جامعة القناة تحافظ على ظهورها المتميز ضمن تصنيف التايمز البريطاني
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أعلن الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن نتيجة تصنيف التايمز البريطاني لمؤسسات التعليم العالي قد صدرت يوم الأربعاء 27 سبتمبر، وقد حافظت جامعة قناة السويس على ظهورها المتميز فى تصنيف 2024 للتايمز للتعليم العالي، موضحا أن جامعة قناة السويس ظهرت من أفضل 1200 جامعة على مستوى العالم من بين 1904 جامعات، وبترتيب الحادي عشر بين 28 جامعة على مستوى مصر.
وكما اظهرت جامعة قناة السويس تقدما ملحوظا فى مؤشر المكانة الدولية، حيث احتلت الجامعة الترتيب 784 على مستوى العالم من حيث التعاون الدولي.
وأشار الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن تصنيف الجامعة فى "تايمز للتعليم العالي لعام 2024" يشمل 1904 جامعات من 108 دول ومنطقة على مستوى العالم.
وقال نائب رئيس الجامعة أنه قد تم تحديث منهجية الإصدار ال20 من التصنيف العالمي بشكل كبير، لتعكس مخرجات جامعات متنوعة كثيفة البحوث في جميع أنحاء العالم، ويستند التصنيف إلى 18 مؤشرا (عوضا عن 13 مؤشر العام الماضي) من مؤشرات الأداء الدقيقة، التي تقيس أداء المؤسسات في خمسة مجالات رئيسية.
فى حين أوضح الدكتور سامح سعد مدير مكتب التعاون الدولي أن تصنيف التايمز يعتمد على 5 مجالات رئيسية هي: التدريس (بيئة التعلم) %30، والبحث (حجم أو معدل إنتاجية الأبحاث، دخل الأبحاث، السمعة) %30، والاستشهادات (تأثير البحث) %30، المكانة الدولية (الطلبة الدوليين، الأساتذة الدوليين، التعاون الدولي) %7.5، والتطبيق في الصناعة (نقل المعرفة) %2.5. حيث يعتمد دخول الجامعات في التصنيف على معايير رئيسية منها أن تنشُر الجامعة أكثر من 1000 بحث على مدى السنوات الخمس السابقة، وأكثر من 150 بحثًا في العام الواحد، وعلى أن تكون الأبحاث قابلة للتطبيق، وأن تُقدم الأرقام الإجمالية لسنة التصنيف، ويجب أن تقوم الجامعة بالتدريس للطلاب على مستوى البكالوريوس، لذلك فإن مؤسسات الدراسات العليا فقط لا تدخل في التصنيف، كما تُستبعد الجامعات من دخول هذا التصنيف إذا كان 80% أو أكثر من مُخرجاتها البحثية في مجال موضوع واحد من التخصصات الـ11 المعروفة بالتصنيف.
و من جانبها أوضحت الدكتورة إلهام علي الخواص مدير وحدة التصنيف بمكتب التعاون الدولي أن تصنيف هذا العام حلل أكثر من 134 مليون استشهاد، عبر 16.5 مليون مقال بحثي وشمل إجابات استطلاعية من 68402 باحثا على مستوى العالم. وتم جمع 411789 نقطة بيانات من أكثر من 2673 جامعة قدمت لتصنيف هذا العام.
وتم إدراج 1904 مؤسسة إلى تصنيف هذا العام، فى حين تم إدراج 769 جامعة أخرى بحالة" مراسل "، مما يعني أنها قدمت بيانات ولكنها لم تستوف معايير الأهلية لدينا للحصول على رتبة، ووافقت على عرضها كمراسل في الجدول النهائي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التايمز البريطاني الدراسات العليا والبحوث العام الماضى تصنيف التايمز البريطاني جامعة قناة السویس على مستوى العالم التعاون الدولی أکثر من
إقرأ أيضاً:
جامعة فرنسية تلغي تسجيل طالبة فلسطينية بسبب منشورات.. ووزراء يتدخلون
أعلنت جامعة العلوم السياسية في مدينة ليل شمال فرنسا، الأربعاء، عن إلغاء تسجيل طالبة من قطاع غزة، على خلفية منشورات قيل إنها "معادية للسامية" نشرتها على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، في قرار أثار تدخلات رسمية من عدة وزارات فرنسية وسط تصاعد الجدل حول الحريات الأكاديمية ومعايير الاستضافة للطلبة الدوليين.
