ما فُهم على أنه ضغط مبكر قبيل الانتخابات المحلية، ومحاولة لإعادة رسم التوازنات في مجلس المحافظة ومفاصل الإدارة.

وسبق لأنقرة أن تبنّت مواقف مشابهة حين حاصرت النفوذ الكردي في سنجار، وضغطت لإبعاد قوى شيعية من نينوى وصلاح الدين، لكنها الآن تطرق باباً أكثر حساسية، إذ تبدو كركوك –بما فيها من تداخل هوياتي وقومي– قابلة للاشتعال مع كل تغيير إداري، فكيف إذا كان التغيير يعيد توزيع المناصب على أسس قومية متوترة؟

وشهدت التون كوبري، هذا الأسبوع، احتجاجات غاضبة لأنصار الجبهة التركمانية، ترافقت مع قطع طريق كركوك–أربيل مرتين، وشعارات تندد بما وصفوه بـ”تهميش التركمان”. ورفعت الاعتصامات لافتات صريحة تطالب بمنح إدارة البلدية لشخصية “من أبناء المكون”، في دلالة على الانزياح من مفهوم الدولة إلى مفاهيم “التمثيل القومي”، وهي اللغة التي تلعب تركيا على وترها ببراعة.

وغابت، حتى اللحظة، أي ردود أفعال رسمية من بغداد أو أربيل، بينما اكتفت القوى الكوردية بتأكيد شرعية الإجراءات الإدارية، ما يضع الأزمة على طريق التصعيد البطيء، في ظل انتخابات قادمة قد تُحوّل كركوك إلى ساحة اختبار لنفوذ إقليمي يتجاوز حدود العراق.

وربما كانت تركيا تعتقد أنها تحمي إرثاً تاريخياً أو “أبناء جلدتها” كما تقول، لكن المقاربة التركية المستجدة تعيد إلى الواجهة سؤالاً كبيراً: هل أصبحت كركوك بوابة أنقرة إلى الداخل العراقي بعد أن ضاقت الأبواب الأخرى؟.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الشرطة البريطانية توقف مؤيدين لمجموعة بالستاين أكشن في لندن
  • هجوم بقنابل يدوية في غزة يصيب عاملي إغاثة أمريكيين ومؤسسة إنسانية تتهم "حماس"
  • تسمية مقر المديرية العامة للأمن الوطني باسم المجاهد المرحوم أحمد درايعية
  • والي ولاية الخرطوم يستقبل وزير الداخلية ويقدم تنويراً عن الأوضاع بالولاية ويثمن مجهودات قوات الشرطة
  • ليس إرهابيا.. الكشف عن دافع منفذ هجوم الطعن في فنلندا
  • بيان تركي عن شأن داخلي عراقي.. من يفتح باب الانتخابات أمام أنقرة؟
  • روسيا تشن أضخم هجوم جوي على كييف بـ550 مسيّرة وصاروخا
  • نائب وزير خارجية إيران: سنواصل تخصيب اليورانيوم لكن أبواب الدبلوماسية لاتزال مفتوحة
  • فنلندا: طعـ.ن عدة أشخاص في مركز تسوق واعتقال المنفذ
  • وزير الداخلية بحث مع 4 نواب شؤونا إنمائية متصلة بمناطقهم