أمريكي يفقد القدرة على الرؤية والكلام بسبب "وجبة سردين"
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
سافر رجل أمريكي مع حبيبته إلى فرنسا لقضاء إجازة جميلة، لكنه استيقظ بعد أيام في المستشفى متصلاً بجهاز التنفس الصناعي، غير قادر على فتح عينيه في وحدة العناية المركزة.
وتقول كريستي بينر حبيبة مات جاكسون إنه لا يستطيع التواصل، إلا من خلال كتابة الملاحظات على السبورة البيضاء، بعد تشخيص إصابته بالتسمم الغذائي.
وأصيب جاكسون وشريكته بالمرض، بعد تناول بعض السردين المعلب، عقب يوم جميل من تناول الوجبات الخفيفة ومشاهدة المعالم السياحية. وكانت إصابة كريستي خفيفة، لكن جاكسون، الذي تناول اثنتين فقط من الأسماك، انتهى به الأمر بالإصابة بحالة حادة من التسمم.
التسمم الغذائي خطير ولكن يمكن علاجه إذا تم إعطاء مضاد السم في وقت مبكر. ولكن في حالة جاكسون، استغرق الأطباء في المستشفى ما يقرب من 5 أيام للحصول على النتائج وتشخيص حالته. وبحلول الوقت الذي حصل فيه على الدواء اللازم، كان بالفعل في حالة صعبة.
وقالت كريستي لصحيفة لو باريزيان في مقابلة: "لا نعرف متى سنتمكن من العودة إلى ديارنا. لا يستطيع جاكسون الرؤية أو التحدث. وللتواصل، يكتب على السبورة البيضاء. آمل أن يتمكن من المشي مرة أخرى. يمكن نقله إلى لوس أنجليس، ولكن تم الاعتناء به جيداً هنا".
جاكسون وكريستي كلاهما من خريجي جامعة كاليفورنيا ويعيشان في كاليفورنيا. وكانا من بين عشرات الأشخاص الذين تعرضوا للتسمم بالسردين في حانة Tchin Tchin Wine ومن بين الضحايا الآخرين مواطنون بريطانيون وإيرلنديون وألمان وكنديون. وتوفي أحد الضحايا، فيما تلقى الآخرون العلاج ويتماثلون للشفاء، وكانت حالة جاكسون واحدة من أسوأ الحالات.
وينتج التسمم الغذائي عن بكتيريا كلوستريديوم البوتولينوم ويمكن أن يؤدي إلى الشلل، حيث تتأثر العضلات التي تتحكم في التنفس، وتصل حالات الوفاة إلى 10 في المائة من الحالات، إذا لم يتم علاجها بسرعة، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
صور طبية لحالة نادرة لرجل سقط رأسه على صدره بسبب تعاطي المخدرات
خاص
كشف مستشفى الزهراء الجامعي في مدينة أصفهان الإيرانية عن حالة صحية نادرة لرجل يبلغ من العمر 23 عامًا، انحنى رأسه بشكل كامل إلى الأمام حتى التصق بصدره، في حالة عُرفت باسم “متلازمة الرأس الساقطة”، وارتبطت بشكل غير تقليدي بتعاطي المواد المخدرة.
وبحسب تقرير الفريق الطبي، فإن المتلازمة عادةً ما تصيب المصابين بأمراض عصبية عضلية، مثل مرض العصبون الحركي، إلا أن هذه الحالة أثارت الانتباه كونها ظهرت لدى شاب يعاني من تاريخ طويل مع الإدمان، خاصة تعاطي مادة “الأمفيتامين” المعروفة بين المتعاطين باسم “سبيد”.
وأكد الأطباء أن الشاب لم يكن يعاني من أي إصابة جسدية واضحة في رقبته، لكنه كان يعاني من اكتئاب حاد ومضاعفات عصبية مثل خدر وألم في الذراعين.
وأوضح الدكتور ماجد رضواني، أحد المشاركين في متابعة الحالة، أن التشوه لم يكن بسبب تأثير مباشر للمخدر على العضلات، بل نتيجة اعتياد المريض على الجلوس في وضعيات غير طبيعية لساعات طويلة أثناء فترات التعاطي، مما أدى إلى تقوس شديد في العمود الفقري العنقي.
وأضاف رضواني أن الاستخدام المتكرر للمخدرات يجعل المتعاطي أكثر عرضة للبقاء في وضعيات جامدة، ما يؤدي بمرور الوقت إلى تغيّرات عضلية هيكلية يصعب علاجها دون تدخل طبي.
وتمكّن الأطباء من إجراء عملية جراحية ناجحة ساعدت المريض على استعادة قدرته على تحريك رأسه، كما شكلت نقطة تحوّل في مسار علاجه من الإدمان.
وأعرب الفريق الطبي عن رضاهم الكامل عن النتيجة، مشيرين إلى أن الحالة قد تفتح المجال أمام توصيف جديد لهذه الأنماط المرضية تحت مسمى “متلازمة التسمم”، في إشارة إلى الأضرار الجسدية الناتجة عن تعاطي المخدرات على المدى الطويل.
إقرأ أيضًا
وفاة زوجين في حادث مأساوي لسيارة فيراري