ورغم أن الجامعة لم تكشف عن هوية الطالبة ولا طبيعة المنشورات التي استندت إليها، فقد أكدت في بيان نشرته عبر منصة "إكس" أن "المحتوى الذي نُشر يتعارض بشكل مباشر مع قيم المؤسسة".
وأضافت: "تحارب جامعة العلوم السياسية في ليل جميع أشكال العنصرية ومعاداة السامية والتمييز، وترفض أي دعوات للكراهية ضد أي فئة سكانية".
وبحسب البيان، فقد تم اتخاذ القرار "بعد التشاور مع عدة جهات حكومية، من بينها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي"، التي سارع وزيرها فيليب بابتيست إلى وصف تصريحات الطالبة بـ"المتطرفة"، قائلاً: "لا ينبغي أن تستقبل فرنسا طلاباً دوليين يبررون الإرهاب أو الجرائم ضد الإنسانية أو معاداة السامية، سواء أتوا من غزة أو من أي مكان آخر".
Un reportage diffusé sur RMC le 28 juillet dernier a évoqué l’accueil à Sciences Po Lille, à partir de septembre prochain, d’une étudiante internationale originaire de Gaza. — Sciences Po Lille (@ScPoLille) July 30, 2025
تحقيق داخلي وتدخلات أمنية
وفي تطور لافت، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو أن عملية التدقيق في منشورات الطالبة "لم تعمل كما ينبغي"، وطالب بفتح تحقيق داخلي في الجامعة لضمان عدم تكرار ما وصفه بـ"الخلل".
من جانبه، صعّد وزير الداخلية برونو ريتايو الموقف، بإعلانه أنه وجّه طلباً لإغلاق حساب الطالبة على منصات التواصل، كما أمر محافظ منطقة الشمال بإحالة القضية إلى القضاء. وأكد المحافظ لاحقاً أنه رفع الملف إلى المدعي العام في محكمة ليل، واصفاً تعليقات الطالبة بأنها "لا تُحتمل".
Présente sur notre territoire, en raison d’une procédure d’entrée pour laquelle notre ministère n’est pas compétent, une étudiante palestinienne a tenu des propos inacceptables et inquiétants.
J’ai immédiatement demandé de faire fermer ce compte haineux, et donné instruction au… https://t.co/uONrjoEekl — Bruno Retailleau (@BrunoRetailleau) July 30, 2025
وأوضحت تقارير إعلامية أن الطالبة كانت قد وصلت إلى فرنسا في إطار مسار دبلوماسي، بناءً على توصية من القنصلية الفرنسية العامة في القدس، وتم إيواؤها مؤقتًا في سكن مدير المعهد بانتظار تخصيص مسكن جامعي لها.
يأتي هذا القرار في سياق حملة أوسع تستهدف أصواتًا أكاديمية وثقافية ناقدة للسياسات الإسرائيلية في فرنسا. ففي وقت سابق، تعرضت ندوة طلابية في "المدرسة العليا للأساتذة" إلى حملة تشهير واسعة النطاق على خلفية استضافتها مؤلفي كتابين بعنوان "ضد معاداة السامية واستغلالاتها" و"اللا صهيونية: تاريخ يهودي". وقد دفعت الحملة إدارة المدرسة إلى تأجيل الجلسة التالية لأجل غير مسمى.
كما أُلغي مؤتمر كان من المقرر أن يُلقيه مدير معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية، باسكال بونيفاس، في جامعة فيلتانوز بضواحي باريس، بقرار من رئيس الجامعة "لأسباب أمنية"، بعد ضغوط شديدة من جهات مؤيدة للاحتلال الإسرائيلي.
ويُعرف بونيفاس بانتقاداته للصهيونية، وقد واجه مراراً اتهامات بمعاداة السامية رغم تأكيده على التمييز بين اليهودية كدين، والصهيونية كأيديولوجيا سياسية.
يثير هذا الحراك الرسمي والجامعي المتسارع تساؤلات جدية في الأوساط الحقوقية والأكاديمية حول حدود حرية التعبير في فرنسا، لا سيما حين يتعلق الأمر بطلاب أو أكاديميين ينتقدون سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وتشير منظمات حقوقية إلى تزايد استخدام تهمة "معاداة السامية" لتكميم الأفواه، ووصم الأصوات الداعمة لفلسطين، في وقت تتزايد فيه الجرائم الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية، وسط تواطؤ رسمي غربي وصمت دولي.